أحمد سعد يهاجم ماجدة خير الله ويصفها بـ«الجاهلة» بعد انتقادها
شهدت الساحة الفنية سجالاً حاداً بين نجم الغناء أحمد سعد والناقدة الفنية المعروفة ماجدة خير الله، وذلك على خلفية تصرف الفنان في حفله الغنائي الأخير الذي أقيم في ألمانيا.
بدأ الخلاف بعد أن وجهت خير الله انتقاداً شديد اللهجة لسعد بسبب ظهوره وهو يرتدي «الشال الفلسطيني» بجانب حمله للعلم المصري.
وفي المقابل، لم يلتزم أحمد سعد الصمت، بل رد بقوة وبعبارات لاذعة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مدافعاً عن موقفه وموجهاً انتقادات مباشرة للناقدة.
رد أحمد سعد: «ناقدة جاهلة» ومصر شقيت لأجل السلام
شن الفنان أحمد سعد هجوماً مضاداً على الناقدة ماجدة خير الله، واصفاً إياها بـ «واحدة ناقدة جاهلة اجتماعياً».
وهاجم سعد محاولتها تشبيه العلاقة بين مصر وفلسطين بالعلاقة التنافسية بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، معتبراً هذا التشبيه غير مناسب ومسيء.
«دي واحدة ناقدة جاهلة اجتماعياً، وبتشبه مصر وفلسطين بالعلاقة بين الأهلي والزمالك، تعالي أفهمك: مثال، لو أمك بخير وربنا ناعم عليها من فضله، ولقيت أم مرمية في الشارع بتنزف ومش لاقيه مكان تنام فيه، ففضّليها عن أمك وساعتها أمك هتكون فخورة بيكي لازم ندي أمل للناس.»
وأضاف سعد في رده المؤثر، مؤكداً على الدور المصري التاريخي: «مصر شقيت عشان تحقق السلام لهم، ولحد دلوقتي بعضهم نايم في الشارع، ومفيش في إيدينا حاجة غير إننا نشد من أزرهم.»
انتقاد ماجدة خير الله: «هل ينفع واحد أهلاوي يرفع علم الزمالك؟»
جاء انتقاد الناقدة ماجدة خير الله على "فيسبوك" رداً على ما اعتبرته خروجاً عن السياق الوطني من قبل بعض الفنانين: «ليه بعض الفنانين بياخدهم الحماس فيهرتلوا بكلام مش مناسب ومسيء؟ وبديهي أن علم بلادك لازم يكون فوق أي علم آخر، ومفيش عربي أو أفريقي أو من أي جنسية على الأرض ممكن يرفع علم مصر حتى لو بيعشقها فوق علم بلاده.»
وطرحت الناقدة تساؤلات جدلية حول الدافع وراء هذا التصرف: «فلماذا ترفع أنت علم دولة أخرى وتميزه عن علم مصر؟ هل ينفع واحد أهلاوي يرفع علم الزمالك؟ كان الأهلاوية قطعوه، والعكس صحيح، فلماذا يهون عليك علم بلادك؟»
تفاصيل الحفل: رفع العلم المصري بجانب الشال الفلسطيني
أكد أحمد سعد في منشور سابق تفاصيل حفله في ألمانيا، موضحاً أنه رفع العلم المصري وارتدى الشال الفلسطيني في آن واحد.
ووجه سعد رسالة دعم قوية للشعب الفلسطيني وهتف باسم غزة، مؤكداً أن مصر ستظل الداعمة الأولى.
وعلق سعد على فيديو الحفل قائلاً إن مصر علمته احترام علم فلسطين بجانب علم بلده، مشدداً على أن «أهل فلسطين سيظلون دائماً في القلب».
تحليل السجال: أبعاد التصرف بين الوطنية والتضامن (زيادة تحليلية)
يتجاوز هذا السجال الفني مجرد انتقاد لتصرف فنان على المسرح؛ إنه يلامس وترين حساسين: أولاً، مفهوم التعبير عن التضامن في المحافل الدولية، وثانياً، حدود الوطنية في التعبير الفني.
ماجدة خير الله تبني انتقادها على مفهوم «سيادة العلم»، حيث تعتبر أن أي رفع لعلم آخر يوازي أو يعلو علم الوطن هو تصرف مسيء وغير مبرر وطنياً. تشبيهها بالعلاقة بين الأهلي والزمالك، على الرغم من بساطته، يهدف إلى توصيل فكرة التنافس أو التمايز الحاد في الولاءات.
في المقابل، يدافع أحمد سعد عن موقفه من منطلق «التضامن الإنساني والأخوي». رده يعكس رؤية تضع قضية فلسطين في سياق أخلاقي وإنساني، مؤكداً أن التضامن مع «الأم التي تنزف» لا ينتقص من حب الأم الأصلية (مصر)، بل هو امتداد لقيم مصرية أصيلة.
رسالة سعد بأن «مصر شقيت من أجل السلام لهم» تؤكد أن تصرفه هو تجسيد للموقف المصري التاريخي الداعم للقضية.
هذا النوع من الجدال يعكس الانقسام في الرأي العام حول كيفية التعبير الأمثل عن التضامن في أوقات الأزمات.
- أحمد سعد
- الدور المصري
- المسرح
- قلب
- الدول
- صرف
- الكرة
- التعب
- وقت
- أمن
- دية
- المصري
- العلم
- فريق
- حفل
- القلب
- زمالك
- فلسطين
- الفن
- التاريخ
- الانقسام
- السلام
- التضامن
- الغناء
- الناقدة ماجدة خير الله
- قطع
- التواصل الاجتماعي
- مصر
- ماجدة خير الله
- الكرة المصري
- آبل
- مال
- الرسم
- الزمالك
- حماس
- الله
- قطبي الكرة المصرية
- علم مصر
- الكرة المصرية
- المانيا
- مصر وفلسطين
- موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك
- فيسبوك
- الفنان أحمد سعد
- الصمت
- رسالة
- حساب
- مسرح
- غزة
- فيش
