عمرو عثمان.. الاستثمار في الشباب هو الطريق الأضمن لمجتمع خالٍ من المخدرات

في إطار فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الصندوق يولي أهمية كبرى لدور الشباب في دعم جهود الدولة نحو الوقاية المجتمعية، من خلال تعزيز مشاركتهم الفعالة في منظومة العمل التطوعي في مجال مكافحة التعاطي والإدمان.
وأشار إلى أن عدد المتطوعين الشباب المسجلين لدى الصندوق حتى الآن يتجاوز 34 ألف متطوع موزعين على جميع محافظات الجمهورية، مشيدًا بجهودهم في نشر التوعية وتصحيح المفاهيم المغلوطة بين الفئات المختلفة، خصوصًا في المناطق الأكثر عرضة للخطر.
مهام تطوعية متعددة وأثر ملموس على الأرض
وأوضح الدكتور عمرو عثمان أن من ضمن المهام الجوهرية للشباب المتطوعين المشاركة في إعداد الخطط التنفيذية، والمساهمة في صياغة استراتيجيات التوعية، وتنظيم الفعاليات والندوات، والمشاركة الفاعلة في الفعاليات القومية والدولية مثل «منتدى الشباب الدولي للوقاية من المخدرات» الذي يعقد سنويا في مقر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا.
كما أكد أن هؤلاء الشباب لا يقتصر دورهم على النشاط المحلي فقط، بل يمثلون نموذجًا وطنيًا في المحافل الدولية، ويعكسون صورة مشرفة عن التزام الدولة المصرية بقضايا الوقاية ومكافحة الإدمان على الصعيد الدولي.
فعاليات اليوم العالمي.. الرياضة في مواجهة التعاطي
جاء ذلك خلال الفعالية الكبرى التي أُقيمت بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تحت رعاية:
الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق
الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة
الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي
وشهدت الفعالية إطلاق مهرجان العاصمة الإدارية، الذي تضمن تنظيم ماراثون رياضي ضخم تحت شعار:
«الاستثمار في الوقاية.. أنت أقوى من المخدرات»
وشارك في الماراثون عدد كبير من الشباب والفتيات، إلى جانب تنفيذ مجموعة متنوعة من الألعاب والأنشطة الرياضية المصممة خصيصًا لرفع الوعي بخطورة المخدرات وتعاطيها.
تصحيح المفاهيم المغلوطة
أوضح عثمان أن الحملة ركزت أيضًا على تصحيح مجموعة من المفاهيم الخاطئة الشائعة بين الشباب، مثل:
«المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة»
«المخدرات وسيلة لنسيان الهموم»
«المخدرات تعزز من خفة الظل أو الثقة بالنفس»
«التعاطي يزيد من القوة أو التركيز»
وأكد أن هذه المعتقدات لا تستند إلى أي أساس علمي، بل تُستخدم كذريعة لترويج الإدمان، وأن مواجهتها يجب أن تكون جزءًا من الخطاب المجتمعي الذي يُرسخ ثقافة الوعي والرفض.
استراتيجية وطنية بدعم رئاسي
أشار مدير الصندوق إلى أن هذه الأنشطة تأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، والتي تم إطلاقها برعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية، وتُنفذ حاليًا بالتعاون مع العديد من الوزارات والجهات الشريكة.
وتهدف الاستراتيجية إلى:
خفض نسب التعاطي بين الفئات الأكثر عرضة
دعم الوقاية المجتمعية عبر أنشطة توعوية
تعزيز المشاركة التطوعية من الشباب
توفير خدمات العلاج وإعادة التأهيل
مشاركة واسعة ورسائل أمل
شهدت الفعالية مشاركة رمزية وشعبية واسعة من جهات حكومية ومجتمع مدني، وشخصيات عامة، وممثلين عن الأمم المتحدة، حيث تم التأكيد على أهمية العمل التكاملي بين الجهات لضمان تحقيق أهداف الوقاية.
واختتم عثمان كلمته قائلاً: «نراهن على وعي شبابنا.. ونعوّل على تطوعهم في حماية أقرانهم، لأن الوقاية تبدأ من داخل المجتمع».
بجانب الأنشطة الرياضية، تخللت الفعاليات فقرات فنية توعوية وعروض مسرحية قصيرة قدّمها متطوعو الصندوق، استهدفت توصيل الرسائل الوقائية بلغة شبابية مبسطة وقريبة من الواقع.
كما تم توزيع مطبوعات تثقيفية، وتنفيذ استطلاعات ميدانية لقياس مدى وعي المشاركين بمخاطر الإدمان وطرق الوقاية.
وشهدت الفعالية تفاعلاً واسعًا من المشاركين، الذين أعربوا عن تقديرهم لجهود الصندوق والدولة في حماية الشباب، مطالبين بمواصلة هذه الأنشطة بشكل دوري داخل الجامعات ومراكز الشباب والمناطق الريفية والنائية.
- المخدرات
- استراتيجيات
- صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
- مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي
- اليوم العالمي
- التضامن الإجتماعي
- مخدرات
- عمرو عثمان
- الأدمان
- الدكتورة مايا مرسي
- مصر
- العالمي
- وزيرة التضامن الإجتماعي
- مراكز الشباب
- الدولة المصرية
- الاستثمار
- الوزارات
- الرى
- الأرض
- علاج الإدمان
- مايا مرسي
- محافظات الجمهورية
- الشباب
- مهرجان
- الدكتور عمرو عثمان
- العمل
- وزير
- التطوع
- كاف
- التضامن
- القارئ نيوز