تفاصيل جنازة الدكتور نعيم مصيلحي مستشار وزير الزراعة

رحل عن عالمنا اليوم الخميس الموافق 11 سبتمبر 2025، الدكتور نعيم مصيلحي، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، بعد صراع قصير مع المرض.
وقد شكل خبر وفاة نعيم مصيلحي صدمة كبيرة بين زملائه وتلاميذه وأهالي قريته، نظرًا لما كان يتمتع به من مكانة علمية وشخصية مرموقة.
الدكتور مصيلحي كان يعرف كأحد أبرز الرموز في مجال الزراعة والبحث العلمي، وكرس سنوات طويلة من عمره لخدمة قضايا استصلاح الأراضي الصحراوية وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية.
فقد عمل على تحويل الكثير من الأبحاث إلى واقع ملموس يساهم في تحقيق الأمن الغذائي، الأمر الذي جعله أحد العلامات البارزة في تطوير قطاع الزراعة بمصر.
تفاصيل الجنازة والعزاء
كشفت أسرة الفقيد أن صلاة الجنازة ستقام ظهر اليوم في مسجد سلامة بقرية ميت سهيل بمحافظة الشرقية، وهي مسقط رأسه، حيث سيشيع جثمانه إلى مثواه الأخير وسط مشاعر من الحزن والأسى.
كما يقام العزاء عقب صلاة العصر بمضيفة الزلاطين بجوار محطة المياه بالقرية.
ومن المتوقع أن يشهد الجنازة والعزاء حضور واسع من أبناء القرية، وأقارب الفقيد، فضلاً عن عدد من زملائه في وزارة الزراعة ومركز بحوث الصحراء الذين حرصوا على المشاركة في وداعه الأخير، تقديراً لعطائه الكبير ومسيرته الحافلة.
نعي من وزير الزراعة
وفي بيان رسمي، أعرب الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن بالغ حزنه لرحيل الدكتور نعيم مصيلحي، مؤكدًا أن مصر فقدت أحد رجالاتها المخلصين الذين أسهموا بجهود واضحة في خدمة قضايا الزراعة والتنمية.
وقال الوزير: «الفقيد كان مثال للعطاء والانتماء، وأحد جنود وزارة الزراعة الذين لم يدخروا جهدًا في سبيل خدمة وطنهم. لقد ترك بصمة علمية وإنسانية كبيرة سيظل أثرها باقيًا في الأجيال القادمة».
كما قدم الوزير خالص تعازيه لأسرة الراحل وجميع محبيه، داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
سيرة ومسيرة عطاء
ينتمي الدكتور نعيم مصيلحي إلى جيل من العلماء الذين آمنوا بدور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.
وقد شغل خلال مسيرته منصب رئيس مركز بحوث الصحراء، حيث عمل على وضع خطط علمية لمعالجة التحديات المرتبطة بالتصحر وشُح المياه، وابتكار حلول لزيادة إنتاجية الأراضي الزراعية.
ساهم الفقيد في الإشراف على العديد من المشروعات القومية المرتبطة بالزراعة واستصلاح الأراضي، وكان حاضراً في المؤتمرات العلمية الدولية، ما أكسبه خبرة واسعة ومكانة محترمة في الأوساط البحثية.
وقد تميز بمزج النظريات العلمية بالتطبيقات العملية، وهو ما انعكس إيجاباً على القطاع الزراعي المصري.
مصيلحي لم يكن مجرد عالم وباحث
لم يكن الدكتور مصيلحي مجرد عالم وباحث، بل كان إنسان محب لوطنه وأهله.
فقد احتفظ بعلاقاته الطيبة مع أبناء قريته، وكان حريص على المشاركة في المناسبات الاجتماعية المختلفة، ما جعله قريباً من الناس، ومحل تقدير من الجميع.
ويروي مقربون منه أنه كان دائم النصح للشباب، محبا للعمل التطوعي، ولا يتردد في تقديم المساعدة لكل من يلجأ إليه.
هذه الصفات الإنسانية تركت أثر عميق في نفوس من تعاملوا معه، وجعلت فقدانه مؤلماً ليس فقط لعائلته وإنما لكل من عرفه.
وداع يليق برجل العلم
رحيل الدكتور نعيم مصيلحي يعد خسارة كبيرة لمصر، ليس فقط في مجال الزراعة، بل في كل ما يتعلق بالبحث العلمي والتنمية.
فقد كان نموذج للعالم الذي يجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، وبين الإخلاص في العمل والتواضع في الحياة.
اليوم، يودعه أهله ومحبيه بالدعاء والدموع، على أمل أن يكون ما قدمه من علم وعمل صدقة جارية له، وأن يخلد اسمه في ذاكرة البحث العلمي كأحد الرواد الذين ساهموا في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
- نعيم
- الدكتور
- وزارة الزراعة
- صلاح
- القطاع
- تطوير
- أمن
- مشروعات
- أرز
- استصلاح الأراضي
- علاء فاروق
- الحزن
- الدم
- آلام
- التنمية
- الوزير
- الغذاء
- مشروع
- محطة
- المشروعات
- النظر
- مؤتمر
- المياه
- عمل
- البحث العلمي
- العمل
- وزير
- محافظ
- مصر
- الشرقية
- الأمن
- المرض
- صلاة العصر
- الدموع
- استصلاح الأراضي الصحراوية
- الزراعه
- الدول
- المؤتمر
- المجتمع
- الصف
- وزير الزراعة
- محافظة الشرقيه
- الأمن الغذائي
- أرزة
- بحوث الصحراء
- العلامات
- القري
- علماء
- الخميس
- النصح
- سكن
- قضايا
- آدم
- العلم
- الصحراوي
- الدعاء
- عامل
- مرض
- الأراضي
- موز
- الانتماء
- التطوع
- مضيف
- القارئ نيوز