حماس تؤكد التزامها بالهدنة وتنفي علمها بأي مواجهات برفح

أصدرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، بياناً رسمياً أكدت فيه التزامها الكامل بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وفي مقدّمته «وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة».
وجاء هذا البيان متزامناً مع تصعيد عسكري في مدينة رفح، حيث نفى البيان علم الكتائب بأي معلومات عن «أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح».
وأوضحت «القسام» أن تلك المناطق تُعد «مناطق حمراء» وتوجد تحت السيطرة الكاملة للقوات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن «الاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لنا هناك منذ عودة الحرب في مارس من العام الجاري».
انقطاع الاتصال بالعناصر في رفح
قالت الكتائب إنها «لا تملك بيانات تؤكّد ما إذا كان عناصرها في تلك المناطق قد استشهدوا أم ما زالوا على قيد الحياة» وعليه، أكدت أنه «لا علاقة لها بأي أحداث تقع في تلك المناطق ولا تستطيع التواصل مع عناصرها إن كانوا على قيد الحياة».
تصعيد إسرائيلي في رفح
وفي وقت سابق، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي «3 غارات جوية» عنيفة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك عقب تبادل لإطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين في المنطقة، وفقاً لما أفادت به تقارير إعلامية.
كما أفادت القناة 14 الإسرائيلية بوقوع «انفجار في آلية هندسية» تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة رفح جنوب القطاع.
حماس تسلم الصليب الأحمر جثماني أسيرين إسرائيليين
وفي سياق منفصل، شهد قطاع غزة مساء اليوم السبت، تطورًا إجرائيًا بارزًا في ملف الأسرى، حيث قامت حركة حماس بتسليم جثماني أسيرين إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد أن كانا محتجزين لديها خلال الفترة الماضية.
وتأتي هذه الخطوة في توقيت بالغ الحساسية، ما قد يفتح الباب أمام تحركات دبلوماسية أو إنسانية جديدة تتعلق بملف تبادل الأسرى بين الجانبين.
وجاءت عملية التسليم بعد إعلان الحركة في وقت سابق عن نيتها تسليم الجثتين في تمام الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي.
وأكدت حركة حماس، في بيان رسمي، أنها تمكنت من انتشال الجثتين من مكان احتجازهما.
وأوضحت التقارير الميدانية أن عملية التسليم تمت بنجاح عند نقطة تم التنسيق لها مسبقًا بين الحركة والصليب الأحمر، مما يؤكد استمرار قنوات التواصل غير المباشر في إطار اتفاق التهدئة.
أولاً: تفاصيل عملية التسليم.. انتشال وتنسيق مع الصليب الأحمر
يأتي تسليم الجثامين في خضم جهود دولية وإقليمية لمتابعة ملف التهدئة والأسرى بين الجانبين.
الإعلان والتنفيذ
أعلنت حركة حماس عن نيتها تسليم الجثامين في وقت محدد (العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي)، والتزمت بالموعد.
وقد تم تنفيذ عملية التسليم في نقطة متفق عليها مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تتولى مهمة نقل الجثامين إلى الجانب الإسرائيلي.
وأكد بيان الحركة أن عملية التسليم جاءت بعد أن تمكنت عناصرها من «انتشال جثتين لأسيرين إسرائيليين».
وتشير هذه الخطوة إلى أن الجثامين كانت في مناطق يصعب الوصول إليها سابقاً أو تم انتشالها في وقت قريب.
دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر
قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدورها المحوري كطرف ثالث محايد في عملية التنسيق والتسليم.
ويؤكد هذا الدور استمرار عمل اللجنة كـ «قناة إنسانية أساسية» لتبادل المعلومات ونقل الجثامين أو الأسرى، وفقاً للمواثيق الدولية.
ثانياً: ضغط حماس لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
تأتي عملية التسليم متزامنة مع ضغوط تمارسها الحركة على الوسطاء لاستكمال تنفيذ المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مؤخراً.
حث الوسطاء على التدخل
في وقت سابق، حثت حركة حماس الوسطاء الإقليميين والدوليين على «الضغط من أجل تنفيذ الخطوات التالية في اتفاق وقف إطلاق النار» بقطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيانها على ضرورة الشروع الفوري في استكمال تشكل «لجنة إسناد مجتمعي»، لمباشرة عملها في إدارة قطاع غزة، وهو بند يتعلق بالترتيبات الإدارية الداخلية في القطاع.
البنود المطلوبة للتنفيذ
طالبت الحركة بضرورة تفعيل عدد من البنود الأساسية التي تعتبرها جزءاً لا يتجزأ من اتفاق التهدئة، وتشمل:
إعادة فتح الحدود بشكل كامل.
السماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والمواد الأساسية دون قيود.
بدء عملية إعادة الإعمار لمناطق القطاع المتضررة من القصف.
تشكيل إدارة للقطاع متفق عليها.
استكمال الانسحاب الإسرائيلي من جميع مناطق القطاع.
وتشير هذه المطالب إلى وجود «مراحل عالقة» في تطبيق الاتفاق، وتربط حماس بين استمرار التهدئة ووفاء الطرف الآخر بالتزاماته المتفق عليها.
- حماس
- المقاومة
- تقارير
- حرب
- المناطق
- غارات
- عناصر
- غارات جوية
- القطاع
- المنطقة
- رفح
- أمن
- وقت
- قناة
- الإسرائيلي
- إطلاق النار
- قنا
- الحرب
- فلسطين
- الاحتلال
- تصعيد عسكري
- حركه المقاومة الفلسطينية حماس
- ناصرة
- جنوب قطاع غزة
- الحياة
- الأسر
- أحداث
- الحي
- إسرائيل
- وقف اطلا
- هنا
- سرا
- اتفاق
- طلاق
- قوات
- غارات جوية عنيفة
- طره
- المقاومة الفلسطينية
- مدينة رفح
- سكر
- كتائب القسام
- الاتفاق
- الإسراء
- وقف إطلاق النار
- نار
- غزة
- قطاع غزة
- القارئ نيوز