تراجع جماعي بسعر اليورو أمام الجنيه اليوم الاثنين

هيمنت حالة من «التراجع الواضح» على سعر صرف «اليورو» أمام الجنيه المصري في بداية تعاملات اليوم الاثنين، 29 سبتمبر 2025، في أغلب البنوك العاملة بالسوق المصرفية المصرية.
يأتي هذا الانخفاض الطفيف مقارنة بمستويات العملة الأوروبية نفسها مطلع التعاملات، مما يشير إلى تحرك موحد تقريباً بين البنوك.
ويُعد سعر اليورو مؤشراً حيوياً لحركة التجارة والاستثمار بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، ويتابعه المستثمرون والمسافرون على حد سواء.
السوق المصرفية تستجيب.. سعر موحد يهيمن على أغلب البنوك
أظهرت بيانات البنوك المعلنة وجود «سعر صرف موحد تقريباً» لليورو في غالبية المؤسسات المصرفية، مما يعكس استقراراً في سياسات التسعير المشتركة أو استجابة موحدة لتحركات السوق.
1. السعر الموحد والمهيمن
سجّلت غالبية البنوك الكبرى والمحلية والدولية سعراً موحداً للشراء والبيع، مما يضع السوق في نطاق ضيق ومحدد:
سعر الشراء الموحد: 56.03 جنيه
سعر البيع الموحد: 56.63 جنيه
هذا النطاق السعري هيمن على بنوك كبرى مثل: بنك مصر، البنك الأهلي المصري، بنك الإسكندرية، بنك إتش إس بي سي، بنك الشركة المصرفية العربية الدولية، بنك قطر الوطني، بنك نكست، بنك التعمير والإسكان، بنك التنمية الصناعية، البنك العربي الأفريقي الدولي، والمصرف العربي الدولي.
هذا التوافق السعري يشير إلى أن سعر اليورو اليوم يتبع حركة «مؤشر مركزي قوي» في السوق.
2. الاستثناءات البارزة.. بنك القاهرة يتصدر قائمة الشراء
رغم هيمنة السعر الموحد، سجل بنك القاهرة استثناءً واضحاً بتقديمه أعلى سعر شراء في السوق اليوم، مما يجعله الوجهة الأفضل للمتعاملين الراغبين في بيع العملة الأوروبية:
بنك القاهرة: سجل سعر شراء بلغ «56.50 جنيه»، بزيادة ملحوظة عن السعر الموحد المهيمن، بينما سجل سعر البيع «57.00 جنيه»، وهو الأعلى في السوق اليوم.
كما سجلت بنوك أخرى أسعاراً أعلى بقليل من السعر الموحد في فئة الشراء، وهي:
البنك العقاري المصري العربي: سجل سعر شراء 56.06 جنيه.
بنك أبوظبي الإسلامي: سجل سعر شراء 56.06 جنيه.
تداعيات التراجع.. الأسباب والتوقعات
يُعزى التراجع الطفيف الذي ساد تعاملات اليوم في سعر اليورو أمام الجنيه إلى جملة من العوامل، أبرزها حركة الدولار الأمريكي عالمياً والتغيرات في الطلب المحلي على العملة الأوروبية لأغراض الاستيراد أو التحويلات.
أسباب التحرك الطفيف:
ديناميكيات سعر الدولار: عادةً ما يتأثر اليورو بالتقلبات العالمية في سعر صرف الدولار، مما ينعكس على تقييمه أمام الجنيه.
حركة التجارة: قد يُشير التراجع إلى توازن نسبي في حركة التدفقات التجارية مع منطقة اليورو في الوقت الراهن.
إن استقرار الأسعار حول نقطة محددة، كما حدث في أغلب البنوك (56.03 جنيه للشراء)، يؤكد على أن السوق المصرفي المصري لا يزال يعمل ضمن «نطاق تحرك مقيد»، ويضمن للمستثمرين والمتعاملين مستوى عالياً من القدرة على التنبؤ بأسعار الصرف قصيرة الأجل.
اليورو يحافظ على قوته النسبية رغم الانخفاض
على الرغم من أن اليورو غلبته حالة من التراجع في بداية تعاملات اليوم الأحد، إلا أنه لا يزال يحافظ على قوته النسبية كعملة رئيسية ضمن السلة المصرفية.
ويبقى سعر الصرف الفعلي للعملة الأوروبية رهناً للمتابعة الدقيقة، حيث تتغير الأسعار بين البنوك سعياً لجذب المتعاملين.
وينصح دائماً بمراجعة البنك الذي يتعامل معه المستثمر لمعرفة «أفضل سعر شراء أو بيع» قبل إتمام أي عملية صرف، حيث تستمر المنافسة في خدمة مصالح المستهلك.
- اليور
- الإسلام
- العربية
- المصرفية
- العرب
- سكن
- مصرف
- صرف
- بنك نكست
- الأحد
- التنمية الصناعية
- العقار
- السوق
- الصناعية
- عامل
- عقار
- المصري
- بنك
- الدول
- التنمية
- البنك
- الجنيه
- أبو
- بنوك
- السوق المصرفي
- العربي
- البن
- البنوك
- إبر
- تراجع
- أبوظبي
- مصر
- بداية
- سوق
- التعاملات
- شركة
- بداية التعاملات
- اليورو
- سعر اليورو
- السوق المصرفية
- البنوك العاملة
- بنك القاهرة
- بيع
- بنك مصر
- القاهرة
- قطر
- البيع
- عربية
- القارئ نيوز