جرام الذهب يقفز 80 جنيها.. وعيار 21 يقترب من 5 آلاف

سجلت أسعار الذهب في الأسواق المصرية والعالمية قفزة غير مسبوقة خلال تعاملات اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025، بعدما تجاوزت الأوقية أعلى مستوى لها على الإطلاق، متأثرة بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة، إلى جانب ضعف الدولار وتزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا الشهر.
أسعار الذهب في مصر والعالم
وفقا لبيانات شعبة الذهب، ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية بنحو 80 جنيها ليسجل 4800 جنيه، بينما قفزت الأوقية عالميا بمقدار 50 دولار لتصل إلى 3529 دولار، بعد أن لامست قمة تاريخية بلغت 3509 دولارات.
أسعار الذهب في مصر اليوم
عيار 24: 5485 جنيهًا
عيار 22: 5028 جنيهًا
عيار 21: 4800 جنيهًا
عيار 18: 4114 جنيهًا
عيار 14: 3200 جنيهًا
الجنيه الذهب: 38400 جنيهًا
الأوقية عالميًا: 3533 دولارًا
أسباب القفزة القياسية
وقال الخبراء ان هذا الارتفاع يرجع إلى استمرار الطلب العالمي القوي على المعدن الأصفر في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وقال سعيد إمبابي، رئيس منصة «آي صاغة»، إن الذهب استفاد من لجوء المستثمرين إليه كملاذ آمن للتحوط من التضخم والمخاطر الكلية.
وأشار إلى أن تدخلات الرئيس ترامب ومحاولاته إقالة الحاكمة ليزا كوك من مجلس الاحتياطي الفيدرالي أثارت مخاوف بشأن استقلالية السياسة النقدية، ما عزز شهية الأسواق للذهب.
وفي السياق نفسه، أكدت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، أن تقويض استقلالية الفيدرالي يمثل "خطرًا جسيمًا للغاية" على استقرار الاقتصاد العالمي.
تأثير العوامل الجيوسياسية
لم تقتصر دوافع الصعود على الملفات الاقتصادية فحسب، بل امتدت إلى الأوضاع الجيوسياسية.
فقد أشار إمبابي إلى أن تعثر جهود التسوية السريعة للحرب في أوكرانيا، إضافةً إلى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، دفع المستثمرين إلى تعزيز حيازاتهم من الذهب.
توقعات مستقبلية
في مذكرة حديثة، توقع محللو «جولدمان ساكس» أن تواصل الأسعار صعودها لتصل الأوقية إلى 4000 دولار بحلول منتصف 2026، مدفوعة بالتدفقات المتزايدة إلى صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب ومشتريات البنوك المركزية.
الذهب يرسخ مكانته كأصل استراتيجي
الجدير بالذكر أن أسعار الذهب تضاعفت تقريبا منذ بداية عام 2023، متفوقة على اليورو لتصبح ثاني أكثر أصول الاحتياطيات شيوعا بعد الدولار، ممثلة نحو 20% من الاحتياطيات الرسمية عالميًا.
ويؤكد خبراء أن استمرار الأوضاع الحالية قد يجعل الذهب اللاعب الأبرز في الأسواق المالية خلال المرحلة المقبلة، باعتباره الملاذ الأكثر أمانًا في وجه الأزمات العالمية المتلاحقة.
الذهب.. ملاذ الأزمات ورهان المستقبل
يمثل الذهب عبر التاريخ أحد أهم الأصول الآمنة التي يلجأ إليها المستثمرون وقت الاضطرابات، ومع المستجدات الاقتصادية والجيوسياسية الأخيرة، أعاد المعدن الأصفر التأكيد على مكانته كقوة مالية لا يمكن تجاهلها.
فالتقلبات الحادة في الأسواق العالمية، وتراجع الثقة في بعض العملات الكبرى، بجانب مخاوف الركود والتضخم، جميعها دفعت المستثمرين، بل وحتى البنوك المركزية، إلى تعزيز احتياطياتهم من الذهب باعتباره «الملاذ الأخير» الذي يحافظ على قيمته مهما تغيرت الظروف.
الذهب لم يعد مجرد سلعة تقليدية
ويرى محللون أن الذهب لم يعد مجرد سلعة تقليدية مرتبطة بالزينة والادخار الشعبي، بل تحول إلى عنصر استراتيجي في السياسات النقدية والاقتصادية العالمية، حيث يحدد اتجاهات الثروة والأمان المالي للدول والأفراد على حد سواء.
ومع وصول الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة، باتت أعين الأسواق مسلطة على أي تحركات قادمة للفيدرالي الأمريكي أو تطورات النزاعات الدولية، والتي قد تحدد المسار المستقبلي للمعدن النفيس.
الخوف من استمرار الارتفاعات الحادة
وبينما يتخوف البعض من استمرار الارتفاعات الحادة، يعتقد آخرون أن الذهب سيظل الخيار الأول لمواجهة الأزمات، وأن قيمته ستتضاعف مع اتساع حالة عدم اليقين العالمي، ليظل الذهب، كما كان عبر القرون، «حارس الثروة» وأصدق مرآة لقلق الاقتصاد العالمي.
- الذهب
- العالمي
- استقرار الاقتصاد
- الأسواق
- الأمريكية
- تضخم
- السوق المحلي
- عيار 18
- الدولار
- عيار 24
- مصر
- شعبة الذهب
- ترامب
- التوتر
- أسعار الذهب
- إكس
- مجلس
- المستثمرين
- دونالد ترامب
- السوق المحلية
- سعر جرام الذهب عيار 21
- البن
- أسعار
- الرئيس الامريكي
- عيار 21
- الاقتصاد العالمي
- أسعار الفائدة
- الأسواق المصرية
- الفائدة
- المركزي
- التضخم
- فائدة
- البنك المركزى
- الجنيه الذهب
- المصري
- روبي
- الجنيه
- دية
- اقتصاد
- المرح
- مؤشر
- مبابي
- البنك
- الاقتصاد
- آلام
- البنوك
- الرئيس
- السوق
- تمر
- المخاطر
- الاقتصادي
- الدول
- الكلى
- المال
- الاقتصادية
- بنك
- القارئ نيوز