ايران تعلن اغتيال قائد الحرس الثوري متأثرا بجراحه بعد العدوان الإسرائيلي

أفادت قناة الإخبارية في خبر عاجل بثته قبل قليل، نقلا عن وسائل إعلام ايرانية، بمقتل رئيس مركز قيادة الحرس الثوري الايراني اللواء علي شدماني، متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران.
وأكدت مصادر ايرانية أن الهجوم الذي استهدف مواقع استراتيجية في ايران خلال الساعات الماضية أسفر عن إصابة عدد من كبار قادة الحرس الثوري، من بينهم اللواء شدماني، الذي فارق الحياة لاحقًا متأثرًا بجروحه.
الحرس الثوري يتعهد بالرد.. «انتقام قاسٍ وقريب»
وفي أول تعليق رسمي، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن الحرس الثوري الإيراني تأكيده أن «الرد على مقتل القائد شدماني لن يتأخر»، وأضاف البيان:
«سندفع العدو الصهيوني ثمنًا غاليًا، والرد سيكون موجعًا وفي الزمان والمكان المناسبين».
ووصف البيان اللواء علي شدماني بأنه «من رموز القيادة العسكرية والتخطيط الاستراتيجي في الحرس الثوري»، وكان له دور رئيسي في إدارة العديد من العمليات في الداخل والخارج.
من هو علي شدماني؟
اللواء علي شدماني يعد من القيادات البارزة في الحرس الثوري الايراني، ويشغل منصب رئيس مركز القيادة والسيطرة العامة، وهي وحدة تعتبر من أهم مراكز اتخاذ القرار العسكري داخل المؤسسة العسكرية الإيرانية.
ويُعرف عن شدماني علاقاته الوثيقة بعدد من القادة العسكريين في فيلق القدس، وكان يُشرف على ملفات حساسة، أبرزها:
التنسيق بين وحدات الدفاع الجوي والصاروخي
القيادة المركزية في حالات الطوارئ والأزمات
دعم العمليات الخارجية في سوريا والعراق
ويُنظر إلى مقتله على أنه خسارة كبيرة للمؤسسة الأمنية الإيرانية، نظرًا لما يتمتع به من خبرات استراتيجية وميدانية.
الغارات الإسرائيلية على إيران.. خلفيات ودلالات
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، خصوصًا بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة التي طالت مواقع عسكرية ومنشآت حساسة، بعضها مرتبط بالبرنامج النووي الإيراني.
وكانت تقارير استخباراتية قد أشارت إلى أن إسرائيل نفذت عمليات نوعية استهدفت قيادات ومواقع داخل إيران، في إطار ما تسميه «ضربات استباقية» تهدف إلى شلّ القدرات الصاروخية والنووية الإيرانية.
ومن جانبها، لم تعلن إسرائيل رسميًا مسؤوليتها عن الحادث، إلا أن محللين يشيرون إلى أن أسلوب التنفيذ وتوقيت الضربة يشيران إلى بصمات إسرائيلية واضحة.
تصعيد متوقع ومخاوف من ردود فعل إيرانية
تُرجح مصادر دبلوماسية في المنطقة أن يؤدي مقتل اللواء شدماني إلى تصعيد جديد في وتيرة العمليات الانتقامية بين الجانبين، خصوصًا أن إيران أعلنت مؤخرًا أنها تحتفظ بحق الرد على أي اعتداء يستهدف أراضيها أو قياداتها.
وتقول تحليلات غربية إن الحرس الثوري قد ينفذ عمليات عبر أذرعه الإقليمية في عدد من الدول، أو يُكثف استهداف المواقع الإسرائيلية أو المصالح الغربية في الخليج والمنطقة.
العالم يراقب.. وتحذيرات من انفجار إقليمي
أبدت عواصم دولية قلقها من احتمال اتساع رقعة المواجهة بين إيران وإسرائيل، ما قد يهدد بانفجار إقليمي في حال تكررت أو تصاعدت الهجمات.
ودعت الأمم المتحدة في بيان سابق إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط، فيما تُواصل واشنطن ولندن مراقبة التطورات عن كثب بالتنسيق مع حلفائهما في المنطقة.
انتظار الرد الإيراني وقلق إقليمي متصاعد
يبقى مقتل اللواء علي شدماني نقطة تحول محتملة في الصراع المتصاعد، وقد يدفع إيران إلى تسريع وتيرة الردود المباشرة أو غير المباشرة، في وقت يعاني فيه الشرق الأوسط من أزمات متراكمة وتوترات إقليمية خطيرة.
وسيطرت حالة من الترقب والقلق على الشارع الإيراني والإعلام المحلي، وسط دعوات للرد والحسم، ما ينذر بمزيد من التوتر في الأيام المقبلة.
وتبقى الساعات القادمة حاسمة في رسم ملامح المرحلة المقبلة، وسط ترقب عالمي لطبيعة الرد الإيراني وحدوده المحتملة.
- ايران
- أخبار
- غارات
- هجمات
- الدول
- أرق
- العالم
- صاروخ
- وسائل إعلام
- التخطيط
- لندن
- الهجوم
- داره
- قلق
- المتحدة
- حادث
- الضرب
- أرز
- المنطقة
- واشنطن
- وحدات
- الغارات
- وقت
- غال
- العدوان
- قنا
- الصراع
- الإسرائيلي
- عمل
- وثيقة
- نقل
- الحرس الثوري
- العمل
- القلق
- التوتر
- مراقب
- العراق
- قناة
- القيادة
- هدف
- أرزة
- حالات الطوارئ
- موز
- ليل
- الحرس الثوري الإيراني
- جروح
- إسرائيل
- الساعات
- نذر
- إعلام
- مال
- الغرب
- قتل
- العدو الصهيوني
- طره
- القدس
- العدوان الإسرائيلي
- الحي
- القارئ نيوز