مشاجرة بالأسلحة النارية تشعل مواقع التواصل.. والداخلية تحسم الجدل

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو يظهر مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص بمحافظة القليوبية، حيث ظهر في المقطع استخدام أسلحة نارية من قِبل اثنين من أطراف الواقعة، مع ادعاءات بتورط ضابط شرطة في الأحداث.
ورداً على ما تم تداوله، أصدرت وزارة الداخلية بياناً رسمياً نفت خلاله ما تم تداوله حول ضلوع أي من رجال الشرطة في الواقعة، مؤكدة أن من ظهروا في الفيديو هم مدنيون، وأنه تم تحديد وضبط المتورطين، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
تفاصيل الواقعة.. خلافات جيرة تتحول لمشاجرة
ووفقًا لبيان الداخلية، فإن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا بنشوب مشاجرة بدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، وذلك بتاريخ 28 يوليو الجاري.
وبالفحص، تبين أن الواقعة نشأت على خلفية خلافات سابقة تتعلق بـ«الجيرة»، تطورت إلى مشادة كلامية تحولت لاحقًا إلى اشتباك بالأيدي والأسلحة.
وأوضح البيان أن الطرف الأول في المشاجرة استعان بعدد من أقاربه وأصدقائه لمؤازرته في النزاع، حيث حضروا إلى موقع الواقعة حاملين أسلحة نارية، وأطلقوا أعيرة في الهواء بغرض ترهيب الطرف الآخر، وهو ما ظهر في الفيديو المنتشر على مواقع التواصل.
الأسلحة المستخدمة.. بندقية خرطوش وطبنجة «صوت»
تمكنت الأجهزة الأمنية، عقب تقنين الإجراءات، من تحديد هوية المتهمين الذين ظهروا في الفيديو، حيث أُلقي القبض عليهم جميعًا، وتبين أنهم من أقارب الطرف الأول في المشاجرة.
وخلال عملية الضبط، عثرت قوات الشرطة بحوزة المتهمين على بندقية خرطوش وطبنجة صوت، وهي الأسلحة التي استخدمت أثناء الواقعة، وتم تحريزها ضمن الأحراز الرسمية تمهيدًا لعرضها على النيابة المختصة.
وأكدت وزارة الداخلية أن الواقعة لم تسفر عن أي إصابات بين الأطراف المتنازعة أو المواطنين المحيطين بمكان المشاجرة، وأن التدخل الأمني السريع ساهم في احتواء الموقف قبل تطوره إلى ما هو أخطر.
نفي قاطع لادعاءات تورط ضابط شرطة
من ناحية أخرى، شدد بيان الداخلية على عدم صحة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن «تورط أحد ضباط الشرطة في المشاجرة»، مشيرة إلى أن التحريات والتحقيقات التي أُجريت أكدت أن جميع أطراف الواقعة من المدنيين.
وقالت الوزارة إنها تعاملت بجدية مع الفيديو المتداول وفتحت تحقيقًا موسعًا فور ظهوره، مشيرة إلى أن الادعاءات التي صاحبت الفيديو تهدف إلى إثارة البلبلة وبث الشائعات، وهو ما لن يُسمح بتمريره دون محاسبة المتسببين فيه.
التواصل الاجتماعي.. سلاح ذو حدين
وسلطت الواقعة الضوء مجددًا على خطورة تداول مقاطع الفيديو على مواقع التواصل دون التحقق من صحتها أو التأكد من السياق الحقيقي للأحداث، وهو ما قد يسهم في نشر الذعر بين المواطنين أو الإضرار بسمعة بعض الأطراف بشكل غير مبرر.
وأكدت وزارة الداخلية أنها لا تدخر جهدًا في مواجهة الشائعات وملاحقة مروجيها، داعية المواطنين إلى عدم الانسياق وراء المعلومات غير الموثوقة، ومشددة على ضرورة تحري الدقة واعتماد المصادر الرسمية المعنية عند تناول مثل هذه القضايا.
الإجراءات القانونية مستمرة
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن المتهمين الذين تم ضبطهم يخضعون حاليًا لتحقيقات موسعة من قبل جهات التحقيق المختصة، حيث تم تحرير محضر بالواقعة، وتوجيه الاتهامات القانونية إليهم بحيازة سلاح ناري بدون ترخيص، وإثارة الفزع بين المواطنين، والتسبب في تعطيل السلم العام.
كما أكدت الوزارة استمرار حملاتها الأمنية الهادفة إلى ضبط العناصر الخارجة عن القانون، ومواجهة جميع صور العنف والتعدي، لضمان أمن واستقرار المواطنين في مختلف المحافظات.
وتجدد وزارة الداخلية دعوتها للمواطنين بعدم الالتفات للشائعات، واللجوء دومًا للمصادر الرسمية، مؤكدة استمرارها في فرض هيبة القانون والتعامل بحسم مع الخارجين عنه.
- مشاجرة
- ضابط شرطة
- مركز شرطة قليوب
- رجال الشرطة
- القليوبيه
- ضباط الشرطة
- 8 يوليو
- مشادة كلامية
- مشاجرة بالاسلحة النارية
- بندقية
- 28 يوليو الجارى
- الساعات
- الداخلية
- قوات الشرطة
- الإجراءات القانونية
- مقطع فيديو
- أجهزة الأمن
- الجيرة
- اجراءات
- الأجهزة الأمنية
- اتخاذ الإجراءات القانونية
- رواد مواقع التواصل الاجتماعي
- مواقع التواصل الاجتماعي
- المحافظات
- وزارة الداخلية
- طبنجه
- التواصل الاجتماعي
- المتهمين
- الأجهزة الأمن
- أمن
- سلاح
- الشرطة
- العنف
- الهواء
- حملات
- الإجراءات
- صحة
- عمل
- النيابة
- الأسلحة
- الأمن
- القانون
- الشائعات
- القارئ نيوز