الأحد 09 نوفمبر 2025 الموافق 18 جمادى الأولى 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

قصر عابدين يتألق باستضافة الحفل الملكي العالمي الأول

حفل The Grand Ball
حفل The Grand Ball الملكي

استضافت مصر، مساء اليوم السبت 8 نوفمبر 2025، ولأول مرة في تاريخه، حفل «The Grand Ball الملكي الفاخر». 

وغادر هذا الحدث، الذي يُعد أيقونة الفخامة الملكية، موطنه الأصلي في إمارة موناكو ليُعقد في قصر عابدين التاريخي، أحد أهم وأعرق القصور الملكية في العالم، بتنظيم من Noble Monte- Carlo، في «سابقة هي الأولى من نوعها».

ويُعد The Grand Ball من أفخم وأرقى الفعاليات الملكية العالمية التي تُقام سنوياً تحت رعاية صاحب السمو الأمير ألبير الثاني أمير موناكو. 

ويُصنف ضمن فئة Ultra Luxury Royal Events التي تجمع كبار الشخصيات من العائلات الملكية والنبلاء ورموز المجتمع والدبلوماسية حول العالم.

<strong>حفل The Grand Ball الملكي</strong>
حفل The Grand Ball الملكي

تتويج حملة «مانحي أمل»: السياحة والثقافة تتحدان

تأتي استضافة هذا الحدث الفريد كجزء من فعاليات ختام النسخة الخامسة من حملة «مانحي أمل» (Hope Givers) العالمية، والتي تُقام خلال الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر الجاري في القاهرة، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.

افتتاح حضاري: كان المتحف القومي للحضارة المصرية قد استضاف أمس الجمعة أولى فعاليات الختام، والتي تضمنت فعالية «الماستر كلاس الدولي» بالتعاون مع مؤسسات عالمية رائدة مثل Better World Fund وListen2Hearn، في إطار دعم الجهود الإنسانية والصحية العالمية.

الختام في العاصمة الجديدة: من المقرر أن يُقام الحفل الختامي للحملة يوم غد الأحد 9 نوفمبر الجاري في دار الأوبرا بمدينة الفنون والثقافة في العاصمة الإدارية الجديدة.

<strong>حفل The Grand Ball الملكي</strong>
حفل The Grand Ball الملكي

حضور ملكي ودبلوماسي رفيع المستوى في قصر عابدين

حظي حفل (The Grand Ball) بمشاركة ملكية ودبلوماسية رفيعة المستوى، مما أكد على الطابع العالمي للحدث ومكانة مصر كمضيف.

أبرز المشاركين في الحفل:

صاحبة السمو الملكي الأميرة بياتريس دي بوربون-الصقليتين.

صاحب السمو الأمير جواتشيم موراه.

ممثلون رسميون عن القصر الأميري في موناكو.

عدد من الشخصيات الحكومية الرفيعة من فرنسا وأوروبا.

كبار الشخصيات العامة من مصر والعالم.

<strong>حفل The Grand Ball الملكي</strong>
حفل The Grand Ball الملكي

إشادة رسمية: مصر الوجهة الفاخرة والتاريخية الأبرز

أعرب السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن «اعتزازه وتقديره» لاستضافة مصر لأول مرة هذا الحدث الملكي العالمي، مشيراً إلى أنه يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على تنظيم واستضافة الفعاليات الفاخرة ذات الطابع الثقافي والحضاري.

كما أكد الوزير أن هذا الحدث «يُبرز الوجه المشرق لمصر» كوجهة تجمع بين الأصالة الملكية والتاريخ العريق والحداثة المعمارية (في إشارة إلى العاصمة الإدارية)، ويؤكد مكانتها كـ «منصة عالمية» لاحتضان الفعاليات التي تمزج بين الفخامة والثقافة الإنسانية.

من جانبه، أكد المهندس أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، حرص الهيئة على دعم ورعاية مثل هذه الأحداث «النوعية والاستثنائية». 

وأوضح أن (The Grand Ball) يمثل «فرصة فريدة للترويج لمصر عالمياً» كوجهة فاخرة تجمع بين التاريخ والعصرية. 

<strong>حفل The Grand Ball الملكي</strong>
حفل The Grand Ball الملكي

وأضاف أن استضافة حدث مصنف عالمياً ضمن فئة Ultra Luxury Royal Events هو «إعلان جديد» بأن مصر هي الوجهة الفاخرة والتاريخية الأكثر تميزاً في العالم، بفضل ما تمتلكه من قصور تاريخية فريدة مثل قصر عابدين ومشروعات عصرية.

وقد حرص مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بمطار القاهرة الدولي على استقبال الضيوف المشاركين وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لهم، مما عكس مستوى التنظيم والاحترافية في استقبال الأحداث الدولية الكبرى.

<strong>حفل The Grand Ball الملكي</strong>
حفل The Grand Ball الملكي

تاريخ عريق: الحفل يهدف للاحتفاء بالثقافة ودعم الإنسانية

يُعد (The Grand Ball) الملكي من أرقى وأقدم الحفلات الملكية في أوروبا، حيث انطلقت نسخته الأولى في إمارة موناكو عام 1954 تحت رعاية الأمير الراحل رينيه الثالث والأميرة غريس كيلي، واستمر تنظيمه سنوياً تحت إشراف الأمير ألبير الثاني. 

ويهدف الحفل إلى الاحتفاء بالفنون والثقافة والذوق الرفيع، مع دعم المبادرات الإنسانية والخيرية حول العالم، حيث يجمع بين العائلات الملكية والنبلاء وقادة المجتمع والدبلوماسيين في أمسية تمثل «رمزا للأناقة والرقي والتعاون الإنساني».

تم نسخ الرابط