التفاصيل الكاملة حول واقعة تشوية وجه عروسة بـ41 غرزة في مصر القديمة

شهدت منطقة مصر القديمة واقعة مؤسفة، حيث قامت الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض، على المتهمة بتشوية وجه عروسة بـ41 غرزه بالوجه قبل موعد زفافها بأيام قليلة، كما أمرت أجهزة الأمن بضبط أسرة المتهمة والعروسة المجني عليها، لحين عرضهم على التحقيقات للاستماع لأقوال الطرفين بشأن هذة الواقعة.
تفاصيل الواقعة من البداية
وتعود تفاصيل هذة الواقعة المأساوية عندما شهدت منطقة مصر القديمة، قيام سيدة «مطلقة» بالاعتداء على عروس طليقها وتدعى «منصورة»، وتشويه وجهها باستخدام شفرة حادة «موس»، قبل أيام قليلة من موعد زفافها.
العروس تروي تفاصيل الواقعة
وقالت منصورة في تصريحات صحفية: إنها أعلنت عن اقتراب موعد زفافها، لكن الحلم تحول إلى كابوس بشكل لحظى، بعدما فاجئتها مطلقة خطيبها في الشارع، واعتدت عليها بالضرب مستخدمة أداة حادة «موس»، ما أسفر عن إصابتها بجروح في الوجه قامت بإجراء41 غرزة جراحية لإنقاذها.
وأضافت العروس: «اتصدمت من اللي حصل، كنت ماشية في حالي فجأة هجمت عليا وضربتني بموس في وشي، لحد ما وقعت في الأرض، مش قادرة أوصف الألم ولا المنظر بعد ما عملولي 41 غرزة، وحياتي اتدمرت في لحظة».
وأضافت: «المصيبة إنها بعد ما شوهت وشي، نزلت على فيسبوك وبتتفاخر باللي عملته، وبناشد بسرعة القبض عليها، وبطلب مساعدة في علاجي ومحامي يقف معايا عشان حقي مايضيعش، خصوصًا إن ظروفي بسيطة جدًا».
فتاة تدعي تعرض والدها للاعتداء عليها
وفي سياق منفصل استمعت جهات التحقيق إلى أقوال فتاة ادعت تعرضها لاعتداء من قِبل والدها، بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وذلك بعد تداول الواقعة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية قد رصدت منشور متداول عبر موقع «فيسبوك»، ظهرت فيه فتاة من منطقة طلخا تزعم تعرضها للاعتداء على يد والدها، الأمر الذي أثار حالة من الجدل والغضب بين رواد السوشيال ميديا.
وعلى الفور، باشرت الأجهزة المعنية بفحص البلاغ والتحقق من ملابساته، حيث جرى استدعاء الفتاة للاستماع إلى أقوالها، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال ثبوت صحة ادعاءاتها.
وأكد مصدر أمني أن الواقعة ما زالت قيد الفحص والتحقيقات، مشددًا على أن وزارة الداخلية تتعامل مع مثل هذه البلاغات بجدية تامة، حفاظًا على أمن وسلامة المجتمع، خاصة في القضايا التي تمس حقوق النساء والفتيات.
تفاصيل اتهامات الفتاة ضد والدها
وقالت في منشورها: أنا أدعى آية محمد، طالبة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية مقيمة في حي النعام بعين شمس بالقاهرة، مطلقة ولدي طفلة تبلغ من العمر عامين، مواليد قسم المنصورة أول.
وأضافت: في يوم 27/8/2025 تعدى والدي عليا جنسيا تحت التهديد برفقه ابنتي، بخلاف أنه كان دائم التعدي المبرح علينا بالضرب والتعذيب وخاصة لما أحمله من شبه كبير لأمي، ظللت أعاني من التعنيف الجسدي والنفسي، وأبويا كان بيكهربني، ودائما بيرميني برا البيت وقدام أي حد كان بيدخل كان بيقول هو ومراته شريكته في كل شيء.
وأكملت: والدي طردني وأنا في الصف الثاني الثانوي من البيت بتحريض من زوجة أبي وفضلت في الشارع كتير جدا حتى أقدمت على محاولة الانتحار وتم احتجازي21 يوما وخرجت. تم التواصل مع برنامج أطفال وكبار بلا مأوى التابع لوزارة التضامن الاجتماعي لمحاولة حل أي خلاف ولكنه تهرب من مسؤوليته تجاهي أنا وأختي التي ألقيت في دار أيتام في ذلك الوقت بسببه، وهذه الأحداث دارت في بين عامي 2021/2022.
وأكملت: تزوجت بعد إتمامي 18 عاما بعلم الجميع والتحقت بدراسة الخدمة الاجتماعية، إلى أن زواجي استمر ثلاث سنوات وانفصلت خلال الشهر الحالي بسبب فارق السن وعدم التفاهم في بعض الأمور، حيث إن زواجي في الأساس تم في ظروف غير مستقرة بسبب مشاكلي الأسرية لكني أردت الاستقرار وعدم التعنيف، ولم يكن يتواصل أبي معي نهائيا حتى السنة الثانية من زواجي، ثم تواصل معي بشكل بسيط ولدي جميع المحادثات التي تثبت تواصله، ومع انتهاء السنة الثالثة من زواجي وانفصالي أصبح يتواصل معي بشكل مفاجئ.
وأشارت: طلب مني أن آتي لزيارته في المنصورة يوم 27 برفقة ابنتي وكان اليوم يمر بشكل طبيعي جدا ويتعامل معي بشكل لطيف وطبيعي ما جعلني أشعر بالاطمئنان رغم خوفي الشديد أن آتي لرؤيته إلى أني شعرت أنه حقا تغير، وخلال زيارتي التي كانت في أول الأمر طبيعية جدا، وأنا جوا البيت أبويا أخد تليفوني وبنتي مني وحبسني في أوضة لوحدي وهددني بقتلي أنا وبنتي واغتصبني بالإكراه.
وواصلت: الموت ليا أهون من إن يحصلي كدا من أبويا بس بنتي ذنبها إيه حاولت أدافع عن نفسي أو أصرخ بس كل محاولتي مكنش ليها أي دور محدش سمعني نهائي، وبعد خروجي من البيت صرخت واستغثت بكل الناس.
واختتمت الفتاة: أنا بناشد أصحاب القلوب الرحيمة والسطلة الشريفة في الدولة، أنا عاوزة حقي واللي بيني وبينه تقرير الطب الشرعي أنا ليا حق أنا مش عارفة أنا هعيش اللي باقي من عمري إزاي، وإزاي هرجع لدراستي وهرجع لشغلي وإزاي هربي بنتي.
- واقعة
- الاعتداء
- سيدة
- المتهمة
- عرض
- صوص
- روح
- جروح
- إعلام
- سيد
- علاج
- ليل
- حلم
- بطل
- الوجه
- التحقيقات
- إعلامية
- صورة
- آلام
- المتهم
- ألم
- ليلة
- كابوس
- تحول
- ألماس
- درة
- أجهزة
- متهم
- قيام
- اعتداء
- الأجهزة الأمن
- أمن
- الضرب
- بداية
- عمل
- القبض
- التفاصيل الكاملة
- الأمن
- أبو
- تهمة
- ضرب
- محامي
- أجهزة الأمن
- مصر القديمة
- القديمة
- أسرة
- ضبط
- تصريحات
- خطيبة
- المجني عليه
- فيسبوك
- القارئ نيوز