إعلام إسرائيلي.. وساطة ثلاثية لإنهاء حرب غزة بقيادة مصر وأمريكا وقطر

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أبدى اهتمامًا واضحا بالتوصل إلى صفقة شاملة تنهي الحرب في قطاع غزة بشكل كامل، رافضا الحلول الجزئية أو المؤقتة، وذلك في ظل جهود متسارعة تقودها الولايات المتحدة إلى جانب مصر وقطر.
وجاء الخبر العاجل عبر قناة القاهرة الإخبارية، التي أكدت أن التحركات الدبلوماسية الثلاثية (واشنطن – القاهرة – الدوحة) تواصل جهودها لصياغة اتفاق يوقف التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ويضع حدًا لأشهر من القتال المستمر في القطاع.
صفقة شاملة.. لا حلول مؤقتة
وبحسب التقارير العبرية، فإن ترامب الذي يسعى إلى تعزيز حضوره السياسي قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، يراقب تطورات الملف الفلسطيني الإسرائيلي باهتمام، ويسعى إلى طرح رؤية حاسمة تُنهي القتال تمامًا وتُعيد الاستقرار للمنطقة.
ونقل عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله: «ترامب معني بصفقة كاملة تنهي الحرب، وليس وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار أو اتفاقًا إنسانيًا محدودًا».
ويُعتقد أن الاتصالات غير المباشرة بين الإدارة الأمريكية وبعض الدوائر الإسرائيلية جارية حاليًا لمناقشة تفاصيل الصفقة، في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية على تل أبيب لوقف التصعيد.
مصر وقطر.. عمود الوساطة
تواصل كل من مصر وقطر لعب دور محوري في التوسط بين الطرفين، حيث تمتلك القاهرة قناة تواصل قوية مع الفصائل الفلسطينية، بينما تحافظ الدوحة على علاقات وثيقة مع قادة حماس وتُنسّق مع واشنطن.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن وفودًا أمنية وسياسية من الدول الثلاث عقدت اجتماعات سرية خلال الأيام الماضية، في محاولة لصياغة اتفاق مقبول يضمن:
وقف شامل ومستدام لإطلاق النار
تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
ضمانات بعدم استئناف العمليات العسكرية
إدخال مساعدات إنسانية عاجلة وإعادة إعمار جزئي
إسرائيل تراقب.. وتحفظ داخلي
من جهتها، لم تُصدر الحكومة الإسرائيلية أي تعليق رسمي على الأنباء المتعلقة بتحرك ترامب، لكن مصادر سياسية عبرت عن تحفظات لدى بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية على أي مبادرة أمريكية قد تُقيد يد الجيش أو تمنح الفصائل الفلسطينية مكاسب سياسية.
ويرى مراقبون أن نتنياهو يعيش ضغوطًا داخلية متزايدة مع تصاعد أصوات المعارضة التي تطالب بوقف الحرب وتدعو إلى تسوية دبلوماسية عاجلة، بالتوازي مع الضغوط الأمريكية المستمرة.
موقف الفصائل الفلسطينية
حتى الآن، لم تُصدر حماس أو الجهاد الإسلامي مواقف علنية بشأن المبادرة الأمريكية المحتملة، لكن مصادر إعلامية قريبة من الفصائل أشارت إلى أنها لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار ورفعًا كاملًا للحصار المفروض على غزة.
وكانت حماس قد أعلنت مؤخرًا أن «الاحتلال هو من يُفشل التوصل لاتفاق»، محملة الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو مسؤولية التصعيد وتعثر المفاوضات.
تحركات مكثفة... والشارع يترقب
مع تزايد التحركات الدبلوماسية الإقليمية والدولية، يبدو أن الأيام القادمة قد تحمل ملامح اتفاق جديد يضع حدًا للحرب في غزة، لكن مصير هذا الاتفاق يبقى رهن موافقة الطرفين ونجاح الضغوط السياسية.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه أهالي غزة بصيص أمل للخروج من الوضع الإنساني الكارثي، تُراقب عواصم العالم ما إذا كانت الوساطة الثلاثية ستحقق اختراقًا حقيقيًا هذه المرة.. أم أن الصراع سيعود إلى نقطة الصفر.
وأكدت مصادر مطلعة أن التقدم في هذه المبادرة مرتبط بمدى استعداد إسرائيل لتقديم تنازلات تتعلق بوقف العمليات البرية، وتوسيع إدخال المساعدات، والبدء في خطوات إعادة الإعمار.
كما أن الفصائل الفلسطينية تطالب بضمانات دولية واضحة تمنع تجدد العدوان، وهو ما يجعل من مهمة الوسطاء تحديًا دبلوماسيًا بالغ التعقيد.
وفي ظل هذا المشهد، تتجه الأنظار نحو الأيام القادمة لمعرفة ما إذا كانت الصفقة المرتقبة ستشكل تحولًا جذريًا أم مجرد هدنة مؤقتة.
- إسرائيلي
- مراقب
- امريكا
- دونالد ترامب
- حرب غزة
- الرئيس الامريكي
- إعلام اسرائيلي
- القاهرة
- وقف التصعيد العسكري
- الرئيس الأمريكي السابق
- قطر
- الحكومة
- وسائل إعلام إسرائيلية
- صعيد مصر
- إسرائيل
- الضغوط
- الفصائل الفلسطينية
- القاهرة الإخبارية
- التصعيد العسكري
- الصف
- ترامب
- حماس
- مفاوضات
- الدوحة
- أخبار
- غزة
- قطاع غزة
- وقف التصعيد
- القارئ نيوز