بعد الإفراج عنه.. مونلي صديق سوزي الأردنية يخرج عن صمته

قررت جهات التحقيق المختصة، إخلاء سبيل البلوجر مؤمن الشهير بـ«مونلي» صديق البلوجر سوزي الأردنية، بعد القبض عليه بتهمة نشر محتوى منافي للقيم المجتمعية المصرية وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
أول تعليق بعد الإفراج
وعقب إخلاء سبيله، نشر مونلي عبر «تيك توك» و«إنستجرام» منشورًا قال فيه: «الحمد لله على ما أعطى.. الحمد لله على ما مضى.. الحمد لله على ما سيأتي»، مؤكدًا أنه مر بفترة صعبة شعر خلالها بالوحدة الكاملة.
وأضاف أن الأزمة أظهرت حقيقة بعض الأشخاص المحيطين به، قائلا: «المشكلة اللي وقعت فيها أكدتلي إن اللي كانوا حوالي كانوا علشان مصلحة، والحمد لله إن ربنا كشفلي الناس دي».
وتابع: «لو عليا أظهر وأرجعلكم تاني بس مش قادر حاليًا، إن شاء الله أرجع لما تكون نفسيتي كويسة».
كما ناشد متابعيه بعدم تصديق الشائعات عنه، مؤكدًا: «إنتو أكتر ناس عارفني وإن شاء الله هكون معاكم قريب».
شكر للأهل والمتابعين
وحرص البلوجر على شكر عائلته وأصدقائه الذين ساندوه في أزمته، مؤكدا أنه يقرأ كل رسائل الدعم التي تصله من متابعيه، معبرًا عن امتنانه الكبير لهم، قائلا: «حقكم عليا لو مظهرتش بس غصب عني والله».
تفاصيل القبض عليه
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على مونلي داخل أحد الكافيهات بمنطقة التجمع الأول، بعد ورود بلاغات ضده تتهمه بنشر مقاطع فيديو تتضمن ألفاظا خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبمواجهته، اعترف المتهم أنه نشر هذه المقاطع لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية عبر حساباته.
وبعد استكمال التحقيقات، أخلت جهات التحقيق سبيله مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
طبيعة المحتوى المقدم عبر منصات التواصل الاجتماعي
تفتح واقعة القبض على البلوجر مونلي صديق سوزي الأردنية ومن ثم إخلاء سبيله باب واسع للنقاش حول طبيعة المحتوى المقدم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وحدود الحرية الشخصية في مواجهة القيم المجتمعية.
فالقضية لم تتوقف عند مجرد مقاطع فيديو خادشة أو ألفاظ غير لائقة، بل امتدت لتصبح مرآة تعكس إشكالية أكبر تتعلق بالمسؤولية الاجتماعية لصناع المحتوى في مصر والمنطقة العربية.
لقد باتت مواقع مثل «تيك توك« و«إنستجرام» و«يوتيوب» منصات رئيسية يطل منها الشباب على الجمهور، يسعون من خلالها وراء الشهرة السريعة أو المكاسب المالية عبر الإعلانات والمشاهدات.
غير أن هذه الشهرة قد تتحول إلى عبء عندما يتخطى المحتوى الخطوط الحمراء التي يضعها المجتمع أو القانون، وهو ما يضع صناع المحتوى في مواجهة مباشرة مع جهات إنفاذ القانون والرقابة.
«الترند» لم يعد كافيا لضمان الاستمرارية
وفي حالة مونلي، تؤكد الواقعة أن «الترند» لم يعد كافيًا لضمان الاستمرارية، بل إن الالتزام بالقيم العامة أصبح شرط أساسي لأي محتوى يرغب في الوصول إلى جمهور واسع دون التعرض للمساءلة.
فالمعادلة اليوم لم تعد تقتصر على عدد المشاهدات أو نسب التفاعل، بل تمتد لتشمل أثر المحتوى على المتابعين، خاصة صغار السن الذين يمثلون النسبة الأكبر من جمهور منصات الفيديو القصيرة.
تطور تعامل الدولة مع عالم السوشيال ميديا
كما تكشف القضية عن تطور تعامل الدولة مع عالم السوشيال ميديا، حيث لم تعد الأجهزة الأمنية تتعامل مع هذه المنصات باعتبارها فضاء حر بلا قواعد، بل كجزء من المجال العام الذي يخضع للرقابة والمحاسبة.
وهذا يعكس اتجاهًا متناميًا نحو وضع أطر قانونية واضحة للحد من الانفلات الإلكتروني، مع التأكيد على أن حرية التعبير لا تعني الإساءة أو خدش الحياء العام.
وبينما يستعد مونلي للعودة إلى جمهوره بعد إخلاء سبيله، يبقى السؤال الأهم: هل سيعيد النظر في طبيعة ما يقدمه من محتوى؟ أم أن إغراء الشهرة والربح سيبقى أقوى من دروس المحنة الأخيرة؟
- مونلي
- المتابعين
- متهم
- شعر
- الأزمة
- تيك توك
- المصري
- شاهد
- القانون
- الشائعات
- مصر
- التجمع
- كاف
- المتهم
- المجتمع
- قانون
- مقاطع فيديو
- التواصل الاجتماعي
- منطقة التجمع
- الكاف
- التحقيقات
- مقاطع
- فيديو
- إخلاء سبيل
- الاردن
- ساند
- سوزي الأردنية
- جهات التحقيق
- عبر مواقع التواصل الاجتماعي
- عين
- ورود
- ندوة
- البلوجر
- شائعات
- مواقع التواصل الاجتماعي
- الإفراج
- كمال
- مشاهدات
- نوح
- جوع
- ألم
- أغا
- نفسي
- الكافيهات
- بلاغ
- زيادة
- مواقع
- الاجتماع
- دعم
- المحيط
- حساب
- الدعم
- كان
- القبض
- اجتماع
- بلوجر
- المخ
- خادشة للحياء
- تهمة
- أنستجرام
- الله
- مال
- التحقيق
- أزمة
- سيتي
- القارئ نيوز