ساندي حسنين تطلق تجربة صوتية جديدة تعيد تعريف التعبير المجهول عبر تطبيق «Confido»
في خطوة تعكس إهتمامها المتزايد بقضايا التعبير الإنساني والخصوصية الرقمية أعلنت الكاتبة والإعلامية ساندي حسنين عن تطويرها لتطبيق كونفيدو المنصة الصوتية المجهولة التي تهدف إلى منح المستخدمين مساحة آمنة للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بحرية كاملة.
مسيرة ساندي الإعلامية والأدبية
وتأتي هذه الخطوة إمتداداً لمسيرة ساندي الإعلامية والأدبية التي لطالما ركزت في كتاباتها وبرامجها على الإنسان من الداخل وعلى المساحات الصامتة التي لا تجد دائماً من ينصت إليها وقد إنعكس هذا التوجه بوضوح في ملامح التطبيق الذي يعتمد على الصوت كوسيلة أساسية للتواصل الصادق بعيداً عن الأسماء والصور والأحكام المسبقة.
ويتيح تطبيق كونفيدو للمستخدمين تسجيل مقاطع صوتية لا تتجاوز 60 ثانية يمكنهم خلالها التعبير عما يدور في أذهانهم سواء كان فضفضة، مشكلة شخصية، أو فكرة عابرة.
وتؤكد ساندي على التطبيق أن الخصوصية تمثل حجر الأساس في تصميم التجربة حيث لا يُطلب من المستخدم أي بيانات تعريفية، مع إمكانية تغيير نبرة الصوت لمزيد من الأمان.
مشاركة ساندي في تطوير الرؤية الإبداعية للتطبيق
وبحسب تصريحات خاصة للقارئ نيوز، شاركت ساندي حسنين في تطوير الرؤية الإبداعية للتطبيق، خاصة فيما يتعلق بتجربة المستخدم والبعد الإنساني للتفاعل، ليصبح «Confido» مساحة يشعر فيها المستخدم بأنه مسموع ومفهوم، دون خوف من التتبع أو التخزين الدائم للمحتوى.
ولا يقتصر تطبيق كونفيدو على التسجيل الصوتي فقط، بل يتيح تفاعلاً إنسانياً من خلال ردود صوتية وتعبيرات شعورية مثل الإعجاب والتعاطف، في محاولة لخلق مجتمع قائم على الإستماع لا الجدل، وعلى المشاعر لا الأحكام.
ومن أبرز خصائص التطبيق أيضاً منح المستخدم تحكماً كاملاً في مدى إنتشار صوته، حيث يمكنه تحديد الدول التي يُسمح فيها بالإستماع إلى التسجيل، إلى جانب خاصية الحذف التلقائي في وقت وتاريخ يحدده بنفسه، ما يجعل التجربة مؤقتة بطبيعتها، وخفيفة الأثر نفسياً.
وتُخزن جميع التسجيلات الصوتية بشكل مشفر وآمن، مع التأكيد على عدم إمكانية إستعادتها بعد الحذف، وهو ما يجعل التطبيق مناسباً لفئات واسعة تبحث عن الخصوصية، والتعبير الصادق، والتواصل الإنساني غير المشروط.
ويرى متابعون أن دخول ساندي حسنين مجال تطوير التطبيقات الإجتماعية الصوتية يعكس تحولاً لافتاً في دور صناع المحتوى، من الإكتفاء بالكلمة والميكروفون، إلى المساهمة الفعلية في بناء منصات تلامس إحتياجات الإنسان المعاصر.
وينتظر أن يشهد تطبيق كونفيدو خلال الفترة المقبلة تحديثات إضافية، ضمن رؤية تسعى إلى جعل الصوت أداة للراحة النفسية، لا مجرد وسيلة تواصل عابرة.
الجدير بالذكر أن هذه ليست التجربة الأولى للإعلامية ساندي حسنين في مجال التطبيقات الرقمية، إذ سبق لها إطلاق أول تطبيق خاص بها بعنوان «هوجا – Hoga»، والذي ركز على تقديم محتوى تفاعلي مختلف يمزج بين الإبداع والتقنية، معتمداً على فكرة تبسيط التجربة الرقمية للمستخدم وربطها بالإحتياج الإنساني اليومي.
وقد مثّل تطبيق هوجا خطوة أولى في مسار إهتمام ساندي بتطوير منتجات رقمية تحمل طابعاً شخصياً وفكرياً لتأتي مشاركتها في تطوير تطبيق كونفيدو كمرحلة أكثر نضجاً وعمقاً، تعكس تطور رؤيتها من مجرد تقديم المحتوى، إلى صناعة منصات تُنصت للإنسان وتمنحه مساحة حقيقية للتعبير.
- ساندي
- الكاتبة
- طلاق
- الجدل
- صادق
- خوف
- الإنسان
- صوص
- النفس
- تصميم
- المساحات
- المستخدمين
- منتجات
- مشاعر
- شخص
- الرق
- ملامح
- ألم
- التخزين
- هدف
- إبر
- قضايا
- التسجيل الصوتي
- لقارئ نيوز
- إعلام
- التطبيق
- مقاطع
- ساندي حسنين
- الرؤية
- صناعة
- الخصوص
- إعلامية
- المشاعر
- الإعلام
- لانس
- أدب
- الإعلامية
- ربه
- الصوت
- رؤية
- عيد
- دبي
- التعب
- وقت
- شعر
- تحول
- تطوير
- أمن
- حولا
- حكم
- الخصوصية
- الأدب
- كتاب
- الأحكام
- طبي
- الإعلامية ساندي حسنين
- الصور
- كان
- ساني
- الكاتبة والإعلامية
- القارئ نيوز



