ضربة أمنية موجعة.. الداخلية تسقط أخطر عصابة اتجار وسلاح في أسيوط

في واحدة من أقوى الضربات الأمنية الموجهة ضد البؤر الإجرامية شديدة الخطورة، لقي 3 عناصر جنائية مصرعهم في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة، خلال حملة أمنية مكبرة استهدفت وكرًا إجراميًّا في الظهير الصحراوي لإحدى قرى محافظة أسيوط.
وكانت معلومات وردت إلى أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط، أكدت قيام مجموعة من العناصر الخطرة بتكوين تشكيل عصابي مسلح، يمارس نشاطًا إجراميًا واسعًا في مجالات السرقة بالإكراه، والاتجار في المواد المخدرة، وحيازة الأسلحة النارية غير المرخصة، وذلك بمشاركة قطاع الأمن العام.
تشكيل عصابي شديد الخطورة
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن التشكيل يتكون من ثلاثة عناصر جنائية شديدة الخطورة، سبق اتهامهم في ما يقرب من 21 جناية متنوعة، تشمل جرائم «السرقة بالإكراه، السلاح، البلطجة، الاتجار في المخدرات، واستعمال القوة ضد السلطات».
كما تبين أن اثنين من أفراد التشكيل مطلوب ضبطهما وإحضارهما في قضايا «سرقة بالإكراه» و«مقاومة سلطات»، بينما صدرت ضدهم جميعًا أحكام بالسجن المؤبد في جنايتين، إحداهما متعلقة بالاتجار في المخدرات، والأخرى خاصة بحيازة الأسلحة النارية.
مداهمة أمنية وتبادل كثيف لإطلاق النيران
عقب استصدار إذن من النيابة العامة وتقنين الإجراءات القانونية، شنت أجهزة الأمن حملة موسعة بالاشتراك مع قطاع الأمن المركزي، وتم استهداف وكر التشكيل العصابي في منطقة وعرة بالظهير الصحراوي لإحدى القرى في محافظة أسيوط.
وبمجرد اقتراب القوات من الموقع، بادر أفراد التشكيل بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات في محاولة للهروب، وهو ما اضطر القوات للرد الفوري وفق قواعد الاشتباك، مما أسفر عن مصرع العناصر الثلاثة في موقع المواجهة.
ترسانة أسلحة ومواد مخدرة بقيمة ضخمة
وأسفرت المواجهة عن ضبط كميات ضخمة من الأسلحة النارية داخل الوكر، تمثلت في:
8 بنادق آلية عالية القوة
17 بندقية خرطوش
كما تم العثور على كمية كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة، تضمنت مخدري «الشابو» و«الحشيش»، حيث تُقدَّر القيمة المالية لتلك المضبوطات بنحو 11 مليون جنيه، وفقًا لتقديرات الجهات الأمنية.
مصر تواصل ملاحقة البؤر الإجرامية
ويأتي سقوط هذا التشكيل في إطار جهود وزارة الداخلية المستمرة لضبط العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، وتطهير المناطق النائية والصحراوية من أوكار الجريمة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لأمن المواطنين، ولجهود الدولة في بسط الاستقرار.
وتشهد مناطق الظهير الصحراوي في عدد من المحافظات صعوبات أمنية بسبب الطبيعة الجغرافية، حيث يستغل بعض الخارجين على القانون تلك المناطق النائية للاختباء ومزاولة أنشطتهم الإجرامية، بعيدًا عن أعين الأمن.
38 قطعة سلاح في قبضة العدالة
ومن اللافت في هذه العملية الأمنية أنها أسفرت عن ضبط ترسانة حقيقية من الأسلحة، إذ بلغ إجمالي ما تم العثور عليه 38 قطعة نارية، وهي كمية تكشف عن حجم الخطر الذي مثله هذا التشكيل الإجرامي، لا سيما أنه كان يستخدم تلك الأسلحة في تنفيذ جرائم السطو والسرقة تحت تهديد السلاح، ومقاومة القوات.
كما أن وجود كميات ضخمة من مخدر «الشابو» تحديدًا يثير القلق، نظرًا لخطورة هذا المخدر شديد التأثير، الذي يسبب أضرارًا بالغة على الصحة النفسية والجسدية، ويؤدي إلى سلوك عدواني، وغالبًا ما يستخدمه المجرمون لزيادة الجرأة في مواجهة الأمن.
التحقيقات مستمرة.. ومطالب بتكثيف الحملات
وتواصل أجهزة التحقيق جمع التحريات حول الأنشطة السابقة للتشكيل، والجهات التي كانت تتعامل معه في تجارة المخدرات وترويج الأسلحة، حيث يُرجح أن يكون المتهمون على صلة بشبكة أكبر من المهربين والمجرمين في عدد من المحافظات.
فيما أشاد مواطنون من محافظة أسيوط بيقظة أجهزة الأمن وجهودها المتواصلة لملاحقة العناصر الإجرامية الخطرة، مطالبين باستمرار الحملات الأمنية لتطهير الصعيد من الأسلحة غير المرخصة والمخدرات التي تدمر حياة الشباب.
وزارة الداخلية.. لا تهاون مع الخارجين على القانون
وأكدت وزارة الداخلية، في بيان رسمي، أن الأجهزة الأمنية ستواصل تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بعدم التهاون في مواجهة الخارجين على القانون، والتعامل بحسم مع من يهدد أمن المواطنين، مشيرة إلى أن مثل هذه الضربات تؤكد قدرة الدولة على بسط سيطرتها على كل شبر من أراضيها، حتى في أصعب المواقع.
- أمنية
- مواد مخدرة
- تشكيل عصابي
- تجارة المخدرات
- الأجهزة الأمنية
- سرقة بالاكراه
- السجن المؤبد
- قطاع الأمن العام
- ضربة أمنية موجعة
- الظهير الصحراوي
- أجهزة الأمن
- قوات الشرطة
- حملة أمنية مكبرة
- السرقة بالإكراه
- أخطر عصابة
- مديرية أمن أسيوط
- محافظة اسيوط
- ضربة أمنية
- البؤر الإجرامية
- بالاتجار
- عصابه
- مخدرات
- سرقة
- المواد المخدرةـ
- النيران
- النيابة العامة
- القارئ نيوز