السيسي يوجه بدراسة التماس المجلس القومى لحقوق الإنسان بشأن العفو الرئاسي

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجهات المعنية، بدراسة الالتماس المقدم من المجلس القومى لحقوق الإنسان، والمتعلق بإصدار عفو رئاسي عن عدد من المحكوم عليهم.
وكان المجلس القومى لحقوق الإنسان قد رفع التماسًا إلى رئيس الجمهورية، في إطار الصلاحيات الدستورية المخولة له، للنظر في إمكانية إصدار قرار بالعفو عن مجموعة من السجناء، استجابة لمطالب أسرهم التي ناشدت بعودتهم مرة أخرى إلى ذويهم ومنحهم فرصة جديدة للاندماج في المجتمع والعيش في ظروف طبيعية.
قائمة الأسماء المشمولة بالالتماس
وتضمّن الطلب المقدم من المجلس القومى لحقوق الإنسان قائمة بعدد من المحكوم عليهم، بينهم:
- سعيد مجلي الضو عليوة
- علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح
- كرم عبد السميع إسماعيل السعدني
- ولاء جمال سعد محمد
- محمد عوض عبده محمد
- محمد عبد الخالق عبد العزيز عبد اللطيف
- منصور عبد الجابر علي عبد الرازق
ويأتي هذا الالتماس في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز قيم العدالة، وإتاحة الفرصة للمستفيدين من العفو لاستئناف حياتهم بشكل طبيعي، والعودة إلى أسرهم ومجتمعهم بما يسهم في دعم الاستقرار المجتمعي.
والقرار المرتقب يعكس حرص الدولة على دعم حقوق الإنسان، بعدما تقدم المجلس القومى بالتماس رسمي، وأكد المجلس القومى أهمية الاستجابة.
الرئيس السيسي يستجيب لطلب علي حسين مهدي
في وقتًا سابق، أعلن علي حسين مهدي، الشاب المصري الذي غاب عن البلاد لمدة عامين، عودته إلى أرض الوطن بعد صدور قرار عفو رئاسي بحقه، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل بداية جديدة في حياته.
وأوضح مهدي في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك» أنه تقدم بطلب رسمي للحصول على عفو من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتمت الموافقة على طلبه وإدراج اسمه ضمن قائمة قرارات العفو التي أعلن عنها الرئيس مؤخرًا.
فرحة العودة بين الأهل
أكد مهدي أن أول ما فكر فيه بعد سماع خبر الموافقة على طلب العفو هو العودة إلى حضن أسرته ولم شمله مع أقاربه وأحبائه في مصر.
وقال: «كنت عاوز أرجع بلدي عشان أكون وسط أهلي وأبدأ صفحة جديدة، وأعيش حياتي بشكل طبيعي بعيدًا عن أي أزمات أو صراعات».
وأشار إلى أن لحظة وصوله إلى أرض الوطن كانت مليئة بالمشاعر المتناقضة من الفرح والحنين والامتنان، وأنه شعر وكأن ثقل سنوات الغياب قد أزيح عن كتفيه.
تجربة الغياب عن الوطن
تحدث علي حسين مهدي عن الفترة التي قضاها خارج مصر، مؤكدًا أنها كانت مليئة بالتحديات والصعوبات، وأنه تعلّم خلالها دروسًا قاسية عن معنى الغربة وفقدان الدفء الأسري.
وأضاف: «أنا اتعاملت معاملة متعاملتش زيها في أمريكا، لكن مهما كانت المعاملة هناك جيدة، مفيش أغلى من بلدي ولا أدفأ من حضن أهلي».
وأشار إلى أن الغربة جعلته يقدر قيمة الوطن أكثر، وأنه أدرك أن الاستقرار والعيش وسط الأهل والأصدقاء لا يقدَّر بثمن.
أمل جديد في الحياة
كشف مهدي عن أن قرار العفو الرئاسي أعطاه دفعة أمل كبيرة لمواصلة حياته بطريقة أفضل، موضحًا: «شفت أمل في عيون الناس بمصر، وحسيت أن فيه فرصة حقيقية إني أبدأ من جديد وأعوض كل اللي فات».
وأكد أنه يخطط لاستغلال هذه الفرصة في الانخراط في أنشطة مجتمعية ومشروعات عمل جديدة، بما يسهم في دعم المجتمع ورد الجميل لوطنه.
الإنصاف والدعم بعد العودة
روى مهدي موقفا لفت انتباهه بعد عودته، حيث قال: «الناس اللي كنا بنغلط فيهم من الخارج هم اللي وقفوا معانا، وده خلاني أراجع نفسي وأفهم أن في ناس كتير ممكن تكون أرحم وأكرم من توقعاتنا».
وأشار إلى أن استقبال الناس له، سواء من الجيران أو الأصدقاء أو حتى بعض المسؤولين، كان إيجابيًا وبعيدًا عن أي أحكام مسبقة، مما منحه إحساسًا بالإنصاف والدعم.
شكر وامتنان
وجه علي حسين مهدي رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على قراره، قائلًا: «العفو ده مش بس سمح لي أرجع، ده أعاد لي حياتي كلها»، مضيفًا أن هذه الخطوة أكدت له أن باب الدولة مفتوح دائمًا لكل من يرغب في التصالح وفتح صفحة جديدة.
كما شكر أسرته وأصدقاءه الذين لم يتوقفوا عن دعمه طوال فترة غيابه، وأكد أنهم كانوا مصدر قوته وإصراره على العودة.
- القومى
- بداية
- المصري
- الدستور
- صلاح
- السجن
- التصالح
- فيس بوك
- مشروعات
- الاستقرار
- بدر
- طالب
- وقت
- بداية جديدة
- الرئيس
- شعر
- حقوق الإنسان
- مجلس
- عمل
- رسالة شكر
- الشاب المصري
- شاعر ا
- السيسى
- عفو رئاسى
- عبد الفتاح السيسي
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الرئيس السيسي
- عامل
- شاب
- الدفء
- الدولة
- لانس
- العدالة
- الدول
- المجتمع
- الإسلام
- فرح
- المشاعر
- آلام
- رئيس الجمهورية
- بث مباشر
- القارئ نيوز