الأحد 06 يوليو 2025 الموافق 11 محرم 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

الدهون العنيدة تختفي أثناء النوم.. مشروب بسيط يسرّع حرق الدهون بدون رياضة

حرق الدهون أثناء
حرق الدهون أثناء النوم

الدهون الزائدة أصبحت من أكثر المشكلات الصحية والجمالية التي تؤرق كثيرًا من الناس في العصر الحديث خاصة مع ضيق الوقت وصعوبة الانتظام في التمارين الرياضية اليومية لكن ما لا يعرفه البعض أن هناك طرقًا طبيعية يمكن أن تساهم في «حرق الدهون» حتى أثناء النوم من خلال مشروبات بسيطة تعتمد على مكونات طبيعية وتعمل على «تعزيز التمثيل الغذائي» وتحفيز الجسم على التخلص من السعرات الحرارية الزائدة بطريقة فعالة وآمنة.

كيف يعمل الجسم على حرق الدهون أثناء النوم؟

الجسم لا يتوقف عن العمل أثناء النوم بل يستمر في أداء العديد من العمليات الحيوية مثل تجديد الخلايا وضبط الهرمونات وإصلاح الأنسجة ومن ضمن هذه العمليات أيضًا «حرق الدهون» حيث يقوم الجسم بتفكيك الدهون المخزنة لاستخدامها كمصدر للطاقة خصوصًا إذا لم يتم تناول وجبة دسمة قبل النوم وهنا تأتي أهمية تناول مشروب معين قبل النوم يمكنه أن «يسرّع من هذه العملية» ويمنح الجسم دفعة إضافية لمواصلة الحرق بكفاءة أعلى.

مكونات المشروب الليلي لحرق الدهون

يعتمد هذا المشروب السحري على مزيج من المكونات الطبيعية التي أثبتت فعاليتها في «تحفيز عملية الأيض» وتنظيم سكر الدم وتنظيف الجهاز الهضمي ويشمل المشروب:

– كوب ماء دافئ

– ملعقة صغيرة من خل التفاح

– عصير نصف ليمونة

– رشة من القرفة

– شريحة من الزنجبيل الطازج أو ربع ملعقة مطحونة

– ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي

هذه المكونات تمتزج معًا لتكون «خلطة طبيعية» غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تساعد في «تكسير الدهون» وتحسين الهضم ومنع تراكم السوائل في الجسم.

طريقة التحضير والاستخدام

يُسخن الماء حتى يصبح دافئًا وليس مغليًا ثم تُضاف إليه جميع المكونات ويُحرّك جيدًا حتى يذوب العسل تمامًا ويُشرب هذا المشروب قبل النوم بساعة على الأقل يوميًا للحصول على أفضل نتائج.

الانتظام على هذا المشروب يوميًا لمدة ٣ إلى ٤ أسابيع يساعد في «خفض نسبة الدهون» خصوصًا في منطقة البطن والخصر كما يُلاحظ تحسّن في عملية الإخراج والشعور بالخفة والنشاط صباحًا.

لماذا يعتبر هذا المشروب فعّالًا في حرق الدهون؟

يعمل خل التفاح على خفض مستوى السكر في الدم وتعزيز الشعور بالشبع كما أنه يساعد في تنظيم الهضم وتخفيف الانتفاخ

أما الليمون فهو مصدر غني بـ«فيتامين سي» الذي يعزز المناعة ويساعد على تحفيز إنتاج العصارات الهضمية

وتُعد القرفة من الأعشاب التي تقلل من مقاومة الإنسولين وتُسرّع عملية التمثيل الغذائي

أما الزنجبيل فله خصائص حرارية تزيد من حرارة الجسم بشكل طفيف مما «يعزز معدل الحرق»

ويساهم العسل الطبيعي في ضبط التوازن بين الحلاوة الطبيعية وتغذية الجسم أثناء النوم دون أن يرفع مستوى السكر بشكل مفاجئ.

مشروب حرق الدهون 
مشروب حرق الدهون 

من دون مجهود.. هل يمكن إنقاص الوزن فعلًا بهذا المشروب؟

صحيح أن المشروب لا يغني عن النظام الغذائي المتوازن إلا أنه يمكن أن يلعب دورًا مساعدًا ومؤثرًا في حرق الدهون خاصة إذا تم الالتزام به بجانب تقليل السكريات وتناول الطعام الصحي حيث أن «الدهون لا تذوب بمعجزة» ولكنها تستجيب مع دعم الجسم بالمكونات التي تساعده على ذلك ومع تحفيز الحرق خلال النوم يمكن ملاحظة نتائج تدريجية دون الحاجة لمجهود بدني شاق.

تحذيرات مهمة قبل الاستخدام

رغم أن المشروب طبيعي إلا أن هناك بعض النقاط التي يجب الانتباه لها حيث يُنصح بعدم تناوله لمن يعانون من قرحة المعدة أو مشاكل ارتجاع المريء كما يُفضل استشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة أو استخدام أدوية تؤثر على نسبة السكر أو الضغط.

ويجب أيضًا عدم الإفراط في كمية خل التفاح أو القرفة لأن زيادتهما قد تؤدي إلى تهيج المعدة أو تأثير على الكلى لذا يُنصح بالاعتدال في المكونات والاكتفاء بالكميات المحددة.

هل هناك أطعمة تعزز تأثير هذا المشروب؟

نعم هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تسريع عملية «إذابة الدهون» عند تناولها خلال اليوم مثل الخيار والزبادي والشوفان والتفاح الأخضر والشاي الأخضر فهذه الأطعمة منخفضة السعرات وغنية بالألياف وتُشبع لفترة أطول مما يقلل من فرص تناول الوجبات السريعة والمقليات.

ويُنصح أيضًا بشرب الماء بكميات كافية خلال اليوم لأن الجسم يحتاج إلى ترطيب جيد لمساعدة الكبد على القيام بوظيفته في تكسير الدهون بشكل أكثر كفاءة.

مشروب الليل.. روتين بسيط بنتائج ملحوظة

تحويل هذا المشروب إلى «عادة ليلية» يمكن أن يكون بداية لتغيير كبير في شكل الجسم ومستوى النشاط حيث أنه يدعم الجسم من الداخل ليقوم بما يحتاجه من عمليات حيوية دون أي ضغط إضافي ويمكن لكل شخص أن يجرب هذا الروتين ويراقب نتائجه خلال أسابيع قليلة ليكتشف أن «الدهون الزائدة» ليست مستعصية كما كان يعتقد.

تم نسخ الرابط