7 أندية مصرية تجدد الثقة في مدربيها بعد موسم استثنائي

اتخذت 7 أندية مصرية في الدوري الممتاز قرارا واضحا بالإبقاء على مدربيها الحاليين في القيادة الفنية، استعدادا لانطلاق الموسم الكروي الجديد 2025 – 2026، وذلك بعد النجاحات التي حققها هؤلاء المدربون خلال الموسم المنقضي، سواء على مستوى النتائج أو الأداء الفني، في إشارة إلى رغبة هذه الأندية في الحفاظ على الاستقرار الفني والمضي قدمًا في خططها المستقبلية بثبات.
ويأتي في مقدمة هذه الأندية، نادٍ بحجم بيراميدز الذي نجح بقيادة مدربه الكرواتي كرونسلاف يوريتيتش في تحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخه، إلى جانب المنافسة القوية على درع الدوري المحلي، قبل أن ينهي الموسم وصيفًا خلف الزمالك، كما بلغ نهائي كأس مصر.
وفيما يلي نرصد الأندية السبعة التي اختارت الاستقرار الفني وقررت تجديد الثقة في أجهزتها الفنية:
بيراميدز.. موسم تاريخي مع يوريتيتش
يتصدر فريق بيراميدز قائمة الأندية المستقرة، بعدما حسم أمره مبكرًا بالإبقاء على المدرب الكرواتي كرونسلاف يوريتيتش، بعد موسم تاريخي توج فيه بلقب دوري أبطال إفريقيا، كما احتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الممتاز، وخسر بصعوبة نهائي كأس مصر أمام الزمالك، في مباراة ماراثونية شهدت إشادات كبيرة بأداء الفريق.
قرار الإدارة يأتي كتأكيد على أن يوريتيتش بات مشروعًا طويل الأمد، خاصة مع النجاح الفني اللافت في إدارة المواجهات الكبرى.
بتروجت.. سيد عيد يصنع المفاجأة
نجح المدرب سيد عيد في قيادة بتروجت لتحقيق أداء مميز خلال الموسم المنصرم، إذ تأهل الفريق إلى مجموعة الصراع على اللقب، وابتعد تماما عن حسابات الهبوط.
إدارة النادي البترولي قررت استمرار سيد عيد بعد أن أعاد الفريق لواجهة المنافسة، وقد أشاد المتابعون بقدرته على استخراج أفضل ما لدى لاعبيه رغم ضعف الخبرات.
سيراميكا.. تتويج بلقب العاصمة
أما على ماهر، المدير الفني لسيراميكا، فكانت كلمته على أرض الملعب، بعدما توج بلقب كأس عاصمة مصر، وحقق المركز السادس في الدوري، في موسم يُعد من أفضل مواسم النادي منذ صعوده.
وجاء قرار الإدارة بتمديد الثقة في الجهاز الفني ليؤكد دعمها الكامل لمشروع على ماهر، الذي بات يمتلك بصمة واضحة مع الفريق.
البنك الأهلي.. طارق مصطفى يفرض نفسه
طارق مصطفى هو الآخر استطاع أن يثبت كفاءته مع البنك الأهلي، بعدما قاد الفريق إلى نهائي كأس العاصمة، بجانب إنهاء الدوري في المركز الخامس، وهو ما يعد إنجازًا مهمًا للفريق.
قررت إدارة البنك الأهلي تجديد الثقة في جهازه الفني، أملاً في تحقيق مركز متقدم في الموسم الجديد، وربما المنافسة على أحد المقاعد القارية.
فاركو.. أحمد خطاب يثبت جدارته
حقق فاركو مفاجآت عديدة هذا الموسم، رغم الإمكانيات المحدودة، بفضل المدرب أحمد خطاب الذي أنهى الدوري في المركز السابع، وقدم مستويات قوية نالت إعجاب الجماهير والمتابعين.
قررت إدارة النادي مواصلة العمل مع خطاب الذي وضع الفريق في مصاف الفرق التي يصعب الفوز عليها، حتى أمام الكبار.
طلائع الجيش.. مهمة إنقاذ ناجحة
استلم هيثم شعبان قيادة طلائع الجيش في توقيت حساس، خلفًا لعبد الحميد بسيوني، وتمكن من إنقاذ الفريق من الهبوط في الجولات الأخيرة.
ونتيجة لهذا الأداء القوي والعودة القوية، قررت إدارة النادي تجديد الثقة في شعبان ومنحه فرصة الإعداد الكامل للموسم المقبل منذ بدايته.
إنبي.. حمزة الجمل يعيد التوازن
أما إنبي، فكان قراره مبنيا على النتائج الواضحة التي حققها المدرب حمزة الجمل، بعد أن أنقذ الفريق من دوامة الهبوط، وأعاده إلى منطقة الأمان في مجموعة الفرق المتوسطة.
كما حصد الفريق المركز الرابع في كأس العاصمة، ما جعل استمرار الجمل أمرًا منطقيًا وطبيعيًا لإدارة النادي.
رابطة الأندية تحسم الجدل.. نهاية الموسم بعد كأس مصر
وفي سياق متصل، أعلنت رابطة الأندية المصرية المحترفة عن نيتها إدراج بند جديد في لائحة الموسم المقبل، يتعلق بتحديد موعد نهاية الموسم الكروي بشكل قاطع، تجنبًا لما حدث في الموسم الماضي من جدل كبير بين اتحاد الكرة والرابطة بشأن موعد ختام الموسم.
وينص البند الجديد على أن نهاية الموسم تُحتسب عقب انتهاء بطولة الدوري الممتاز وكأس مصر فقط، وليس عقب كأس الرابطة، وهو ما يهدف إلى توحيد الجدول الزمني ومنع التضارب التنظيمي الذي أربك حسابات عدد من الفرق خلال الموسم المنقضي.