جنازة مهيبة لتشييع اللواء نجيب عبد السلام في مسقط رأسه بالفيوم

شيع أهالي قرية قلمشاة التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، صباح اليوم، جثمان اللواء نجيب عبد السلام، قائد الحرس الجمهوري الأسبق، وسط أجواء من الحزن العميق والوفاء لمسيرة أحد أبرز أبناء القرية في المجال الأمني.
شهدت الجنازة حضور عشرات من القيادات الأمنية، إلى جانب الأهالي وأبناء المحافظة الذين حرصوا على المشاركة في وداعه الأخير، تعبيرًا عن تقديرهم لما قدمه الفقيد طوال مسيرته المهنية في خدمة الوطن.
وصول الجثمان إلى مسقط الرأس
وصل جثمان اللواء الراحل في ساعات الصباح الباكر إلى مسقط رأسه بقرية قلمشاة، حيث كان في استقباله عدد من أفراد العائلة والأقارب، بالإضافة إلى وفود من زملائه السابقين في العمل الأمني.
تمت الصلاة على الفقيد بمسجد القرية، قبل أن يوارى الثرى في مقابر العائلة وسط حالة من التأثر البالغ بين المشيعين الذين رفعوا الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
مشاعر الحزن والوفاء
سيطرت حالة من الحزن على أبناء القرية الذين عرفوا اللواء نجيب عبد السلام كأحد الشخصيات المحبوبة التي حافظت على التواصل مع الأهل والأصدقاء رغم المناصب الرفيعة التي شغلها.
وأكد المشاركون في الجنازة أن الفقيد كان نموذجًا للالتزام والانضباط، وترك بصمة واضحة في كل موقع عمل به، سواء على المستوى المهني أو الإنساني.
من هو اللواء نجيب عبد السلام؟
وُلد اللواء نجيب عبد السلام في قرية قلمشاة التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، ونشأ وسط بيئة ريفية محافظة غرست فيه قيم الانضباط والعمل الجاد.
بعد تخرجه من الكلية الحربية، التحق بالقوات المسلحة، وبدأ مسيرة مهنية حافلة تقلد خلالها العديد من المناصب القيادية المهمة، حيث عُرف بكفاءته وقدرته على إدارة الملفات الأمنية الحساسة.
مناصب قيادية بارزة
تنقل اللواء الراحل بين عدة مواقع قيادية، حيث شغل منصب مدير أمن بورسعيد، ثم مدير أمن جنوب سيناء، قبل أن يتم اختياره في أبريل 2009 قائدًا للحرس الجمهوري في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وخلال فترة عمله في الحرس الجمهوري، لعب دورًا محوريًا في تأمين المناسبات الوطنية والفعاليات الكبرى، واشتهر بقدراته التنظيمية العالية وحسمه في التعامل مع المواقف الأمنية الطارئة.
إرث مهني وإنساني
لم تقتصر إنجازات اللواء نجيب عبد السلام على الجانب الأمني فحسب، بل كان أيضًا مثالًا للقائد المتواضع الذي يقدر جهود العاملين معه، ويحرص على تحفيزهم ودعمهم.
كان يولي اهتمامًا خاصًا بالتواصل مع أبناء بلدته، ودعم المبادرات الخيرية والمشروعات المجتمعية، ما أكسبه احترام الجميع داخل وخارج الوسط الأمني.
مشاركة واسعة في التشييع
حرصت وفود من القيادات الأمنية السابقة والحالية على المشاركة في تشييع الجثمان، حيث تبادلوا التعازي مع أسرته، وأشادوا بدوره البارز في خدمة البلاد، مؤكدين أن مسيرته ستظل مصدر فخر للأجيال القادمة.
كما شهدت الجنازة توافد عدد من الشخصيات العامة وأبناء القرى المجاورة، في مشهد عكس محبة الناس للفقيد، وامتنانهم لما قدمه طوال سنوات عمله.
كلمات مؤثرة من الحاضرين
عبّر عدد من زملاء الفقيد عن حزنهم لفقدان شخصية بحجمه، مؤكدين أن مسيرته المهنية كانت مليئة بالعطاء والإخلاص.
وقال أحد القيادات الأمنية السابقة: «اللواء نجيب عبد السلام كان قائدًا مميزًا، جمع بين الحزم في العمل والرحمة في المعاملة، وكان يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار".
وداع يليق بتاريخ حافل
اختتمت مراسم التشييع بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، ووضعت أكاليل الزهور على قبره، في لفتة تعكس التقدير الكبير لشخصيته ومسيرته.
رحل اللواء نجيب عبد السلام تاركًا إرثًا مهنيًا وإنسانيًا سيظل محفورًا في ذاكرة كل من عرفه، سواء من زملائه في العمل أو من أبناء قريته ومحافظته.
- نجيب
- أرز
- الدعاء
- حرب
- المجتمع
- الكلى
- مبادرات
- الصباح
- آلام
- محافظ
- عامل
- الرأس
- مشاعر الحزن
- دية
- داره
- الحزن
- محافظة الفيوم
- صباح
- القري
- مشروعات
- الصلاة
- نقل
- الصباح الباكر
- آدم
- القوات
- مسجد
- محافظة
- عين
- المبادرات
- المشروعات
- أمن
- المشي
- عمل
- مشروع
- إبر
- بصمة واضحة
- العمى
- مشاعر
- صلاة
- الجنازة
- الجمهور
- الأمن
- الحرب
- العمل
- قرية
- الفقيد
- الرحمة
- الفيوم
- بورسعيد
- السلام
- المواقف
- القوات المسلحة
- شخص
- فقد
- العائلة
- هنية
- محمد
- أرزة
- شاعر ا
- محبوب
- دعاء
- القيادى
- الرحم
- المغفرة
- الوفاء
- الجثمان
- ألم
- حافلة
- مصدر
- الحال
- المناسبات
- السل
- الوطن
- قوات
- دعم
- فقدان شخص
- العامل
- القيادات
- مواقع
- الانضباط
- البلاد
- المسلحة
- الكلية الحربية
- الجن
- بار
- ساني
- القارئ نيوز