الأمم المتحدة.. سقوط عدد كبير من الشهداء خلال تلقي المساعدات في غزة

«غزة».. أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل، بأن الأمم المتحدة أعربت عن صدمتها حيال استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين أثناء حصولهم على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع للشهر العاشر على التوالي.
وأشارت المنظمة الأممية إلى أن سقوط الضحايا خلال تلقي المساعدات يُظهر حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون، في ظل قصف لا يتوقف، وأوضاع ميدانية بالغة الخطورة، تزداد سوءًا مع الحصار المفروض على القطاع، وتعطيل إدخال الوقود والمساعدات الأساسية.
القصف لا يتوقف.. ومجازر متواصلة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف في مختلف أنحاء قطاع غزة، مستهدفة مناطق مأهولة بالسكان، ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين، أغلبهم من النساء والأطفال.
وتشهد مناطق التوغل، وخاصة في محور رفح وخان يونس ووسط القطاع، عمليات اقتحام ميدانية وارتكاب جرائم مروعة بحق المدنيين، بحسب ما أفادت مصادر فلسطينية، وسط غياب أي ممرات آمنة وغياب كامل للرعاية الصحية والمواد الطبية.
سياسة التدمير الشامل.. أحياء سكنية تُسوى بالأرض
وفي تطور خطير، دمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة، عبر غارات متتالية استهدفت الأبراج والمنازل في أحياء مكتظة، ضمن ما وصفه مراقبون بـ«سياسة الأرض المحروقة» التي تنتهجها إسرائيل في عدوانها المستمر.
وتُظهر الصور والمقاطع المصورة التي خرجت من القطاع مشاهد مروعة لأحياء اختفت تمامًا من الوجود، فيما تقف فرق الدفاع المدني عاجزة عن انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، بسبب شدة القصف وانعدام المعدات والإمكانات.
آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام
وفق تقارير من الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة في غزة، لا يزال آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض، لم يتم انتشالهم حتى الآن، بسبب استمرار الغارات وخطورة التوغل العسكري الإسرائيلي، بالإضافة إلى الحصار الكامل المفروض على القطاع، الذي يعرقل إدخال المعدات اللازمة وفرق الإنقاذ.
ويؤكد مسؤولون ميدانيون أن الجثامين التي لم تُنتشل حتى الآن بدأت في التحلل بفعل حرارة الصيف، ما يُنذر بكارثة صحية وبيئية، وسط تعطل عمل المستشفيات ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية.
كارثة إنسانية غير مسبوقة
في هذا السياق، حذّرت منظمات الإغاثة الدولية من أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مستويات كارثية غير مسبوقة، وسط انعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية.
وقالت الأمم المتحدة إن استمرار استهداف المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء والدواء يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويؤكد أن قطاع غزة أصبح منطقة غير صالحة للحياة.
وتعاني مراكز الإيواء والمدارس التي تستضيف النازحين من اكتظاظ شديد، ونقص حاد في المياه النظيفة، إلى جانب انتشار الأوبئة، فيما تفرض سلطات الاحتلال قيودًا صارمة على إدخال الوقود والمساعدات، ما يعمق من المعاناة اليومية للفلسطينيين.
دعوات لوقف إطلاق النار وتسهيل المساعدات
دعت الأمم المتحدة، وعدد من الوكالات الإنسانية الدولية، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات، وإدخال المعدات الطبية وفرق الإنقاذ.
كما طالبت بفتح تحقيق دولي محايد في الجرائم التي وقعت، وخاصة استهداف المدنيين ومراكز توزيع المساعدات، مشددة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب.
غزة تنزف.. والعالم يكتفي بالبيانات
في الوقت الذي تنزف فيه غزة يوميا، وتفقد أرواح الأبرياء بلا ذنب، تكتفي بعض الأطراف الدولية ببيانات الشجب والإدانة، دون تحرك حقيقي يضع حدًا للعدوان، ويُلزم الاحتلال بوقف القصف ورفع الحصار.
ويستمر أهالي غزة في توجيه نداءات استغاثة إلى العالم، من أجل التدخل العاجل ووقف المجازر، فكل يوم يمضي يعني المزيد من الجثث، والمزيد من الآلام، وسط صمت دولي مخزٍ.
- غزة
- هلال
- الاحتلال
- الضحايا
- الغارات الجوية
- الماء
- المواد الطبية
- الجرحي
- تألية
- صحية
- سلطات الاحتلال
- وزاره الصحه
- طائرات الإحتلال
- الفلسطينيين
- الصور
- مراقب
- شاهد
- مصادر فلسطينية
- غزة تنزف
- القاهرة
- حرب غزة
- القصف المدفعي
- الفلسطينيون
- فلسطين
- إسرائيل
- طائرات
- المدنيين
- الإسرائيلي
- عمل
- العدوان
- الصحه
- القاهرة الإخبارية
- العدوان الإسرائيلي
- ساني
- ضحايا
- المدارس
- النساء
- حروق
- خان يونس
- المساعدات الإنسانية
- قطاع غزة
- الشهداء
- القارئ نيوز