«نتنياهو».. أرسلنا وفدا للتفاوض مع غزة وملتزمون بإعادة الأسرى وتحقيق الأمن

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، اليوم الأحد، إنه أرسل وفدا إسرائيليا للتفاوض ضمن جهود التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة، مؤكدًا أن «إسرائيل قادرة على تحقيق أهدافها من خلال هذا المسار التفاوضي».
وأوضح «نتنياهو» في تصريحات نقلتها صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أن حكومته ما زالت ملتزمة بما وصفه بـ«تحقيق الأمن» واستعادة الجنود والمحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، مشددا على أن الوفد المرسل لديه «تعليمات واضحة» للتفاوض وفق الشروط التي وافقت عليها إسرائيل مسبقًا، على حد تعبيره.
الوفد الإسرائيلي يعود للمفاوضات
ووفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية، فإن الوفد الذي أرسلته تل أبيب يشارك في جولة جديدة من المباحثات غير المباشرة بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، وسط تصاعد الضغوط الدولية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وبدء تنفيذ صفقة تبادل أسرى.
وتتزامن تصريحات «نتنياهو» مع تحركات دبلوماسية نشطة في العاصمة القطرية الدوحة، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات بشأن وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، بعد أشهر من القتال العنيف والتصعيد المتبادل، وسط أوضاع إنسانية متدهورة.
التزام إسرائيلي مشروط
وأكد «نتنياهو» أن «إسرائيل ملتزمة بإعادة جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس»، مشيرًا إلى أن الدولة العبرية «لن تقبل بأي اتفاق لا يتماشى مع أهدافها الأمنية»، وأن المفاوضين الإسرائيليين «لن يوقعوا على اتفاق دون ضمانات حقيقية بشأن تفكيك القدرات العسكرية لحماس في غزة»، على حد زعمه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: «نحن نواجه عدوا يستخدم المدنيين كدروع بشرية، ولذلك فإننا نتصرف بحذر ومسؤولية»، مضيفًا: «أرسلنا الوفد بهدف تحقيق الأمن، ولدينا القدرة على تحقيق الهدف».
ضغط داخلي وخارجي
يأتي تصريح «نتنياهو» في ظل ضغوط داخلية متزايدة من عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة خلال الأسابيع الماضية للمطالبة بإبرام صفقة تعيد أبناءهم المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وهو اليوم الذي شهد عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها كتائب القسام.
في الوقت نفسه، تتعرض حكومة الاحتلال لضغوط دولية متصاعدة، خاصة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، من أجل التوصل إلى تهدئة عاجلة، لوقف النزيف الإنساني في قطاع غزة، حيث أسفرت الحرب عن استشهاد أكثر من 38 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية
ورغم تأكيد نتنياهو على إرسال وفد للتفاوض، فإن الموقف داخل الحكومة الإسرائيلية يشهد حالة من الانقسام، حيث تعارض أطراف يمينية في الائتلاف الحاكم، وعلى رأسها وزير الأمن القومي المتطرف «إيتمار بن غفير»، ووزير المالية «بتسلئيل سموتريتش»، أي اتفاق قد يشمل وقفًا لإطلاق النار دون «القضاء التام على حماس»، حسب تعبيرهم.
وكان «بن غفير» قد هدد في وقت سابق بالانسحاب من الحكومة إذا أقدم «نتنياهو» على توقيع اتفاق لا يشمل استمرار العمليات العسكرية حتى «تحقيق النصر الكامل»، على حد وصفه.
حركة حماس ترفض الشروط الإسرائيلية
في المقابل، أكدت حركة حماس في أكثر من مناسبة أنها «لن تقبل بأي اتفاق لا يشمل انسحابًا كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، ووقف العدوان بشكل نهائي، وعودة النازحين، والإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية»، وهي مطالب ما زالت محل خلاف في المفاوضات الجارية.
ويقول مراقبون إن الجولة الحالية من المفاوضات قد تكون «حاسمة»، خاصة مع دخول وسطاء دوليين على الخط، بينهم مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية «سي آي إيه»، ومدير جهاز الموساد الإسرائيلي، لكنهم يشيرون في الوقت نفسه إلى أن استمرار التعنت الإسرائيلي قد يعرقل التوصل إلى أي اتفاق في المدى القريب.
- نتنياهو
- كتائب القسام
- مظاهرات حاشدة
- الصحه
- إعلام عبري
- الوفد الإسرائيلي
- صفقة تبادل
- ساني
- إسرائيل
- الضغوط
- بنيامين نتنياهو
- حكومة الاحتلال
- قطاع غزة
- حركة حماس
- رئيس الوزراء
- المحتجزين الإسرائيليين
- رئيس الوزراء الإسرائيلي
- مراقب
- مفاوضات
- قطر
- الحكومة
- حماس
- وسائل إعلام عبرية
- تصريحات نتنياهو
- الدوحة
- وزاره الصحه
- وقف العمليات العسكرية
- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
- عمل
- العدوان
- العمليات العسكرية
- النصر
- حكومة
- الحرب
- التصعيد
- العمل
- مصر
- الأمن
- كاف
- الإسرائيلي
- النساء
- الوقت
- المال
- آبل
- التفاوض
- الاحتلال
- غزة
- العاصمة القطرية الدوحة
- دية
- وسائل إعلام
- صحة
- الوزراء
- درة
- طالب
- تعليمات
- صرف
- لانس
- المحتجزين
- حرب
- المدن
- الدولة
- تمر
- الأحد
- لعمليات العسكرية
- نقل
- أرض
- وقت
- آلام
- الدول
- خلافات
- المتحدة
- ضغط
- الاتحاد
- أمن
- استشهاد
- هدف
- الأسرى
- صفقة
- الانقسام
- القارئ نيوز