سموتريتش يكشف فاتورة الدم.. 87.5 مليار دولار لحرب الإبادة في غزة
في وقتٍ تواصل فيه إسرائيل عدوانها على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن التكلفة الإجمالية للحرب حتى الآن بلغت 300 مليار شيكل، أي ما يعادل 87.5 مليار دولار أمريكي، في واحدة من أكثر العمليات العسكرية كلفة في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.
تكاليف باهظة.. ومستقبل مجهول
قال سموتريتش خلال جلسة حكومية إن هذه الأرقام «غير نهائية» مع استمرار العمليات في غزة، مشيراً إلى أن الحكومة تتوقع زيادة هذه التكاليف في حال تم تنفيذ عملية احتلال شامل للقطاع، وهي الخطة التي بدأت بعض الأصوات الإسرائيلية تروج لها علنًا مؤخرًا.
وبينما تتضخم فاتورة الحرب الاقتصادية، فإن المجتمع الإسرائيلي يواجه أيضًا تداعيات اجتماعية ومعيشية متزايدة، مع تحذيرات من خبراء اقتصاديين من انهيار ميزانية الدولة أو لجوئها إلى ضرائب جديدة لسد العجز.
حصيلة الشهداء في ارتفاع مستمر
على الجانب الآخر من هذه الحرب، لا تزال غزة تنزف. فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 61,158 شهيداً منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، مشيرةً إلى أن معظم الضحايا من الأطفال والنساء.
وأضافت الوزارة أن عدد الإصابات وصل إلى 151,442 مصابًا، مؤكدة أن مئات من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب القصف المستمر وانهيار البنية التحتية.
وفي الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط، استقبلت المستشفيات في القطاع 138 شهيدًا (بينهم 3 جثامين انتُشلت من تحت الأنقاض) و771 مصابًا، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار 9,654 شهيدًا و39,401 مصابًا.
ضحايا المساعدات.. بين الجوع والموت
وفي مشهد صادم يعكس عمق الكارثة الإنسانية، أوضحت وزارة الصحة أن عدد شهداء المساعدات الإنسانية الذين وصلوا إلى المستشفيات في الساعات الأخيرة بلغ 87 شهيدًا و570 مصابًا، ليرتفع إجمالي ضحايا «لقمة العيش» ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,655 شهيدًا و11,800 مصاب.
وتتحدث منظمات دولية عن استهداف متكرر لطوابير المدنيين المنتظرين لاستلام المساعدات الغذائية، في ظل حصار خانق وشح في المواد الأساسية، ما يزيد من تفاقم الأزمة المعيشية والإنسانية في القطاع.
المجاعة تفتك بالصغار قبل الكبار
من جانب آخر، تستمر المجاعة وسوء التغذية في حصد الأرواح داخل قطاع غزة، حيث سجلت المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية 5 حالات وفاة جديدة نتيجة الجوع، ليرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة إلى 193 شهيدًا، بينهم 96 طفلًا.
وتُعد هذه الأرقام مؤشراً خطيراً على انهيار الأمن الغذائي في غزة، حيث تفيد التقارير الحقوقية بأن أكثر من نصف مليون شخص يواجهون مستوى كارثيًا من انعدام الأمن الغذائي، في ظل استمرار الحصار وإغلاق المعابر، مما يحول دون دخول المساعدات بشكل كافٍ أو آمن.
تجاهل دولي وتنديد شعبي
ورغم فداحة الأرقام والصور القادمة من القطاع، فإن المجتمع الدولي لا يزال مترددًا في اتخاذ خطوات فاعلة لوقف العدوان الإسرائيلي، فيما تتواصل المظاهرات والاحتجاجات في عدد من العواصم العربية والغربية تضامنًا مع أهالي غزة، ومطالبة بوقف المجازر، وفتح ممرات إنسانية آمنة.
كما تتصاعد الانتقادات الموجهة إلى الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية بسبب دعمها العسكري والمالي المستمر لإسرائيل، رغم تزايد الأدلة على ارتكاب جرائم حرب، وفق ما أعلنته منظمات مثل هيومن رايتس ووتش وأطباء بلا حدود.
وسط هذا الدمار الإنساني المتصاعد، لا يزال المجتمع الدولي يكتفي ببيانات الشجب دون خطوات حقيقية، بينما تواصل إسرائيل حربها على غزة دون رادع، متجاهلة القوانين الدولية، في وقت تتزايد فيه المطالبات بوقف العدوان وإنقاذ الأبرياء.
- غزة
- وزير المالية الإسرائيلى
- بداية
- الضحايا
- كاف
- الفلسطينية
- الحرب
- العمل
- وزير
- الاحتلال
- أكتوبر
- الموت
- تضخم
- إرتكاب جرائم حرب
- الصور
- وزاره الصحه
- فلسطين
- حكومة
- عدد الشهداء
- الحكومة
- الإسرائيلي
- غزة تنزف
- المجتمع الإسرائيلي
- بتسلئيل سموتريتش
- البن
- عمل
- إسرائيل
- الساعات
- المجاعة
- العدوان
- وزارة الصحة الفلسطينية
- الصحه
- الاحتلال الإسرائيلي
- وزير المالية
- العمليات العسكرية
- خبراء اقتصاد
- قطاع غزة
- سد العجز
- المستشفيات
- القطاع
- أمن
- الدفاع المدني
- صحة
- دية
- ميزانية
- الاقتصاد
- الغذاء
- الدمار
- اقتصاد
- مؤشر
- المال
- طالب
- الجوع
- البنية التحتية
- المالية
- الشهداء
- الصحة الفلسطينية
- المتحدة
- ضحايا
- طفل
- النساء
- الأرق
- شهداء
- أرق
- حقوق
- الدولة
- تمر
- الحصار
- الدول
- المجتمع
- المدن
- تحذيرات
- سموتريتش
- حرب
- وقت
- الاقتصادية
- الاقتصادي
- احتجاجات
- الوزارة
- الدم
- القارئ نيوز
