ترامب يدعو الشركات الأمريكية لزيادة استثماراتها داخل مصر

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، جلسة مباحثات ثنائية موسعة مع نظيره دونالد ترامب الرئيس الأمريكي ، بمطار شرم الشيخ الدولي، وذلك قبل انطلاق وقيادة الزعيمين لـ«قمة شرم الشيخ للسلام».
تناولت المباحثات مجمل العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وسبل تفعيل «خطة الرئيس ترامب» لإنهاء الحرب في غزة وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن الرئيس السيسي استهل اللقاء بالترحيب بالرئيس ترامب في مصر، مشيدًا بـ «العلاقات الوثيقة التي تجمع مصر بالولايات المتحدة».
كما ثمن الرئيس السيسي الرؤية الأمريكية الرامية إلى «إنهاء النزاعات والصراعات الممتدة حول العالم»، مؤكداً أن هذه الرؤية أسهمت في «إعطاء دفعة قوية لمساعي إنهاء الحرب في قطاع غزة».
تثبيت خطة السلام: مصر تدرك أهمية الدور الأمريكي
تناولت المباحثات الثنائية تاريخية العلاقات بين البلدين وتعاونها الممتد في مجال تحقيق السلام والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط. وأكد الرئيس السيسي على تقدير مصر البالغ «للدور الذي اضطلع به الرئيس الأمريكي في وقف الحرب في قطاع غزة».
وفي إطار الالتزام المصري، جدد الرئيس السيسي التزام بلاده بـ «الاستمرار في جهدها المخلص والدؤوب لوضع «خطة الرئيس ترامب» لإنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار موضع التنفيذ، وإزالة أي عقبات أو صعوبات قد تواجه الخطة».
وشدد الرئيس على أن مصر، التي كانت رائدة في إطلاق مسيرة السلام بالشرق الأوسط، تدرك جيدا أن «الدور الأمريكي هو أحد المتطلبات والضمانات الأساسية لتحقيق السلام».
وأضاف أن قرار السلام «يحتاج لشخصيات استثنائية قادرة على اتخاذ وتنفيذ مبادرات شجاعة على غرار الرئيس ترامب».
كما أكد الرئيس السيسي على أهمية دعم الولايات المتحدة والرئيس ترامب شخصياً لمؤتمر «إعادة إعمار قطاع غزة»، وهو الأمر الذي حظي بترحيب وتقدير من الرئيس الأمريكي.
ترامب يشيد بالقيادة الحكيمة ويدعو للاستثمار
من جانبه، أعرب الرئيس ترامب عن «بالغ تقديره لمصر قيادةً وشعبًا»، مشيدًا بـ«القيادة الحكيمة للسيد الرئيس، والتي أفضت إلى التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي».
وعبر الرئيس ترامب عن سعادته بزيارة مصر وبمشاركته في رئاسة مؤتمر شرم الشيخ للسلام، مؤكداً التزام الولايات المتحدة بـ «الانخراط مع شركائها في المنطقة من أجل تحقيق التكامل والتنمية والازدهار الاقتصادي لكافة شعوبها، وبناء مستقبل أفضل يرتكز على التعاون لا الصراع»، كما تناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة الإقليمية.
تعزيز الشراكة الاقتصادية ودعم المؤسسات الدولية
لم تقتصر المباحثات على الشق السياسي والأمني، بل امتدت لتشمل العلاقات الثنائية الاقتصادية.
أعرب الرئيس السيسي عن تطلعه لمواصلة العمل مع الرئيس ترامب لدفع وتعزيز «الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة»، ووضع العلاقات على مسار يهدف للارتقاء بها في شتى المجالات.
وفي خطوة مهمة، أشار الرئيس ترامب إلى أنه «يدعم تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر والولايات المتحدة».
وفي دعوة مباشرة، حث الرئيس ترامب «الشركات الأمريكية لتعزيز وتكثيف تواجدها واستثماراتها في مصر».
كما أكد على أن بلاده سوف «تدعم مصر في المؤسسات المالية الدولية»، ما يعكس ثقة أمريكية في الاقتصاد المصري ودور القاهرة كشريك استراتيجي في المنطقة.
واختتم الرئيس السيسي المباحثات معرباً عن أمله في أن تكون «قمة شرم الشيخ للسلام» هي «نقطة تحول وبداية لمرحلة جديدة من السلام الحقيقي والشامل والعادل في المنطقة».
قمة شرم الشيخ: التركيز على مرحلة ما بعد الحرب
يُنظر إلى قمة شرم الشيخ للسلام ورئاستها المشتركة كـ «دفعة سياسية عليا» لتحويل اتفاق وقف الحرب إلى سلام مستدام.
وتُعتبر الدعوة الأمريكية لتكثيف الاستثمار في مصر اعترافاً بدور القاهرة المحوري في استقرار الإقليم، وأن تحقيق السلام يتطلب بالضرورة قاعدة اقتصادية متينة.
المباحثات الثنائية أكدت أن التعاون المصري الأمريكي لا يقتصر على الملفات الأمنية وحسب، بل يمتد ليشمل دعم التنمية.
وهذا التفاهم يمهد الطريق لتوحيد الجهود داخل القمة، حيث سيتم بحث آليات تمويل إعادة إعمار غزة، ووضع أسس جديدة لـ «التكامل والتنمية» كبديل جذري للصراع.
- ترامب
- غزة
- المالية
- الرئيس
- مؤتمر
- التاريخ
- عمل
- الولايات المتحدة
- الاستقرار
- الحرب
- العمل
- الشناوي
- كاف
- بداية
- رحلة جديدة
- مصر
- السلام
- الأمريكية
- شرم الشيخ
- المال
- الصراع
- المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية
- مرحلة جديدة
- المنطقة
- الاقتصاد
- رئاسة الجمهورية
- درة
- اقتصاد
- آبل
- دونالد ترامب
- السيسى
- استثمارات
- جلسة مباحثات ثنائية
- محمد الشناوى
- عبد الفتاح السيسي
- الرئيس الامريكي
- المؤسسات المالية
- تحقيق السلام
- الاستثمار
- القاهرة
- تمر
- سفير
- العالم
- مبادرات
- المتحدة
- آلام
- الدول
- العلاقات الثنائية
- قطاع غزة
- حرب
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- العلاقات
- النزاعات
- القارئ نيوز