الخميس 15 مايو 2025 الموافق 17 ذو القعدة 1446
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

أسرار تحضير برجر اللحم في البيت بطعم يضاهي الجاهز

برجر اللحم
برجر اللحم

يُعد «برجر» اللحم من الأطباق المحببة للكبار والصغار على حد سواء، ويعتقد الكثيرون أن مذاقه لا يكتمل إلا إذا تم شراؤه جاهزًا من المطاعم المتخصصة، ولكن الحقيقة أن تحضير «برجر» لحم في البيت بطعم يضاهي الجاهز ليس بالأمر الصعب، بل يحتاج إلى بعض الأسرار والخطوات الدقيقة التي تضمن لك نتيجة مذهلة ومذاقًا غنيًا يرضي كل الأذواق، ويستعرض القارئ نيوز في هذا المقال «الوصفة المثالية» لتحضير «برجر» منزلي بطعم لا يقل روعة عن الجاهز، بل قد يتفوق عليه من حيث النكهة والجودة والنظافة.

اختيار اللحم هو الخطوة الأولى للنجاح

أول وأهم سر في نجاح «برجر» اللحم المنزلي هو اختيار نوع اللحم المناسب، فالبعض يظن أن استخدام اللحم الخالي من الدهون هو الخيار الأمثل، ولكن المفاجأة أن أفضل «برجر» هو ما يُحضر من خليط يحتوي على نسبة دهون تتراوح بين 15 إلى 20%، حيث تمنح الدهون الطعم الغني والقوام الطري، يُفضل استخدام «لحم بقري مفروم» طازج من نوعية جيدة، ويمكن إضافة نسبة بسيطة من اللحم الضأن لإضفاء نكهة مميزة، المهم هو الابتعاد عن اللحم المجمد أو المفروم مسبقًا من مصادر غير موثوقة.

برجر اللحم 
برجر اللحم 

الخلطة السرية التي تصنع الفارق

الطعم «الاحترافي» للبرجر لا يأتي من اللحم فقط، بل من الخلطة التي تُضاف إليه، من أسرار المطاعم الشهيرة أنهم يستخدمون القليل من المكونات ولكن بجودة عالية، فمثلاً يتم إضافة ملعقة صغيرة من البصل البودرة والثوم البودرة، ورشة من البابريكا والفلفل الأسود، والقليل من الملح، ويمكن لمن يحبون الطعم المدخن أن يضيفوا ملعقة من «صلصة الباربيكيو» أو رشة من الكمون، ثم يُعجن اللحم برفق دون مبالغة حتى لا يفقد قوامه ويصبح قاسيًا بعد الطهي.

طريقة التشكيل تؤثر على الطعم النهائي

ينصح الخبراء بتشكيل أقراص «برجر» متساوية الحجم والسمك بحيث تكون بسمك 1 إلى 1.5 سنتيمتر، ولمنع البرجر من «الانتفاخ» أو التشقق أثناء الشوي يُفضل عمل تجويف بسيط في منتصف كل قرص باستخدام الإصبع أو ظهر الملعقة، كما يمكن تغليف الأقراص بورق زبدة وفصلها عن بعضها ثم وضعها في الثلاجة لمدة ساعة على الأقل حتى تتماسك قبل الطهي، وهذه الخطوة تُسهل عملية الشوي وتُحافظ على شكل البرجر.

طرق الطهي.. شواية أم مقلاة؟

قد يختلف الطهاة حول الطريقة الأفضل لطهي «برجر» اللحم، فالبعض يفضل الشواء على الفحم أو الشواية الكهربائية للحصول على نكهة مدخنة، بينما يختار آخرون استخدام المقلاة غير اللاصقة مع قليل من الزيت، في كل الحالات يجب تسخين السطح جيدًا قبل وضع البرجر حتى يُحمر من الخارج ويحتفظ بعصارته من الداخل، ويُطهى على نار متوسطة لمدة 3 إلى 4 دقائق لكل جانب، ولا يُنصح بالضغط عليه أثناء الطهي حتى لا يفقد سوائله ويصبح جافًا.

الإضافات.. لمسة التميز في كل لقمة

لكي تكتمل تجربة «برجر» مثل الجاهز لا بد من إضافة المكونات التي تعزز الطعم وتعطيه شخصية، مثل شرائح الجبن الذائبة فوق البرجر وهو ساخن، وشرائح الطماطم والخس والبصل الأحمر، ويمكن كذلك إضافة خيار مخلل أو حلقات من الفلفل الحار حسب الرغبة، ولا ننسى الخبز الطازج المخصص للبرجر، ويفضل تسخينه قليلاً أو تحميصه من الداخل قبل الاستخدام ليمنع تشرب السوائل ويحافظ على تماسك الساندويتش.

الصلصات.. كلمة السر في الطعم

تُعد الصلصات من أهم العناصر التي تميز «برجر» مطاعم عن غيره، ويمكن تحضير مجموعة من الصلصات المنزلية بسهولة مثل «صوص المايونيز مع الثوم» أو «صوص المستردة والعسل» أو «الكاتشب الحار»، كما يمكن خلط ملعقتين من المايونيز مع ملعقة صغيرة من الخردل وملعقة كاتشب ورشة من البابريكا لصنع صوص «برجر كلاسيكي» يضاهي أفضل المطاعم العالمية.

نصائح ذهبية تجعل البرجر لا يُنسى

لا تفرط في طهي البرجر حتى لا يصبح جافًا، الأفضل أن يكون متوسط النضج

احرص على تقديم البرجر فورًا بعد الطهي ليبقى طريًا وساخنًا

يمكن تحضير كمية من البرجر وتجميدها في الفريزر لاستخدامها لاحقًا دون أن تفقد طعمها

استخدم مكونات طازجة وعالية الجودة لأن «البرجر» الجيد يعتمد على جودة المكونات

برجر البيت.. تجربة لا بد أن تُجرب

تحضير «برجر» اللحم في البيت ليس فقط وسيلة لضمان النظافة والصحة، بل هو أيضًا تجربة ممتعة تجمع أفراد العائلة، خاصة حين يشترك الجميع في اختيار الإضافات وتكوين الساندويتشات حسب الذوق، ومع هذه الأسرار التي استعرضناها سيكون من السهل عليك إعداد «برجر» منزلي ينافس أقوى المطاعم، ويُصبح طبقًا رئيسيًا يُطلب مرارًا وتكرارًا في مائدتك الأسبوعية.

يبقى «البرجر» أحد الأطباق التي تمنحنا الشعور بالراحة والبهجة، وهو لا يحتاج لمعدات معقدة أو مكونات غريبة، فقط القليل من الاهتمام وبعض الحيل التي تصنع الفارق، وبهذا تتحول كل وجبة إلى لحظة «استثنائية» تستحق الانتظار.

تم نسخ الرابط