سعر الدولار اليوم في مصر.. تحرك جديد بالبنوك مع بداية تعاملات الأربعاء

شهد سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025، تحركا جديدا أمام الجنيه المصري في عدد من البنوك، وسط حالة من الترقب لمجريات السوق المحلية والعالمية، خاصة في ظل تأثر الأسواق بالعوامل الجيوسياسية وتطورات السياسة النقدية الأمريكية، الأمر الذي يدفع الدولار لتسجيل تحركات طفيفة على مدار الأيام الأخيرة.
وبحسب آخر تحديثات صادرة عن البنوك المصرية، ارتفعت أسعار الدولار بفارق طفيف مقارنة بأمس، حيث سجل سعر الشراء في بعض البنوك 49.65 جنيه، بينما وصل سعر البيع إلى 49.75 جنيه، في حين استقر السعر لدى البعض الآخر دون تغييرات كبيرة.
السعر الرسمي للدولار في البنك المركزي
وفقًا لما أعلنه البنك المركزي المصري صباح اليوم، بلغ سعر صرف الدولار:
49.60 جنيه للشراء
49.74 جنيه للبيع
ويمثل هذا السعر مرجعية استرشادية للسوق، بينما تختلف الأسعار في البنوك وفقًا لآليات العرض والطلب ومتغيرات السوق.
سعر الدولار في البنوك الكبرى
وفيما يلي رصد تفصيلي لأحدث أسعار الدولار بالبنوك المصرية الكبرى حتى وقت كتابة هذا التقرير:
البنك الأهلي المصري
49.61 جنيه للشراء
49.71 جنيه للبيع
بنك مصر
49.63 جنيه للشراء
49.73 جنيه للبيع
بنك الإسكندرية
49.64 جنيه للشراء
49.74 جنيه للبيع
البنك التجاري الدولي (CIB)
49.65 جنيه للشراء
49.75 جنيه للبيع
بنك القاهرة
49.61 جنيه للشراء
49.71 جنيه للبيع
أسباب تحرك السعر محليا
يرتبط تحرك سعر الدولار أمام الجنيه المصري بعدد من العوامل المؤثرة، من أبرزها:
التغير في حجم التدفقات الدولارية سواء من السياحة أو التصدير أو التحويلات الخارجية.
قرارات السياسة النقدية الأمريكية ورفع أو خفض الفائدة، وتأثيرها على سعر الدولار عالميًا.
مستويات التضخم المحلي والعالمي وتأثيرها على شهية المستثمرين نحو الدولار أو العملات الأخرى.
المضاربات في السوق الموازي إن وجدت، ومدى تأثيرها على الأسعار الرسمية.
تطورات المشهد السياسي والاقتصادي عالميًا، خاصة في ظل الأزمات الإقليمية.
توقعات السوق في الأيام المقبلة
يرى محللون اقتصاديون أن سعر الدولار في مصر مرشح لمزيد من التذبذب خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع قرب انعقاد اجتماعات البنك الفيدرالي الأمريكي، والتي ستحدد مصير أسعار الفائدة، الأمر الذي ينعكس بصورة مباشرة على حركة الدولار عالميًا ومحليًا.
كما تشير التوقعات إلى أن استمرار تدفق الاستثمارات الأجنبية وتعافي القطاع السياحي قد يسهمان في تحسين السيولة الدولارية في السوق المصرية، وبالتالي دعم استقرار الجنيه.
هل يتأثر المواطن بهذه التحركات؟
بالنسبة للمواطن المصري، فإن أي تحرك في سعر الدولار ينعكس غالبًا على أسعار السلع المستوردة، وعلى تكلفة الإنتاج المحلي الذي يعتمد على مدخلات من الخارج، كما يُؤثر على تكاليف السفر والتعليم والعلاج في الخارج، وبالتالي فإن استقرار الدولار يعد عاملاً مهمًا في ضبط السوق والأسعار.
متى تحدث تغييرات كبيرة في السعر؟
يشير خبراء إلى أن التحرك المفاجئ في سعر الدولار غالبا ما يحدث في حال صدور قرارات حكومية اقتصادية مؤثرة، أو دخول تدفقات دولارية كبيرة كقروض أو منح أو استثمارات ضخمة، أو حدوث أزمات مفاجئة تضرب الاستقرار النقدي.
لكن حاليًا، تتبع الحكومة والبنك المركزي سياسة مرنة ومستقرة نسبيًا تهدف إلى الحفاظ على التوازن بين العرض والطلب، دون اللجوء إلى تحريك عنيف في الأسعار.
متابعة يومية ضرورية
يبقى الدولار هو العملة الأكثر تأثيرا في السوق المصري، نظرا لاعتماد الاقتصاد على الواردات بالدولار، مما يجعل متابعة سعره ضرورة يومية للمستوردين والمصدرين والمستثمرين وحتى المواطنين العاديين.
ومع استمرار التحولات العالمية في السياسات النقدية وأسعار النفط والتجارة، سيبقى الدولار تحت المجهر، وستظل تحركاته في مصر مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتلك العوامل الدولية.
- الدولار
- السوق المحلي
- البنوك المصرية الكبري
- مصر
- وردة
- قروض
- تضخم
- النفط
- الاسعار
- حجم التدفقات الدولارية
- سعر صرف الدولار
- الأسواق
- العالمي
- البنوك المصرية
- السوق المحلية
- بنك القاهرة
- الأمريكية
- الاستثمار
- القاهرة
- الحكومة
- العملات
- العمل
- السلع
- الدولار الأمريكي اليوم
- شادية
- البنك المركزي المصري
- حكومة
- عمل
- العملة
- فائدة
- أسعار
- المركزي
- التضخم
- البنوك
- الفائدة
- السياحة
- البن
- الجنية المصري
- البنك المركزى
- البنك التجاري الدولي
- أسعار الدولار
- الاستقرار
- التجارة
- سعر الدولار
- بنك مصر
- القارئ نيوز