تفاصيل وفاة الإعلامية يمنى شري بمرض خطير

الخميس 18/سبتمبر/2025 - 12:12 م

سادت حالة من الحزن الشديد في الوسط الإعلامي والفني اللبناني، بعد إعلان وفاة الإعلامية يمنى شري عن عمر يناهز 55 عامًا، صباح اليوم الخميس، وذلك عقب صراع مع المرض.

تفاصيل الوفاة

ووفقًا لوسائل إعلام لبنانية، فإن يمنى شري كانت قد أُصيبت خلال الفترة الماضية بورم في الرئة، قبل أن تتدهور حالتها الصحية مؤخرًا لتفارق الحياة في الساعات الأولى من فجر اليوم بكندا، وحتى الآن لم تُحدد أسرتها تفاصيل العزاء والجنازة.

نعي الوسط الفني والإعلامي

من جانبها، حرصت نقابة الفنانين في لبنان على نعي الإعلامية الراحلة، فيما تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لعدد كبير من نجوم الفن والإعلام إلى دفاتر عزاء.

وكتب الإعلامي اللبناني نيشان عبر منصة «إكس»: «خبر مفجع.. رحلت يمنى شري، الصديقة والرفيقة والإعلامية التي أشرقت في المستقبل والقلوب.. رحلت القمر عالباب.. قلبي حزين جدًا.. ارحمها يا الله.. الصبر لأسرتها».

مسيرة فنية وإعلامية

عرفت يمنى شري بمسيرة إعلامية لامعة تركت خلالها بصمة واضحة، ولم تقتصر على تقديم البرامج، بل خاضت تجربة التمثيل أيضًا. فقدمت أعمالًا درامية منها: مسلسلها الأول مع الإعلامي جوزيف حويك، ومسلسل «حياة سكول»، إضافة إلى مشاركتها في «الباشا» و«هند خانم».

برحيلها، فقد الإعلام اللبناني وجهًا بارزًا وأحد الأصوات المؤثرة التي ارتبط بها الجمهور على مدار سنوات طويلة.

الإعلام اللبناني يفقد أبرز وجوهه النسائية

برحيل الإعلامية يمنى شري، يفقد الإعلام اللبناني أحد أبرز وجوهه النسائية التي تركت أثرًا كبيرًا في ذاكرة المشاهدين.

فقد اشتهرت بأسلوبها المتميز وحضورها القوي على الشاشة، إلى جانب إنسانيتها التي لمسها كل من تعامل معها سواء من زملاء المهنة أو الجمهور.

وتحول خبر وفاتها إلى حديث الساعة عبر مختلف المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدر اسمها قوائم الأكثر تداولًا في لبنان وعدد من الدول العربية، وسط سيل من رسائل التعازي التي عبّرت عن حجم المحبة والتقدير الذي نالته طوال مسيرتها.

تقديم أعمال درامية في مسيرة يمنى شري

لم يكن تأثير يمنى شري مقتصرًا على الشاشة فقط، بل امتد إلى قلوب محبيها الذين رأوا فيها مثالًا للمرأة اللبنانية المكافحة والطموحة.

كما أنها أسهمت في تقديم أعمال درامية أضافت بعدًا فنيًا إلى مسيرتها، لتؤكد أن الموهبة لا تعرف حدودًا بين الإعلام والفن.

رحيلها المبكر بعد صراع مع المرض شكّل صدمة للكثيرين، وأعاد تسليط الضوء على معاناة المبدعين مع الأمراض المزمنة والظروف الصحية الصعبة.

ورغم هذا الرحيل، ستبقى أعمالها وإطلالاتها وذكرياتها حاضرة في وجدان محبيها، شاهدة على مسيرة حافلة بالنجاح والإنجاز.

صدمة في الوسط الإعلامي

رحيل الإعلامية يمنى شري شكّل صدمة قوية للوسط الإعلامي اللبناني والعربي، إذ عبّر زملاؤها في القنوات والصحف عن بالغ حزنهم، مؤكدين أن غيابها يترك فراغًا صعبًا تعويضه في ساحة الإعلام.

نعي النجوم والمؤسسات

القنوات اللبنانية والمؤسسات الإعلامية نعَت الراحلة بكلمات مؤثرة، بينما حرص عدد كبير من الفنانين على مشاركة صور وذكريات معها، مشددين على أن ابتسامتها وطيبة قلبها ستبقى خالدة في الذاكرة.

تفاعل الجمهور

لم يقتصر الحزن على الوسط الإعلامي والفني، بل امتد إلى الجمهور الذي رافقها منذ بداياتها، حيث غصت مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف المنشورات والرسائل، وعبّر الكثيرون عن شعورهم بأنهم فقدوا صديقة قريبة من قلوبهم.

إرث إعلامي وإنساني

ورغم رحيلها، يبقى مشوار يمنى شري حاضرًا، سواء عبر البرامج التي قدمتها أو مشاركاتها الفنية، حيث استطاعت أن تترك بصمة فريدة تجمع بين المهنية والإنسانية، لتظل ذكراها حيّة في وجدان محبيها وزملائها على حد سواء.

متابعة مستمرة من القارئ نيوز لكافة الأحداث الجارية

يواصل موقع «القارئ نيوز» متابعته المستمرة لكافة الأحداث الجارية لحظة بلحظة، حرصًا على نقل الحقيقة كاملة لقرائه، ويؤكد الموقع التزامه الدائم بتقديم تغطية إخبارية دقيقة وموثوقة، ليظل دائمًا عين القارئ على الواقع ومصدره الأول للخبر.

الفن