الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 الموافق 24 ربيع الأول 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

النيابة العامة تتولى التحقيق في أسورة المتحف المفقودة

أسورة
أسورة

أعلنت وزارة السياحة والآثار عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة واقعة اختفاء أسورة أثرية من معمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير للجهات الشرطية المختلفة والنيابة العامة، مع إبلاغ جميع الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة فور علم الوزارة بالواقعة.

تشكيل لجنة لمراجعة المقتنيات

كما تم تشكيل لجنة متخصصة لحصر ومراجعة كافة المقتنيات الموجودة بمعمل الترميم، بهدف الوقوف على ملابسات الواقعة بدقة.

 وفي ضوء الإجراءات الاحترازية، قامت الوزارة بتعميم صورة القطعة المختفية على جميع الوحدات الأثرية بالمطارات المصرية والمنافذ والموانئ البرية والبحرية والحدودية على مستوى الجمهورية.

أسورة الملك أمنمؤوبي.. حقيقة الصورة المتداولة

وأوضح مدير عام المتحف المصري بالتحرير أن الصور المتداولة على بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي لا تخص القطعة المختفية، مؤكداً أن الأساور الظاهرة في هذه الصور معروضة بالفعل في قاعات الدور الثاني بالمتحف، بينما الأسورة محل التحقيق مختلفة تمامًا، إذ إنها أسورة ذهبية ذات خرزة كروية من اللازورد تعود لمقتنيات الملك أمنمؤوبي من عصر الانتقال الثالث.

تأجيل الإعلان حرصا على سير التحقيقات

وأوضحت وزارة السياحة والآثار أن تأجيل الإعلان عن الواقعة جاء حرصًا على توفير المناخ الملائم وضمان سير التحقيقات بكامل الدقة والشفافية، مع اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية المقتنيات الأثرية وضمان عدم خروجها عن نطاق السيطرة.

هل تكشف التحقيقات لغز اختفاء الإسورة الملكية النادرة؟

وفي سياق متصل، أثار اختفاء أسورة ذهبية ملكية نادرة من المتحف المصري بالتحرير حالة من الجدل الكبير داخل الأوساط الثقافية والأثرية، نظرًا لقيمتها التاريخية، حيث تعود إلى أحد ملوك الأسرة الحادية والعشرين وتُعد من أبرز المقتنيات الفريدة داخل المتحف.

بلاغ عاجل  بفقدان الإسورة من داخل المتحف

وكشفت مصادر إعلامية محلية، عن تلقي بلاغ رسمي يفيد بفقدان الأسورة من داخل خزينة قسم الترميم بالمتحف المصري بالتحرير، وهو ما أثار مخاوف بشأن مصير القطعة النادرة، خاصة مع أهميتها في توثيق تاريخ تلك الحقبة.

وأوضحت المصادر أن الجهات المعنية سارعت بفتح تحقيقات موسعة للوقوف على ملابسات الحادث، والذي تم رصده خلال عمليات تجهيز القطع الأثرية داخل الصناديق المخصصة لنقلها إلى دولة إيطاليا، تمهيدًا لعرضها في معرض دولي كبير هناك.

اتخاذ إجراءات عاجلة من السلطات المختصة 

من جهتها، تحركت السلطات المختصة على الفور باتخاذ إجراءات عاجلة شملت التحفظ على كل من له صلة مباشرة بالقطعة المفقودة، إلى جانب استجواب عدد من العاملين بالمتحف حول ارتباطهم بالأسورة والقطع الأخرى المقرر نقلها للمعرض الخارجي. كما صادرت الأجهزة الأمنية هواتف المتواجدين في موقع تجهيز القطع الأثرية، تمهيدًا لفحصها بدقة ضمن مسار التحقيقات.

لحظة  اكتشاف غياب الإسورة

وقد جرى اكتشاف غياب الأسورة خلال عملية تجهيز القطع الأثرية المقرر مشاركتها في معرض «كنوز الفراعنة» بالعاصمة الإيطالية روما، المزمع افتتاحه في 24 أكتوبر المقبل، ويستمر حتى الثالث من مايو من العام المقبل. 

ويضم المعرض نحو 130 قطعة أثرية نادرة، تسلط الضوء على جوانب متعددة من الحضارة المصرية القديمة وتاريخها الممتد عبر العصور.

رمز ملكي ارتبط بالأسرة الحادية والعشرين

وتُعد الأسورة المفقودة ذات قيمة استثنائية، فهي ليست مجرد قطعة ذهبية فحسب، بل رمز ملكي ارتبط بالأسرة الحادية والعشرين، التي اشتهرت بمقتنياتها الذهبية الفريدة. 

وهو ما يجعل فقدانها حدثًا بالغ الأهمية، إذ تمثل جزءًا أصيلًا من التراث الثقافي والهوية التاريخية لمصر، ما يزيد من خطورة الواقعة وأهمية الوصول إلى نتائج دقيقة في أسرع وقت ممكن.

جرس إنذار لمراجعة منظومة التأمين 

ويؤكد خبراء الآثار أن واقعة فقدان الأسورة الذهبية الملكية يجب أن تكون جرس إنذار لمراجعة منظومة التأمين والجرد داخل المتاحف المصرية، خاصة مع تزايد مشاركات القطع الأثرية في المعارض الدولية التي تضع مصر في دائرة الاهتمام العالمي.

 كما أن التعامل الشفاف مع مثل هذه القضايا يُعد أمرًا جوهريًا للحفاظ على ثقة الرأي العام المحلي والدولي، وضمان استمرار المتاحف المصرية في أداء دورها الثقافي والتعليمي. 

ويرى المختصون أن قيمة الأسورة الحقيقية تتجاوز الجانب المادي لتصل إلى رمزيتها التاريخية المرتبطة بالحضارة المصرية القديمة، وهو ما يضاعف أهمية تكثيف الجهود لكشف ملابسات الواقعة والحفاظ على هذه الكنوز النادرة التي تشكل جزءًا من هوية مصر العريقة.

تم نسخ الرابط