«كان بيذاكر لي».. دينا فؤاد تكشف تفاصيل خاصة مع نور الشريف
استرجعت الفنانة دينا فؤاد ذكرياتها العميقة والمؤثرة مع الفنان الراحل نور الشريف، كاشفة عن تفاصيل علاقة فريدة تجاوزت حدود التمثيل لتصل إلى حد الأبوة والتعليم المباشر.
وفي تصريحات عفوية، أكدت دينا أن الفضل الأكبر في مسيرتها الفنية يعود إليه، مُشيرة إلى أنه لم يكن مجرد زميل عمل، بل كان أستاذًا ومكتشفًا لموهبتها، وغرس فيها أسس المهنة التي ما زالت تعتمد عليها حتى اليوم.
نور الشريف.. الأستاذ الذي اكتشف الموهبة ودرس في الكواليس
جاءت تصريحات دينا فؤاد خلال لقاء صحفي، حيث ردت على سؤال افتراضي حول من تختار لاستعادة ذكرياتها معه باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي (AI).
وبدون تردد، اختارت الفنان الكبير نور الشريف، معبرة عن افتقادها الشديد له، وقالت: «سوف أسترجع ذكرياتي مع الأستاذ نور الشريف لأنه هو اللي اكتشفني وهو أستاذي الكبير ومفتقداه بجد».
ولم يقتصر إشادتها على كونه مكتشفًا لها، بل كشفت عن جانب إنساني ومهني نادرًا ما يُرى في كواليس الفن.
فقد وصفت كيف كان الراحل يحرص على تعليمها وتوجيهها بشكل مباشر قائلة: Jهو اللي كان بيذاكرلي وبيعلمني أقطّع الجمل إزاي».
هذه الجملة البسيطة تحمل في طياتها عمق الخبرة المهنية، حيث يُعبر مصطلح «تقطيع الجمل» عن فن إلقاء الحوار وتجزئته بطريقة تُعطي المعنى المطلوب وتُضفي على الأداء مصداقية وتأثيرًا.
ولم تُخفِ دينا فؤاد كيف كانت هذه الدروس القيمة جزءًا من شخصية نور الشريف، الذي وصفته بأنه «كان أب لينا كلنا».
مسيرة فنية من العشق والخبرة.. لماذا يفتقد الفنانون نور الشريف؟
لم يكن نور الشريف فنانًا عاديًا، بل كان يُنظر إليه دائمًا على أنه «مدرسة» في التمثيل، ويُعتبر شغفه بتقديم أداء متكامل ومتقن سرًّا من أسرار نجاحه وتخليد ذكراه.
فمن خلال مسيرة فنية امتدت لعقود، قدم أدوارًا متنوعة ومعقدة، أثبتت قدرته الفائقة على التلون والتحول.
كان يكرس وقته وجهده لكل شخصية يجسدها، من خلال البحث والتدقيق، وكان يؤمن بأن الممثل يجب أن يكون مثقفًا ومُطلعًا على كافة تفاصيل دوره.
ولهذا السبب، يفتقده الوسط الفني بشكل كبير. فغيابه لم يُخلف فراغًا في الأدوار التي كان يُقدمها فحسب، بل ترك أيضًا فراغًا في جانب التوجيه والإرشاد، كان يُعرف عنه حرصه على مساعدة الوجوه الشابة، وتقديم خبرته الواسعة لهم.
ولذلك، فإن شهادة دينا فؤاد تُعد تأكيدًا لما يعرفه الجميع عن هذا الفنان العظيم: أنه كان معلمًا قبل أن يكون نجمًا.
دينا فؤاد.. حكيم باشا وأعمال أخرى رسخت موهبتها
وعلى جانب آخر، تُواصل دينا فؤاد مسيرتها الفنية بخطوات ثابتة، مُستفيدة من الخبرة التي اكتسبتها في بداياتها.
وقد شاركت في موسم رمضان الماضي 2025 من خلال مسلسل «حكيم باشا»، الذي لاقى استحسانًا من الجمهور والنقاد.
ودارت أحداث المسلسل حول شخصية «حكيم» الذي يعمل في التنقيب عن الآثار وتجارتها، ثم يضع عمه كل أملاك العائلة في يده نظرًا لذكائه ومساندته له في إدارة أعماله، ويصبح بذلك كبيرًا للعائلة ويُحكم السيطرة على أمورها، وتتوالى الأحداث في هذا الإطار الاجتماعي المليء بالتشويق.
وقد شارك في بطولة العمل مجموعة من النجوم المخضرمين والشباب، منهم مصطفى شعبان، رياض الخولي، محمد نجاتي، ومحمد العمروسي، وغيرهم، والعمل من إخراج أحمد خالد أمين.
بصمة الفنان لا تقتصر على أعماله
وفي الختام، تُعد تصريحات دينا فؤاد تذكيرًا بأن بصمة الفنان لا تقتصر على أعماله التي تُعرض على الشاشة، بل تمتد لتشمل تأثيره الإيجابي على حياة ومسيرة الآخرين.
فالفنان الحقيقي هو من يُخلد اسمه في ذاكرة الجمهور، وفي قلوب من تتلمذوا على يديه، تمامًا كما فعل الراحل العظيم نور الشريف.
- دينا
- نور الشريف
- مال
- خالد
- حكيم باشا
- دينا فؤاد
- رمضان
- العمر
- محمد نجاتي
- التنقيب
- داره
- حكم
- تجار
- مسلسل
- عمل
- مسلسل حكيم باشا
- العمل
- موسم رمضان
- شعبان
- ألم
- بيع
- الاجتماع
- عمال
- أعمال
- عمرو
- مصطفى
- محمد
- فتوح
- الفن
- العائلة
- محمد العمروسي
- بطولة
- شريف
- كواليس دينا فؤاد
- الجمل
- كان
- ذكرى
- الشر
- مضان
- مسلسل حكيم
- ذكريات
- سلوى عثمان
- ساند
- الفنان رياض الخولي
- القاهرة
- الراحل نور الشريف
- طره
- جاتي
- الفنان مصطفي شعبان
- سلوي خطاب
- حكيم
- فنان
- فنية
- الفنانة دينا فؤاد
- مصطفى شعبان
- القارئ نيوز
