الثلاثاء 02 سبتمبر 2025 الموافق 10 ربيع الأول 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

مفاجأة المتحور الجديد.. ما الذي كشفه مستشار الرئيس عن الفيروسات المنتشرة؟

الدكتور محمد عوض
الدكتور محمد عوض تاج الدين

طمأن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، المواطنين بشأن ما يُثار حول ظهور متحور جديد لفيروس كورونا وانتشار موجة عدوى جديدة، مؤكدًا أن ما يلاحظ في الفترة الحالية لا يعدو كونه نزلات برد فيروسية موسمية، تتشابه أعراضها مع الإنفلونزا المعتادة.

حقيقة الأعراض المنتشرة

وأوضح تاج الدين في تصريحات تليفزيونية، أن الأعراض المنتشرة مثل الرشح والصداع وآلام العضلات وارتفاع الحرارة، شائعة في معظم الفيروسات التنفسية وليست حصرًا على كورونا، مشيرًا إلى أن خريطة الفيروسات في مصر لم تشهد أي تغير أو ظهور متحورات جديدة.

وأضاف أن زيادة الإصابات مرتبطة بعوامل الطقس، مثل التغير المفاجئ في درجات الحرارة بين الأماكن المكيفة والجو الخارجي، أو غلق الأماكن في الشتاء بما يسهّل انتشار الفيروسات.

مستشار الرئيس يطمأن المواطنين

وشدد مستشار الرئيس على أنه لا داعي للقلق، لافتًا إلى أن الحالات الحالية ليست أكثر من المتوقع ولا تتسم بالخطورة، داعيًا للتوجه إلى الطبيب فقط إذا ظهرت مضاعفات مثل صعوبة التنفس، أو ارتفاع شديد في الحرارة، أو إصابة أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.

نصائح للأسر حول الفيروس الموسمي

كما وجه مستشار الرئيس نصائح للأسر بعدم إرسال الأطفال المصابين بالبرد إلى المدارس أو الحضانات لمدة يومين أو ثلاثة، للحد من انتقال العدوى، مع ضرورة الحرص على التهوية الجيدة داخل الفصول ووسائل المواصلات.

وفيما يخص لقاح الإنفلونزا الموسمية، أوضح تاج الدين أنه يُوصى به سنويًا للفئات الأكثر عرضة مثل الأطفال أقل من 5 سنوات، وكبار السن فوق 65 عامًا، ومرضى الصدر والقلب والأورام وضعف المناعة.

واختتم بالتأكيد على أن تناول الفيتامينات لا يُنصح به إلا إذا ثبت وجود نقص طبيًا، مشيرًا إلى أن فيتامين «سي» والباراسيتامول يساعدان فقط في التخفيف من حدة الأعراض البسيطة.

توصيات هامة للمواطنين

في ختام تصريحات مستشار الرئيس، يتضح أن الصورة الصحية في مصر مستقرة، ولا يوجد ما يدعو للقلق من أي متحور جديد لفيروس كورونا.

 الإصابات المرصودة في الفترة الحالية تظل ضمن الإطار الطبيعي لنزلات البرد والإنفلونزا الموسمية التي اعتادت عليها الأسر المصرية مع بداية تغيّر الفصول.

 الوقاية هي العامل في تقليل فرص الإصابة

ويؤكد خبراء الصحة أن الوقاية تظل العامل الأهم في تقليل فرص الإصابة، من خلال الالتزام بالعادات الصحية اليومية، مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب لمس الوجه بعد الاحتكاك بالأسطح، والحرص على التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة. 

كما يُنصح بتجنب التجمعات الكبيرة حال ظهور أعراض برد أو إنفلونزا، حفاظًا على سلامة المحيطين.

 اتباع الإرشادات الصحية للحماية من الفيروسات

وفيما يتعلق بالمدارس وأماكن التجمع، فإن اتباع الإرشادات البسيطة، مثل إبقاء الطفل المصاب في المنزل لفترة قصيرة، يُسهم بدرجة كبيرة في كسر حلقة انتقال العدوى. 

ومن المهم أيضًا الاهتمام بتغذية الأطفال وكبار السن بشكل متوازن، لضمان تقوية المناعة الطبيعية للجسم.

أما عن الفيتامينات والمكملات الغذائية، فقد شدد تاج الدين على عدم الإفراط في تناولها دون سبب طبي، والاكتفاء بما يقرره الطبيب المعالج.

 وفي المقابل، فإن تناول الفواكه الطازجة والخضراوات، وشرب كميات كافية من المياه، يعد أفضل وسيلة طبيعية لدعم الجهاز المناعي.

ويظل لقاح الإنفلونزا الموسمية إجراء وقائي فعال، خاصة للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، إذ يقلل من فرص الإصابة، ويساعد على تخفيف شدة الأعراض حال حدوثها.

رسالة واضحة من الصحة

وبين التطمينات الرسمية والتحذيرات العلمية، تبقى رسالة الصحة واضحة: لا جديد مثير للقلق، وإنما المطلوب هو الوعي المجتمعي، والالتزام بالتدابير البسيطة التي تحافظ على سلامة الفرد والمجتمع. 

فالاطمئنان مطلوب، لكن الحذر والوعي يظلان صمام الأمان في مواجهة أي موجة فيروسية موسمية.

متابعة مستمرة من القارئ نيوز لكافة الأحداث الجارية 

يواصل موقع «القارئ نيوز» متابعته المستمرة لكافة الأحداث الجارية لحظة بلحظة، حرصًا على نقل الحقيقة كاملة لقرائه، ويؤكد الموقع التزامه الدائم بتقديم تغطية إخبارية دقيقة وموثوقة، ليظل دائمًا عين القارئ على الواقع ومصدره الأول للخبر.

تم نسخ الرابط