بعد الحقن الكارثي.. دانا حمدان تكشف معاناتها مع التشوهات الوجهية

الخميس 04/سبتمبر/2025 - 07:56 م

كشفت الفنانة دانا حمدان عن تعرضها لتشوهات في وجهها بعد تلقيها عرضًا من إحدى العيادات التجميلية لتحفيز الكولاجين في الوجه، مؤكدة أن التجربة تحولت إلى كابوس حقيقي لها.

تجربة مؤلمة وتحذير للجمهور

ظهرت دانا في فيديو عبر حسابها على إنستجرام، وقالت إنها عاشت أسوأ ثلاثة أسابيع في حياتها بسبب الحقن الذي وُصف لها على أنه مجرد «سكين بوستر» لتحفيز الوجه، دون أن يغير شكل وجهها.

وأوضحت: «بعد الحقن مر شهر ولم أتحمل شدة الألم، ولو كان عندي تعاقدات عارفين اللي كنت هدفعه، لأنني لم أستطع الحركة من الوجع ومن شكلي».

مواجهة العيادة ومسؤولياتها

وأضافت الفنانة: «كان ممكن ردة فعلي تكون أبشع من كده بكتير، بسبب أن المقاوحة استفزتني، وأنا مش عاوزة أتألم وأخد أدوية، وأنتم كعيادة اتفقتم معي على حاجة وتخلوني أعدي بالتجربة دي».

ألم مستمر ونداء للنقابة

وأوضحت دانا أن شكل وجهها لم يعد كما كان: «بصحى كل يوم وشكلي مش عاجبني، عاوزه شكلي الأولاني بخدودي الواقعة».

وأكدت أن الطبيب نصحها بالاستمرار على الأدوية، لكن الأخطاء الطبية تكررت، مشددة على حاجة نقابة الأطباء لمراجعة العيادات والتأكد من أن من يجري هذه الإجراءات هم أطباء حقيقيون وليس أشخاصًا عاديين.

قرار قانوني وحزم شخصي

وأشارت دانا إلى أنها قد تتخذ إجراء قانوني، مؤكدة أنها لم تشارك جمهورها بالماضي إلا بالأمور الجميلة: «عمري ما بطلع على السوشيال ميديا غير عشان أقول حاجة حلوة، ومقدرش مقولش اللي حصل معايا».

ختام صادم

واختتمت الفنانة حديثها بتأكيد رفضها للمكابرة أو التسامح مع التجربة: «الكلمة اللي أكتر شيء مستفز هي سوري، وعمري ما حطيت حاجة في وشي تاني لأن ده رعب، وشي ما زال يؤلمني من البلازما اللي عملوه لي، وبقي عندي صداع في دماغي».

الرقابة على الإجراءات التجميلية

تجربة دانا حمدان الأخيرة مع إحدى العيادات التجميلية لم تكن مجرد حادثة شخصية، بل سلطت الضوء على قضية أكبر تتعلق بمستوى الرقابة على الإجراءات التجميلية في مصر والعالم العربي، ومدى التزام بعض العيادات بالمعايير الطبية والأخلاقية.

الحادثة أظهرت مخاطر التعامل مع أي إجراء تجميلي دون وعي كامل بالآثار الجانبية والاختيار الدقيق للطبيب المؤهل، مما قد يؤدي إلى أضرار صحية ونفسية لا يستهان بها، كما حدث مع الفنانة التي تعرضت لتشوهات مؤلمة في وجهها وألم مستمر أثر على حياتها اليومية ونشاطها الفني.

تحذير لكل من يسعى وراء الجمال السريع

ردة فعل دانا عبر وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن مجرد شكوى، بل كانت تحذير لكل من يسعى وراء الجمال السريع دون البحث عن مصداقية ومهنية مقدمي الخدمة.

تصرفها يعكس شجاعة شخصية ومصداقية في إيصال الحقيقة، ويؤكد أهمية توعية الجمهور بخطورة مثل هذه التجارب، خصوصًا أن النتائج قد تكون دائمة أو تحتاج إلى إجراءات تصحيحية طويلة ومكلفة.

مسؤولية النقابات الطبية والمؤسسات الرقابية

كما أثارت الحادثة تساؤلات مهمة حول مسؤولية النقابات الطبية والمؤسسات الرقابية في مراقبة العيادات التجميلية والتأكد من أن كل من يمارس هذه المهنة لديه المؤهلات الصحيحة، بما يحمي صحة المواطنين وسمعة القطاع الطبي.

القضية هنا ليست مجرد خطأ طبي فردي، بل مؤشر على حاجة المجتمع إلى تحسين المعايير وتنظيم الإجراءات التجميلية بشكل صارم.

درس مهم لكل من يخطط لإجراء تجميلي

تجربة دانا حمدان تبقى درس مهم لكل من يخطط لإجراء تجميلي، وأيضًا تذكير بأن الصوت الجريء والشجاعة في مواجهة الخطأ جزء من حماية النفس والمجتمع.

وبهذا، تحولت الحادثة إلى قضية إنسانية وصحية تستحق التوقف أمامها للتعلم والتأمل، بعيدًا عن المظاهر الزائفة، مع التركيز على سلامة الفرد قبل أي شكل خارجي.

متابعة مستمرة من القارئ نيوز لكافة الأحداث الجارية

يواصل موقع «القارئ نيوز» متابعته المستمرة لكافة الأحداث الجارية لحظة بلحظة، حرصًا على نقل الحقيقة كاملة لقرائه، ويؤكد الموقع التزامه الدائم بتقديم تغطية إخبارية دقيقة وموثوقة، ليظل دائمًا عين القارئ على الواقع ومصدره الأول للخبر.

الفن