نجوم الفن يتألقون على السجادة الحمراء بمهرجان الغردقة

انطلقت فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الغردقة لسينما الشباب، التي تقام خلال الفترة من 25 وحتى 30 سبتمبر الجاري، لتُقدم تجربة فنية فريدة تجمع بين سحر مدينة الغردقة السياحية وحيوية الإبداع السينمائي الشبابي.

 وشهدت فعاليات الافتتاح حضوراً فنياً لافتاً، حيث حرص عدد من نجوم الفن على التألق على السجادة الحمراء، في تأكيد على دعمهم للمواهب السينمائية الصاعدة. 

ويُعد المهرجان منصة هامة تُتيح للأفلام الشابة من مختلف أنحاء العالم فرصة التنافس وعرض أعمالها أمام جمهور دولي.

سجادة حمراء تتألق بنجوم الفن

شهدت السجادة الحمراء لحفل الافتتاح تألقًا مميزًا لعدد من أبرز نجوم السينما والتلفزيون في مصر، الذين حرصوا على دعم المهرجان بوجودهم.

 كان في مقدمة الحضور الفنان محمد ممدوح، والنجمة نيرمين الفقي، والفنانة مي سليم، والفنانة عبير صبري، والفنان أحمد وفيق، والفنان إيهاب فهمي.

 وقد أضاف حضور هؤلاء النجوم إلى الحفل رونقًا خاصًا، وأكد على أهمية المهرجان كحدث فني يجمع بين الأجيال المختلفة.

 كما حرص على الحضور رئيس المهرجان، السيناريست محمد الباسوسي، الذي أكد في تصريحاته على أهمية المهرجان في اكتشاف ورعاية المواهب الجديدة.

لجان تحكيم دولية.. خبرات فنية لتقييم إبداعات الشباب

يُشكل التكوين المتنوع للجان تحكيم المهرجان أحد أهم ركائزه، حيث تجمع بين خبرات فنية من مصر والعالم، لضمان تقييم عادل ومهني للأعمال المشاركة.

لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام الطويلة:

يترأسها الموسيقار الكبير راجح داود، الذي يُعد قامة فنية في عالم الموسيقى التصويرية.

تضم في عضويتها النجمة المصرية نيرمين الفقي، إلى جانب الممثل الروسي دانيل تيابين، والمخرج البحريني بسام الذوادى، والمخرج الألماني مايكل فيتير.

لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة:

تترأسها الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، في تأكيد على الدور الأكاديمي والتعليمي للمهرجان.

تضم في عضويتها المخرج الإيطالي باولو دوبييري والممثل العراقي باسم قهار، مما يُعزز من الطابع الدولي للمسابقة.

لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطلبة:

يترأسها المونتير الكبير الدكتور يوسف الملاخ، الذي يتمتع بخبرة واسعة في عالم المونتاج.

تضم في عضويتها الفنان المصري إيهاب فهمي والكاتب والمنتج الأردني محمد العبادي، مما يُقدم نظرة شاملة من مختلف جوانب صناعة الفيلم.

9 أفلام طويلة تتنافس على الجوائز الكبرى

تُقدم مسابقة الأفلام الطويلة مجموعة متنوعة من الأعمال السينمائية التي تتنافس على جوائز المهرجان.

 وتتميز هذه الأفلام بتنوعها الجغرافي، حيث تأتي من بلدان مختلفة حول العالم، وبعضها يُعرض لأول مرة في مصر أو المنطقة، وتضم قائمة الأفلام المتنافسة:

«شرارة» للمخرجة باسكال تيسود من كازاخستان «عرض عالمي أول».

«لارب.. مغامرة الخيال والواقع» من إخراج كورديان كيدزيلا من بولندا «عرض أول في الشرق الأوسط وأفريقيا».

الفيلم المكسيكي «عار» من إخراج ماجويل سلاجادو «عرض أول بالشرق الأوسط وأفريقيا».

الفيلم الروسي «ساعي البريد» من إخراج أندري رازنكوف «عرض أول بالشرق الأوسط وأفريقيا».

الفيلم السعودي «هجير» للمخرجة سارة طالب «عرض أول بمصر».

الفيلم الجنوب أفريقي الأمريكي المشترك «فتي الطيور» من إخراج جويل برادلي سوايسون «عرض عالمي أول».

فيلم «منزل» للمخرج جامشيد مارزكلوف من أوزبكستان «عرض أول بالشرق الأوسط وأفريقيا».

فيلم «سمسم» للمخرجة سندس سميرات «عرض دولي أول».

الفيلم المصري الروسي الإماراتي المشترك «موسكو كايرو» للمخرج خالد مهران «عرض دولي أول».

مستقبل السينما في 22 فيلماً قصيراً

تحظى مسابقة الأفلام القصيرة باهتمام خاص، حيث تُعتبر نافذة على مستقبل السينما وأفكار جيل جديد من المخرجين. ويتنافس على جوائزها 22 فيلماً، وجميعها عروض عالمية أولى، مما يُؤكد على أن المهرجان هو منصة حقيقية للاحتفاء بالإبداعات الجديدة. وتضم القائمة أفلاماً من مختلف أنحاء العالم، ومن بينها:

الفيلم المغربي «عودة إيناس» للمخرج عثمان العكال.

الفيلم الأرميني «الأستاذ بينو» للمخرج أني خوميان.

الفيلم الصربي السويسري المشترك «القطط» للمخرج دانيلو ستانميروفيتش.

الفيلم الهندي «بيولا» للمخرج سوراش كومار.

الفيلم الأمريكي «في خدمتك» للمخرج ماكس واتكينز.

الفيلم الكولومبي «ليزا الفصل الأخير» للمخرج فون سوفانريتز.

الفيلم الفرنسي «بلانشيت وثمانية سنتات» للمخرج فلانتين هومونت.

الفيلم العراقي «الكمال الأحمر» للمخرج محمد عبد الأمير الشمري.

الفيلم البحريني «جوز» للمخرج محمود يحيى الشيخ.

الفيلم الإماراتي «وتر» للمخرج عبد الله الجحنوبي.

ومن مصر، أفلام «حكاية أمل» للمخرج مهند دياب، و«عيادة كارو» للمخرجة تقي عمر قاسم، و«البحث عن مأوي» للمخرج بيتر مراد، و«كاتساروس» للمخرج محمد ياسر الحديدي، و«مين ضل عايش؟» للمخرج وليد ناجي.

والفيلم الفلسطيني «10 دقائق أصغر» للمخرجة نسرين ياسين، والفيلم اليمني «سطل» للمخرج عادل الحيمي، والفيلم الأردني «إلى أين ذهبت» للمخرج محمد جوتا، والفيلم العماني «حمولة» للمخرج هيثم سليمان.

وتُشكل هذه القائمة المتنوعة من الأفلام القصيرة تأكيدًا على حيوية المشهد السينمائي الشبابي في المنطقة والعالم، وتُعطي الأمل في أن الأجيال الجديدة من صناع الأفلام ستُواصل تقديم رؤى جديدة ومبتكرة.