النيابة تقرر استخراج جثامين طفلين من الأشقاء المتوفين بقرية دلجا في المنيا

في تطور مأساوي جديد لحادثة وفاة عدد من الأطفال الأشقاء بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، قررت النيابة العامة اليوم، استخراج جثامين طفلين من الضحايا، بعد أيام من دفنهما، لعرضهما على الطب الشرعي، في محاولة لكشف أسباب الوفاة بدقة.
وفاة الطفلة «فرحة» بعد يومين من نقلها إلى أسيوط
وفي مشهد مؤلم هزّ مشاعر أهالي القرية، لفظت الطفلة «فرحة ناصر» أنفاسها الأخيرة، داخل إحدى مستشفيات محافظة أسيوط، متأثرةً بحالتها الصحية المتدهورة، لتسجل بذلك كأحدث ضحايا الحادث المروع الذي أودى بحياة معظم أشقائها.
وكانت الطفلة قد نقلت منذ يومين من مستشفى المنيا العام إلى مستشفى بمحافظة أسيوط لتلقي الرعاية الطبية المكثفة، بعد أن تدهورت حالتها الصحية بشكل مفاجئ، غير أن جميع المحاولات الطبية لإنقاذها باءت بالفشل.
تفاصيل البلاغ الأمني والتحرك العاجل
البداية كانت مع تلقي غرفة عمليات النجدة بلاغا يفيد بوقوع حالات وفاة وإصابة لعدد من الأشقاء داخل إحدى المنازل بقرية دلجا.
وعلى الفور، تحركت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، حيث تبين من الفحص المبدئي وفاة أربعة من الأطفال الأشقاء في الحال، هم:
«ريم ناصر» – 10 سنوات
«محمد ناصر» – 11 سنة
«عمر ناصر» – 7 سنوات
«أحمد ناصر» – 5 سنوات
كما تم تسجيل وفاة شقيقتهم «رحمة ناصر»، متأثرةً بالحادث، قبل أن تلحق بهم شقيقتهم السادسة «فرحة» بعد يومين داخل المستشفى.
عرض الجثامين على الطب الشرعي بأمر من النيابة
في ضوء الملابسات الغامضة للواقعة، أمرت النيابة العامة باستخراج جثماني اثنين من الأطفال المتوفين، من أجل توقيع الكشف الطبي الشرعي عليهما، وبيان ما إذا كانت هناك شبهة جنائية، أو أسباب غير واضحة وراء الوفاة.
وشهدت مقابر القرية إجراءات التأمين والتنسيق الكامل بين الجهات الأمنية والطبية لتنفيذ قرار النيابة العامة.
صدمة في أوساط الأهالي.. وتحقيقات موسعة
سادت حالة من الحزن والذهول بين أهالي قرية دلجا بعد تصاعد الأحداث، لاسيما بعد إعلان وفاة جميع الأشقاء الستة في غضون أيام قليلة، وسط دعوات لكشف الحقيقة ومعرفة الأسباب الفعلية التي أودت بحياتهم بهذه السرعة.
وأكد عدد من أهالي القرية أن الأسرة المنكوبة كانت تعيش حياة بسيطة، دون مؤشرات على وجود أي خصومات أو خلافات قد تكون وراء الواقعة، مما يزيد من الغموض المحيط بالأمر.
مصادر: أسباب الوفاة قيد التحقيق.. والاحتمالات مفتوحة
أشارت مصادر مطلعة إلى أن الجهات المعنية لا تزال تحقق في أسباب الوفاة، لافتةً إلى أن الاحتمالات لا تزال مفتوحة، سواء كانت نتيجة تسمم غذائي أو اختناق أو سبب مرضي غامض.
وأكد المصدر أنه لن يتم الجزم بسبب الوفاة قبل صدور تقرير الطب الشرعي، الذي سيعتمد على عينات دقيقة من الجثامين وتحاليل مخبرية شاملة.
النيابة تخطر الجهات الطبية وتواصل سماع الأقوال
في إطار التحقيقات، بدأت النيابة العامة سماع أقوال أفراد الأسرة والجيران وبعض العاملين بالمستشفى الذي استقبل الأطفال في البداية، وذلك لتكوين صورة واضحة حول ملابسات الوفاة وسرعة تطور الحالة الصحية للأطفال.
كما أخطرت النيابة إدارة الطب الوقائي بوزارة الصحة، لمتابعة الأمر واتخاذ الاحتياطات الوقائية، في حال وجود شبهة تتعلق بأي مصدر خارجي قد يُهدد الصحة العامة.
في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الطب الشرعي والتحقيقات الموسعة، يبقى الحزن هو العنوان الأبرز في قرية دلجا، التي ودعت ستة أطفال من أسرة واحدة، في حادث مأساوي لا تزال أسبابه غامضة.
وتطالب الأسرة ومعهم الأهالي بسرعة الكشف عن تفاصيل الواقعة ومحاسبة أي مسؤول في حال ثبوت تقصير أو إهمال أدى لهذه الكارثة الإنسانية.
وتواصل النيابة العامة جهودها في كشف ملابسات الحادث المفجع داخل قرية دلجا، التي لا تزال تعيش أجواء الحزن، بينما ينتظر الأهالي نتائج التحقيقات داخل قرية دلجا، بعد أن ودعت قرية دلجا أبناءها الستة في جنازات مؤلمة هزت القلوب.
- دلجا
- الطفل
- محافظ
- الرعاية الطبية
- داره
- مؤشر
- الحزن
- أسيوط
- صحة
- المنازل
- حادث
- عمليات النجدة
- أطفال
- ملابس
- الرعاية
- توقيع
- محافظة المنيا
- الملابس
- واقعة
- طفل
- طالب
- طفلة
- عامل
- ضحايا الحادث
- الصحية
- عمل
- النيابة
- ضحايا
- مرض
- صورة
- المتوفي
- شبهة جنائية
- سيارات
- صحية
- فتوح
- الكشف الطبي
- المنيا
- بداية
- وزاره الصحه
- الأشقاء
- القري
- نقل
- محاسب
- خلافات
- فرح
- النيابة العامة
- الضحايا
- حالتها الصحية
- محافظة اسيوط
- الطب الشرعي
- اختناق
- محافظة
- الطفلة
- غذاء
- عرض
- قرار
- الغموض
- تسمم
- هنا
- محمد
- قرية
- مؤشرات
- الشرع
- الحال
- السرعة
- ألم
- حالات
- سبب الوفاة
- الحق
- مشاعر
- مصدر
- الطب
- إبر
- مال
- حدث
- مستشفي
- أودي
- الجثامين
- الوفاة
- العامل
- جثامين
- الصحة العامة
- الصحه
- القارئ نيوز