ميدو بعد الإفراج عنه.. بشكر الرئيس من قلبي.. وكرامة المصري محفوظة

في خطوة أثارت ارتياح كبير بين أبناء الجالية المصرية بالخارج، عبر أحمد عبد القادر ميدو، رئيس اتحاد شباب مصر بالخارج، عن امتنانه العميق للرئيس عبد الفتاح السيسي عقب قرار الإفراج عنه، مؤكدا أن هذه الخطوة تجسد قوة الدولة المصرية وحرصها الدائم على حماية كرامة مواطنيها داخل الوطن وخارجه.
ميدو.. «مصر تؤمر والعالم ينفذ»
في أول تصريح صحفي له عقب الإفراج عنه، قال ميدو بصوت تغمره السعادة والانفعال: «بشكر الرئيس السيسي من قلبي.. والعالم كله فرحان بقراره.. ده فخر لينا كلنا.. ومصر تؤمر والعالم ينفذ».
وأضاف: «مش قادر أوصف فرحتي.. الرئيس بيأكد كل يوم إن كرامة المصري محفوظة، جوه البلد أو براها».
هذه الكلمات جاءت لتعكس مشاعر حقيقية لشاب عاش تجربة صعبة، لكنه خرج منها أكثر إيمانا بأن الدولة المصرية لا تتخلى عن أبنائها، وأن القيادة السياسية تضع ملف رعاية المصريين بالخارج في صدارة أولوياتها.
تفاعل واسع بين الجالية المصرية بالخارج
قرار الإفراج عن ميدو لم يمر مرور الكرام، بل كان له صداه الكبير بين أبناء الجالية المصرية بالخارج، الذين سارعوا للتعبير عن فرحتهم وتقديرهم لهذه الخطوة.
فقد امتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي برسائل الشكر والثناء للرئيس السيسي، معتبرين أن القرار رسالة طمأنة قوية تؤكد أن مصر لا تغفل عن أبنائها مهما ابتعدت المسافات.
الجالية المصرية رأت في الإفراج عن ميدو تجسيدا عمليا لمقولة «كرامة المصري فوق كل اعتبار»، وأكدوا أن القيادة السياسية تبعث يوما بعد يوم برسائل واضحة بأن المصريين بالخارج جزء لا يتجزأ من الوطن، تحميهم الدولة وترعاهم في مختلف الظروف.
دلالات سياسية وإنسانية
القرار لم يكن مجرد إجراء إداري أو قانوني، بل حمل بين طياته دلالات إنسانية وسياسية بالغة الأهمية.
فالإفراج عن ميدو يعكس اهتمام الدولة العميق بملف الجاليات المصرية بالخارج، ويبرز في الوقت ذاته قوة مصر على الساحة الدولية، حيث تحرص القيادة السياسية على أن تكون كرامة المواطن المصري مصانة ومحفوظة في أي مكان.
ويرى محللون أن مثل هذه الخطوات تعزز من صورة الدولة المصرية كدولة قوية وعادلة، تمتلك الإرادة لحماية حقوق مواطنيها، وأنها تسعى في كل المحافل إلى الدفاع عنهم وصون مصالحهم.
رسالة أمل للشباب
من جانبه، وصف أحمد عبد القادر ميدو قرار الإفراج عنه بأنه «رسالة أمل» موجهة إلى شباب مصر في الداخل والخارج.
وقال: «الرئيس بيأكد لنا إننا مش لوحدنا، وإن صوتنا مسموع وكرامتنا مصونة.. القرار ده هيخلينا نشتغل بجد أكبر ونكون سفراء لمصر في كل مكان».
وأكد أن هذه الخطوة ستكون دافعا له لمواصلة جهوده كرئيس لاتحاد شباب مصر بالخارج، من أجل ربط الشباب المصري المغترب بوطنه الأم، وتعزيز روح الانتماء والولاء بينهم.
تقدير من أبناء الوطن
لم يقتصر التفاعل على الجالية المصرية بالخارج فقط، بل امتد أيضًا إلى الداخل المصري، حيث عبّر العديد من النشطاء والمواطنين عن سعادتهم بالقرار، معتبرين أنه يعكس السياسة الثابتة للدولة المصرية في دعم مواطنيها والتعامل مع أبنائها بروح الأسرة الواحدة.
وشددت التعليقات على أن الرئيس السيسي يبعث برسالة يومية تؤكد أن المصريين جميعًا على قدر واحد من الاهتمام، وأن الوطن لا يفرق بين أبنائه سواء داخل حدوده أو في الغربة.
عمق العلاقة بين القيادة السياسية وأبناء الوطن
يبقى قرار الإفراج عن أحمد عبد القادر ميدو حدث بارز يعكس عمق العلاقة بين القيادة السياسية وأبناء الوطن في الداخل والخارج.
فهو قرار لم يبعث فقط السعادة في نفوس المصريين، بل أعاد التأكيد على أن كرامة المواطن المصري خط أحمر، وأن الدولة قادرة دوما على حماية أبنائها أينما كانوا.
رسالة هذا القرار تتجاوز الشخص ذاته لتصل إلى كل مصري في الخارج: «أنت لست وحدك.. وطنك معك دائمًا».
- ميدو
- ساني
- الخطوات
- الانتماء
- عامل
- شاب
- صورة
- مرور
- المصريين
- العالم
- القيادة
- اتحاد
- السياسية
- حقوق
- قانون
- الدولة
- وقت
- قلب
- الدول
- كرامة
- داره
- المصري
- السعادة
- الوقت
- أرز
- الغرب
- العمى
- مشاعر
- رئيس
- القيادة السياسية
- الرئيس
- صدارة
- الشباب
- عمل
- درة
- التواصل الاجتماعي
- مصر
- شخص
- فقد
- الأنف
- ألواح
- السيسى
- الإفراج عنه
- المصريين بالخارج
- احمد عبد القادر
- قوة الدولة المصرية
- عبد الفتاح السيسي
- الجالية المصرية
- مواقع التواصل الاجتماعي
- فرح
- رسالة
- الرئيس السيسي
- الدولة المصرية
- القارئ نيوز