إدارة اللوفر.. لم نستعن بأي جهة إسرائيلية بتحقيقات سرقة المتحف

في تطور مثير يحيط بواقعة سرقة «مجوهرات إمبراطورية ذات قيمة لا تُقدر بثمن» من متحف اللوفر، نفت إدارة المتحف الفرنسي الشهير نفياً قاطعاً الأنباء التي تم تداولها مؤخراً حول استعانتها بخبرات أجنبية، وتحديداً شركة أمن إسرائيلية، للمشاركة في التحقيقات الجارية.
ويأتي هذا النفي ليضع حداً لتقارير إعلامية زعمت تدخل شركة لها باع في حل ألغاز سرقات فنية سابقة.
وأكدت إدارة متحف اللوفر، في تصريحات رسمية لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، أن سلطة متابعة الحادثة تظل «سلطة حصرية للشرطة القضائية الفرنسية».
وجاء هذا النفي رداً على تقارير، أبرزها ما نشره موقع «CTech» الإسرائيلي، الذي أفاد بأن باريس لجأت إلى مجموعة إسرائيلية تُدعى «CGI Group»، والتي يرأسها الرئيس الأسبق لجهاز الشاباك يعقوب بيري.
تفاصيل السرقة الجريئة.. هجوم بالرافعة وهروب بالدراجات النارية
وقعت عملية السرقة، التي وصفت بـ «الجريئة»، في قلب العاصمة الفرنسية، مستهدفة مجموعة ثمينة من مجوهرات تعود إلى فترة نابليون.
كيفية وقوع الحادث
توقيت الهجوم: وقع الهجوم صباح يوم الأحد، حوالي الساعة 9:30 صباحاً.
عدد الجناة: نفّذ الهجوم أربعة رجال ملثمون.
طريقة الاقتحام: استعمل اللصوص «رافعة لكسر نافذة» من نوافذ المتحف، مما يشير إلى تخطيط مسبق وجرأة فائقة.
التهديد والسرقة: بعد الاقتحام، قام الجناة بتهديد الموظفين وسرقة «ثماني قطع» من مجموعة نابليون الإمبراطورية.
طريقة الفرار: فرّ اللصوص من موقع الجريمة على «درّاجات نارية»، مما سهل هروبهم السريع في شوارع باريس.
تُعد هذه السرقة واحدة من أكثر السرقات الفنية إثارة للجدل في السنوات الأخيرة، نظراً لقيمة القطع المسروقة والمكانة التاريخية لمتحف اللوفر.
تقارير الاستعانة بخبرات إسرائيلية.. قصة «CGI Group»
انتشرت تقارير إعلامية تفيد بأن السلطات الفرنسية استعانت بخبرات خارجية للمساعدة في التحقيقات المعقدة لهذه السرقة، وقد أشارت هذه التقارير بالتحديد إلى شركة أمن واستخبارات إسرائيلية.
هوية الشركة وخلفية رئيسها
الشركة التي أشارت إليها التقارير هي «CGI Group»، ويملكها ويرأسها يعقوب بيري، الرئيس الأسبق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك).
وتضمنت التقارير أن الشركة قد انضمت بالفعل إلى التحقيقات الجارية في باريس.
السمعة الدولية للشركة
اكتسبت شركة CGI Group شهرة دولية واسعة بعد نجاحها في المساعدة على حل لغز جريمة سرقة سابقة شهيرة.
وهي سرقة «القبو الأخضر» في مدينة دريسدن الألمانية عام 2019، والتي تم خلالها الاستيلاء على مجوهرات تُقدر قيمتها بنحو 113 مليون يورو، وقد عزز هذا النجاح الدولي التكهنات حول إمكانية استعانة فرنسا بها.
نفي اللوفر وتأكيد السلطة الحصرية للشرطة الفرنسية
جاء رد إدارة متحف اللوفر سريعاً وحاسماً لنفي تلك التقارير، مؤكدة على احتفاظ الشرطة القضائية الفرنسية بالسلطة الكاملة والحصرية على مجريات التحقيق.
الموقف الرسمي للمتحف
نفت إدارة المتحف هذه الأنباء رسمياً، مؤكدة لوكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس) بشكل واضح أن المتحف «لم يتّصل بأي شركة إسرائيلية» أو أجنبية بخصوص التحقيق.
السلطة القضائية الحصرية
أكدت إدارة المتحف أن التحقيق في واقعة سرقة مجوهرات نابليون «ما زال موضوع سلطة حصرية للشرطة القضائية الفرنسية».
ويُشدد هذا الموقف على استقلال السلطات الأمنية والقضائية الفرنسية في التعامل مع القضايا الأمنية الكبرى، وبخاصة تلك التي تمس التراث الوطني.
يُنتظر أن تستمر التحقيقات الفرنسية لكشف هوية اللصوص وتحديد مصير المجوهرات المسروقة، في الوقت الذي تبقى فيه قصة الاستعانة بالخبرات الخارجية مجرد تقارير إعلامية تم نفيها رسمياً من قبل الجهات المعنية.
ويهدف النفي الفرنسي القاطع إلى تبديد أي شكوك حول «السيادة الأمنية والقضائية» لفرنسا في معالجة إحدى أهم القضايا الأمنية التي تطال رمزاً ثقافياً مثل متحف اللوفر.
ويُرجح أن الشرطة القضائية تعتمد بشكل أساسي على تحليل الأدلة الجنائية، واستخدام التقنيات الفرنسية المتقدمة في فحص موقع الجريمة، خاصة بعد الاقتحام برافعة، لتحديد خط سير اللصوص المحترفين الذين استهدفوا عمداً القطع الثمينة من مجموعة نابليون قبل فرارهم على دراجات نارية، مما يعكس التنفيذ السريع والمُحكم للسرقة.
- متحف
- اللوفر
- قطع
- صباح
- ساعة
- الفرن
- الأسر
- الطريق
- الأحد
- مجوهرات
- واقعة
- التحقيقات
- شاب
- سرقة مجوهرات
- تقارير
- داره
- لصوص
- السن
- رئيس
- حادث
- الشاباك
- الهجوم
- المتحف
- عمل
- الرئيس
- الإسرائيلي
- الفن
- السرقة
- سرقة
- باريس
- موظفين
- موظف
- وكالة فرانس
- شهرة
- واقعة سرقة
- آبل
- ليون
- إسرائيل
- وكالة الأنباء الفرنسية
- الموظفين
- سرا
- وكالة فرانس برس
- متحف اللوفر
- القارئ نيوز