المسلماني يهدي السفير الألماني نسخة نادرة من أم كلثوم

في إطار تعزيز روابط الصداقة والتعاون الثنائي، حل السفير الألماني في القاهرة، يورجن شولتس، ضيفًا مميزًا على مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري «ماسبيرو»، الذي يُعتبر رمزًا للإعلام الرسمي في مصر.
وقد أتت الزيارة في سياق يجمع بين الدبلوماسية الرسمية والتبادل الثقافي، حيث شارك السفير في برنامج «عالم المعرفة»، الذي يُقدمه الدكتور عمرو مبروك على موجات إذاعة البرنامج الأوروبي.
وأكد السفير، خلال الزيارة، على متانة العلاقات المصرية الألمانية، فيما شهدت الزيارة لفتات رمزية عميقة تُعبر عن تقدير متبادل بين البلدين.
زيارة رمزية.. من قلب ماسبيرو إلى عقل المعرفة الأوروبية
قبيل لقائه الإذاعي، قام السفير الألماني بجولة قصيرة داخل أروقة مبنى ماسبيرو العريق، حيث زار ستوديو «نجيب محفوظ».
ويُعد هذا الستوديو من أبرز معالم المبنى، ليس فقط لتسميته باسم أديب نوبل العالمي، ولكن أيضاً لموقعه الفريد الذي يُتيح رؤية بانورامية ساحرة تجمع بين نهر النيل الخالد وأهرامات الجيزة الخالدة.
وتُشكل هذه الزيارة في حد ذاتها رسالة رمزية عميقة، تُؤكد على اعتزاز ألمانيا بتاريخ مصر وحضارتها، وإيمانها بأن الثقافة والفن هما الجسر الحقيقي الذي يربط بين الشعوب.
وقد كان في استقبال ضيف ماسبيرو الرسمي الأمين العام للهيئة الوطنية للإعلام، مجدي لاشين، الذي رحب بالسفير وأكد له على عمق الروابط بين البلدين الصديقين، وتعتبر هذه الاستقبالات الرسمية تأكيداً على الأهمية التي تُوليها الدولة المصرية لتعزيز علاقاتها مع الشركاء الدوليين على كافة المستويات.
لقاء فكري وثقافي.. الفن والفلسفة الألمانية على موجات الإذاعة المصرية
خلال استضافته في برنامج «عالم المعرفة»، تناول السفير يورجن شولتس في حديثه بالتفصيل متانة العلاقات المصرية الألمانية، التي لا تقتصر على الجوانب الاقتصادية والسياسية فحسب، بل تمتد لتشمل التعاون في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي.
كما خصص جزءاً كبيراً من حديثه للحديث عن معالم الفن والثقافة والفلسفة الألمانية، مُسلّطًا الضوء على الإسهامات الكبيرة التي قدمتها ألمانيا في هذه المجالات للعالم أجمع.
وتُعد هذه النوعية من اللقاءات فرصة ثمينة للجمهور المصري للتعرف على أوجه الثقافة الألمانية بشكل مباشر، من خلال حديث دبلوماسي رفيع المستوى، يقدم رؤية شاملة عن الفكر والثقافة الألمانية التي أثرت في العالم، من موسيقى باخ وبيتوفن، إلى أدب غوته وفلسفة كانط وهيجل.
ويُعزز هذا التبادل الثقافي من فهم كل شعب للآخر، ويُساهم في كسر الحواجز وتعميق أواصر الصداقة.
دبلوماسية الهدايا.. أم كلثوم تُعزف جسراً بين الثقافتين
في لفتة تحمل دلالات ثقافية عميقة، قام رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الكاتب أحمد المسلماني، بتقديم هدية رمزية للضيف الألماني.
وقد كانت الهدية عبارة عن نسخة من أغاني «كوكب الشرق» السيدة أم كلثوم، وهي من إنتاج شركة صوت القاهرة التابعة للهيئة.
ولم تكن هذه الهدية مجرد تقليد دبلوماسي، بل كانت رسالة واضحة تُعبّر عن تقدير مصر للفن الألماني، وتُقدم في المقابل أيقونة الفن المصري والعربي الخالدة.
وتُمثل موسيقى أم كلثوم جزءاً أساسياً من الهوية الثقافية المصرية، وتقديمها كهدية يُعكس الاعتزاز بهذا الإرث الفني العظيم، ويُؤكد على أن الفن قادر على بناء جسور التواصل بين الثقافات، وتخطي الحدود الجغرافية واللغوية.
تأكيد على العلاقات.. رسائل ود متبادلة بين القاهرة وبرلين
في ختام الزيارة، أشاد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بالعلاقات المميزة بين القاهرة وبرلين، مؤكداً على أن هذه الزيارة تُعزز من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وتُؤكد هذه الزيارة في مجملها أن العلاقات المصرية الألمانية لا تقتصر على المصالح المشتركة في المجالات الاقتصادية والسياسية، بل إنها تُبنى أيضاً على أسس قوية من التفاهم والتبادل الثقافي، الذي يُعد الركيزة الأساسية للتقارب بين الشعوب.
ويُعد الدور الذي تلعبه الدبلوماسية الثقافية في هذا الإطار بالغ الأهمية، حيث تُمهد الطريق لمزيد من التعاون في كافة المجالات.
- السفير
- الألماني
- التلف
- العلم
- المجالات
- التلفزيون
- نوبل
- سفير
- العالم
- العلاقات
- قلب
- الدول
- الدولة
- اقتصاد
- تلفزيون
- الألم
- الاقتصاد
- روبي
- المصري
- نجيب محفوظ
- الثقافات
- كاف
- الثقافة
- الفن
- عالم الفن
- العالمي
- العلاقات المصرية
- التعاون الثنائي
- آبل
- الجيزه
- القاهرة
- مصر
- السفير الألماني
- نهر النيل
- العرب
- كوكب الشرق
- تاريخ مصر
- التعاون
- الفك
- اتحاد
- الصداقة
- الإذاعة والتلفزيون
- تعاون
- القارئ نيوز