26 سبتمبر.. يوم الحسم في قضية بدرية طلبة واتهامات «الإساءة للشعب»
حددت المحكمة المختصة، جلسة 26 سبتمبر المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة الفنانة بدرية طلبة على خلفية اتهامها بـ«إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي»، بعد البلاغات المقدمة ضدها من بعض المحامين الذين اعتبروا أن ما نشرته يمثل خروجًا على قيم وتقاليد المجتمع المصري.
خلفية الأزمة
القضية تعود بدايتها إلى تصريحات وبلاغات تقدم بها عدد من المحامين، في مقدمتهم نيفين وجيه، عضو لجنة المرأة باتحاد المحامين العرب، التي اتهمت الفنانة بنشر مقاطع مصورة اعتُبرت «خادشة للحياء وتحمل إيحاءات لا تليق بالمرأة المصرية».
وقالت وجيه في تصريحات إعلامية إن بدرية طلبة «ظهرت في فيديوهات بها إيحاءات وشتائم للشعب المصري، وهو ما لا يمكن قبوله من شخصية عامة أو فنانة لها جمهور»، مؤكدة أن ما قامت به الفنانة يدخل ضمن إطار الجرائم التي يعاقب عليها القانون.
موقف نقابة المهن التمثيلية
على صعيد آخر، اتخذت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي خطوة أولية بتحويل بدرية طلبة للتحقيق الداخلي، إلا أن هذه الخطوة لم ترضِ مقدمي البلاغات.
حيث شددت نيفين وجيه على أن «التحقيق النقابي ليس كافيًا»، وطالبت بوقفها نهائيًا عن ممارسة التمثيل، معتبرة أن «الاعتذار لن يكون كافيًا بعد ارتكابها ما وصفته بالجريمة».
ردود الأفعال على السوشيال ميديا
القضية أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. فبينما رأى البعض أن ما نشرته الفنانة يدخل في إطار «الكوميديا المعتادة منها» وأنه لا يستحق كل هذا التصعيد، اعتبر آخرون أن «الفنان قدوة، وما تبثه شخصية عامة يجب أن يكون ملتزمًا بالقيم والتقاليد».
هذا الانقسام جعل القضية مادة للنقاش بين المدافعين عن حرية التعبير، وبين المطالبين بوضع قيود صارمة على ما يُنشر عبر المنصات الإلكترونية.
التهم والعقوبات المحتملة
بحسب ما ذكره خبراء القانون، فإن التهمة الموجهة إلى الفنانة بدرية طلبة تندرج تحت بند «إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي»، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى الحبس من 6 أشهر حتى 10 سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية تتراوح بين 5 آلاف و100 ألف جنيه، وذلك طبقًا لقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
تأثير القضية على مشوارها الفني
القضية تأتي في وقت تشارك فيه بدرية طلبة بعدة أعمال فنية درامية وسينمائية، وهو ما يضع مستقبلها الفني على المحك. حيث قد يؤثر قرار المحكمة أو أي قرار تأديبي من نقابة المهن التمثيلية على مسيرتها، خصوصًا إذا ما صدر حكم قضائي يثبت الاتهامات الموجهة إليها.
مراقبة من الجمهور والإعلام
المتابعة الإعلامية للقضية شديدة الكثافة، فكل تصريح أو إجراء جديد يجد صداه على منصات التواصل. الجمهور أيضًا ينقسم بين مؤيد ومعارض، إلا أن الغالبية تنتظر كلمة القضاء الذي سيكون الفيصل في هذه الأزمة.
تبقى جلسة 26 سبتمبر لحظة حاسمة في مسار هذه القضية التي شغلت الرأي العام خلال الفترة الماضية.
وبين الاتهامات الموجهة إلى الفنانة بردية طلبة والدفاع عن حرية التعبير في الفن، يبقى القضاء هو الفيصل في تحديد ما إذا كانت «الفيديوهات مثار الجدل» ترقى بالفعل إلى مستوى الجريمة التي يعاقب عليها القانون، أم أن الأمر لا يتعدى كونه مادة كوميدية أسيء تفسيرها.
وبذلك تبقى محاكمة الفنانة بدرية طلبة حديث الرأي العام خلال الأسابيع المقبلة، خاصة في ظل حالة الانقسام بين مؤيدين لحرية الإبداع والتعبير، ومعارضين لما اعتبروه إساءة للقيم الأخلاقية وتجاوزًا للخطوط الحمراء.
الجميع يترقب ما ستسفر عنه أولى الجلسات في 26 سبتمبر، حيث ستحدد المحكمة مسار القضية ومستقبل بدرية طلبة الفني والقانوني، في واقعة قد تُشكل علامة فارقة في علاقة الفنانين باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
- بدرية
- بدرية طلبة
- المجتمع
- وقت
- التمثيل
- الجريمة
- قانون
- حكم
- الجرائم
- التعب
- المحامين
- المصري
- متهم
- طالب
- القيم
- محاكمة
- الحب
- الفن
- غرامة
- بدر
- أرق
- واقعة
- التصعيد
- القانون
- الأزمة
- مقاطع مصورة
- الحبس
- التواصل الاجتماعي
- مصر
- كاف
- المحكمة المختصة
- المحكمة
- إعلامية
- مقاطع
- فيديوهات
- السوشيال ميديا
- المرآه
- أولي جلسات
- مراقب
- نقاش
- الفنانة بدرية طلبة
- العقوبات
- اتحاد المحامين العرب
- التهمة
- حبس
- صورة
- غال
- نقابة المهن التمثيلية
- أبها
- العرب
- كوميديا
- مواقع التواصل الاجتماعي
- القارئ نيوز
