تذبذب متواصل.. أسعار الذهب في مصر اليوم الاثنين

تواصل أسعار «الذهب في مصر» تحركاتها اليومية، متأثرة بشكل مباشر بـ«تحركات الأسواق العالمية» وعوامل اقتصادية وجيوسياسية متعددة. 

لا تزال السوق المحلية تترقب بحذر توجهات المستثمرين العالميين، حيث تؤثر أسعار «النفط»، و«السياسات النقدية» للبنوك المركزية الكبرى، و«تقلبات العملات الرئيسية» في تحديد سعر المعدن النفيس في السوق المصرية.

تأتي متابعة الأسواق المحلية لأسعار الذهب في ظل تصاعد «التوترات الجيوسياسية العالمية»، والتي تلعب دوراً حاسماً في «تحديد توجهات الطلب» على الملاذات الآمنة، وفي مقدمتها الذهب. 

وفيما يلي، ننشر آخر التطورات المسجلة لـ«سعر الذهب اليوم الاثنين» في مصر، مع التأكيد على أن هذه الأسعار هي سعر الخام دون إضافة الرسوم الإضافية.

الأسعار الرسمية للذهب في السوق المصرية اليوم الاثنين

سجلت أسعار الذهب في مصر اليوم الاثنين مستويات مرتفعة، تعكس حالة عدم اليقين المستمرة في الاقتصاد العالمي وارتفاع تكلفة استيراد المعدن الأصفر.

قائمة أسعار الذهب (بدون مصنعية) اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025:

يُعد «عيار 21» هو الأكثر تداولاً وشعبية في السوق المصرية، حيث يمثل المقياس الرئيسي الذي يتابعه غالبية المستثمرين والمقبلين على الزواج، ويسجل اليوم سعراً عند 5395 جنيهًا.

العوامل المؤثرة: ترابط محلي وعالمي

يُظهر الارتباط الوثيق بين «الأسواق المحلية» و«الأسعار العالمية» مدى تأثر سعر الذهب في مصر بالعوامل الخارجية، مما يجعله سلعة استثمارية ذات تقلبات سريعة.

التوترات الجيوسياسية: ملاذ آمن تحت الطلب

تلعب «التوترات الجيوسياسية» العالمية دوراً محورياً في دعم أسعار الذهب، فمع تصاعد حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي، يزداد «الطلب على المعدن النفيس» كونه أفضل «ملاذ آمن» للحفاظ على قيمة الثروات.

 هذا الطلب المتزايد يؤدي بشكل مباشر إلى رفع «السعر الفوري للذهب عالمياً»، وينعكس هذا الارتفاع على السوق المحلية.

النفط والسياسات النقدية: ضغوط متزايدة

أسعار النفط: ارتفاع «أسعار النفط» يؤدي غالباً إلى زيادة معدلات «التضخم العالمي»، ولأن الذهب يُعد أداة تحوط تقليدية ضد التضخم، فإن أسعاره تميل إلى الارتفاع بالتوازي مع ارتفاع أسعار الطاقة.

السياسات النقدية: تلعب قرارات «البنوك المركزية» بخصوص أسعار الفائدة دوراً حاسماً. 

عندما تتجه البنوك إلى رفع الفائدة، يزداد جاذبية أدوات الدين والعملات (مثل الدولار)، مما يقلل مؤقتاً من جاذبية الذهب، والعكس صحيح. وتتأثر السوق المصرية بهذه التوجهات العالمية.

تحذير هام: المصنعية والضريبة تضاف للسعر

يجب على المتعاملين في السوق المحلية الانتباه إلى نقطة جوهرية عند شراء الذهب، وهي أن الأسعار المعلنة هي سعر المعدن الخام، ويتم إضافة تكاليف أخرى عليه.

الرسوم الإضافية التي تضاف على السعر المعلن

تؤكد التقارير أن «كافة الأسعار المنشورة» قابلة للتغير على مدار الساعة، ويضاف عليها مجموعة من الرسوم، وهي:

رسوم المصنعية: وهي القيمة التي يتم دفعها مقابل تصنيع المشغولات الذهبية وتختلف حسب نوع المشغولة.

الضريبة: ضريبة القيمة المضافة التي تفرض على المشغولات.

الدمغة: رسوم الدمغة التي يتم تحصيلها لضمان عيار وسلامة القطعة.

كما تجدر الإشارة إلى أن الأسعار في السوق المحلية تتأثر بشكل مباشر بـ«تطورات السعر الفوري للذهب عالمياً» وبسعر صرف العملة الأجنبية مقابل الجنيه المصري في السوق الموازية والرسمية.

ترقب في السوق المصرية

يشهد السوق المصري «ترقباً حذراً» لقرارات البنك المركزي بشأن سعر الفائدة، وهو عامل حاسم يؤثر في جاذبية الذهب مقابل «الجنيه المصري». 

التجار والمستثمرون يراقبون عن كثب أداء «الدولار عالمياً»، فكل تراجع له يدعم صعود المعدن الأصفر كملاذ استثماري آمن.

 الخبراء يُحذرون من أن «التذبذب سيستمر» طالما بقيت عوامل «التضخم والسياسات النقدية» العالمية غير مستقرة.