الأحد 19 أكتوبر 2025 الموافق 27 ربيع الثاني 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

سعر الريال السعودي اليوم الأحد في بالبنوك المصرية

الريال السعودي
الريال السعودي

شهد سعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري، اليوم الأحد الموافق 19 أكتوبر 2025، حالة من الاستقرار التام في بداية التعاملات البنكية، وذلك بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبنوك.

 ويعكس هذا الثبات استقراراً عاماً في أسعار العملات الخليجية، والتي تُعد مصدراً حيوياً للتحويلات النقدية والسياحة الدينية في مصر.

وقد تراوح سعر الريال السعودي في أغلب البنوك العاملة في السوق المصرفية في نطاق ضيق جداً بين 12.66 جنيه و 12.68 جنيه للشراء، بينما استقر سعر البيع عند مستوى 12.72 جنيه في الغالبية العظمى من البنوك الكبرى، مما يشير إلى توحيد نسبي لأسعار الصرف.

أولاً: أسعار الصرف البنكية.. تباين في الشراء وثبات في البيع

أظهرت أسعار الريال السعودي تفاوتاً ضئيلاً للغاية في سعر الشراء بين البنوك، بينما ساد سعر البيع حالة من التوحيد الواضح.

البنوك صاحبة أعلى سعر للشراء

سجلت مجموعة من البنوك أعلى سعر للشراء اليوم، وإن كان الفرق لا يتجاوز قروشاً قليلة:

بنك نكست: سجل أعلى سعر للشراء بـ 12.68 جنيه، وسعر البيع 12.73 جنيه.

بنك أبوظبي الإسلامي، المصرف العربي الدولي، بنك إتش إس بي سي، المصرف المتحد، البنك الأهلي الكويتي: جميعها سجلت سعر شراء موحداً عند 12.67 جنيه، وسعر بيع 12.72 جنيه.

البنوك الحكومية والتجارية الكبرى

تطابقت أسعار الريال السعودي في كبرى البنوك الحكومية والتجارية، لتؤكد استقرار السوق:

البنك الأهلي المصري، بنك مصر، بنك الإسكندرية، بنك القاهرة، البنك التجاري الدولي «CIB»، ميد بنك، بنك فيصل الإسلامي:

سعر الشراء: 12.66 جنيه.

سعر البيع: 12.72 جنيه.

ويُلاحظ أن أدنى سعر للشراء جاء عند 12.66 جنيه، بينما أعلى سعر للبيع هو 12.73 جنيه، مما يجعل التباين في سعر الصرف اليوم محدوداً جداً.

ثانياً: دلالات استقرار الريال.. السياحة والتحويلات

يُعد الريال السعودي من العملات الرئيسية المتداولة في السوق المصري نظراً لحجم التبادل التجاري والسياحي والعلاقات الاقتصادية بين البلدين.

أهمية الريال للاقتصاد المصري

تحويلات العاملين: يُشكل الريال السعودي مصدراً أساسياً لـ «تحويلات المصريين العاملين في المملكة»، وهي رافد مهم للنقد الأجنبي.

السياحة الدينية: يلعب الريال دوراً محورياً في موسم «العمرة والحج»، وفي حركة السياحة الوافدة من المملكة. وبالتالي، فإن استقراره يساهم في ضبط تكلفة هذه الأنشطة.

استمرار الثقة في الجنيه

يعكس هذا الاستقرار ثقة المتعاملين في استقرار سعر الصرف في مصر، ويؤكد أن نظام الصرف المرن الذي يتبناه البنك المركزي يعمل بكفاءة في امتصاص أي طلب محتمل على العملة دون تذبذبات حادة، خاصة في العملات المرتبطة بعوائد النفط المستقرة نسبياً.

ثالثاً: توقعات السوق.. هدوء قبل نهاية العطلة

يُتوقع أن تظل أسعار الريال السعودي على حالها حتى نهاية العطلة الأسبوعية للبنوك. وتعتبر هذه المستويات السعرية إشارة مطمئنة للمستوردين الذين يعتمدون على الريال في معاملاتهم التجارية الإقليمية.

ويرى محللون أن استقرار العملات الخليجية، بالتزامن مع هدوء الدولار، يخفف من الضغوط التضخمية الناتجة عن ارتفاع تكلفة الواردات، مما يدعم جهود الحكومة في ضبط الأسعار محلياً.

ويربط المحللون هذا الثبات بعوامل داخلية وخارجية، أبرزها قوة الروابط الاقتصادية والمالية بين مصر والسعودية، والتي تشمل استمرار الودائع السعودية في البنك المركزي. 

كما أن انخفاض حدة المضاربات على الريال بعد تحرير سعر الصرف ساهم في استقرار الأسعار عند هذا النطاق الضيق.

ويُعزز توحيد سعر البيع (12.72 جنيه في معظم البنوك) من شفافية السوق أمام المتعاملين، خاصة شركات الصرافة والسياحة التي تعتمد بشكل كبير على الريال.

 وتُعد هذه المستويات السعرية مطمئنة للوافدين والمغادرين من وإلى المملكة. وتشير التوقعات إلى استمرار هذا الاستقرار خلال الفترة المقبلة ما لم تطرأ تطورات اقتصادية أو جيوسياسية كبرى تؤثر على أسواق النفط العالمية، والتي يرتبط بها بشكل وثيق سعر الريال السعودي. 

وسيواصل البنك المركزي مراقبة السوق لضمان عدم حدوث أي اختلالات سعرية غير مبررة.

تم نسخ الرابط