الأهلي وتمسك الأمل الأخير.. أهداف حمراء قبل وداع كأس العالم للأندية

رغم تضاؤل فرص التأهل إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية 2025، إلا أن النادي الأهلي لا يزال متمسكا بخيط الأمل، رافضا الاستسلام قبل خوض مواجهته الأخيرة في دور المجموعات أمام بورتو البرتغالي، والمقرر إقامتها فجر الثلاثاء المقبل في الرابعة صباحا على ملعب «ميتلايف» بالولايات المتحدة الأمريكية، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى.
حسابات معقدة وأمل ضعيف.. ولكن موجود
لم يعد مصير الأهلي بين يديه فقط، فبعد تعادل سلبي أمام إنتر ميامي في الجولة الأولى، ثم خسارة قاسية أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، أصبحت مهمة التأهل معقدة.
ووفقًا للحسابات، فإن تأهل الأهلي إلى الدور المقبل يتطلب الفوز على بورتو بفارق هدفين مع خسارة إنتر ميامي بنفس الفارق أمام بالميراس، أو الفوز بهدف وحيد بشرط انتصار بالميراس بفارق ثلاثة أهداف، وهي معادلة صعبة، لكنها ليست مستحيلة.
الفوز لأجل الهيبة قبل كل شيء
إذا لم يتمكن الأهلي من تحقيق حلم التأهل، فإن هناك أهدافًا أخرى يجب السعي وراءها لإنقاذ مشاركته المونديالية، على رأسها الحفاظ على الهيبة التاريخية للفريق في المحافل الدولية.
فالنادي الأهلي، أحد أكثر الأندية مشاركة وتميزًا في بطولات كأس العالم للأندية بنسختها القديمة، لا يليق به أن يغادر البطولة الجديدة دون تحقيق أي فوز، أو دون تسجيل هدف وحيد على الأقل. ولذا، فإن مواجهة بورتو تمثل فرصة لإثبات الذات، وترك بصمة حتى لو لم تقترن بالتأهل.
تجنب قاع الترتيب هدف لا يقل أهمية
أحد الأهداف المهمة التي يسعى المارد الأحمر لتحقيقها هو تجنب تذيل جدول ترتيب المجموعة الأولى. ففي حال الخسارة أو التعادل أمام بورتو، مع فوز إنتر ميامي، فإن الأهلي سيكون في المركز الأخير، وهو ما سيكون بمثابة خيبة أمل جماهيرية وتاريخية للنادي، تتنافى مع تاريخه العريق على المستوى القاري والدولي.
وبالتالي، فإن الانتصار على بورتو - حتى وإن لم يرافقه تأهل - سيكون بمثابة "خروج مشرف"، وتأكيد على شخصية البطل التي لطالما تميز بها الفريق الأحمر.
الجماهير تنتظر الأهداف قبل الوداع
جانب معنوي آخر يضغط على لاعبي الأهلي، يتمثل في غياب الفريق عن التسجيل خلال الجولتين الماضيتين، وهو أمر لم يعتده جمهور القلعة الحمراء في البطولات الكبرى. فالتعادل السلبي مع إنتر ميامي ثم الهزيمة من بالميراس دون رد، جعلا الفريق يخرج صفر اليدين هجوميًا.
ولذلك، فإن تسجيل الأهداف في مرمى بورتو بات مطلبًا أساسيًا ليس فقط لتحسين فرص التأهل، وإنما من أجل إرضاء الجماهير العاشقة التي تتابع الفريق في مشاركته العالمية.
مكسب مالي يساوي ملايين الدولارات
إلى جانب الأهداف المعنوية والرياضية، هناك دافع مادي مهم للأهلي في مواجهة بورتو، إذ إن الفوز في دور المجموعات يدر على النادي مبلغ 2 مليون دولار، بينما يضمن له التعادل مليون دولار فقط، أما الخسارة فلا تمنح أي مكسب مادي.
وفي حال عدم التأهل، فإن زيادة الإيرادات من خلال الفوز ستكون تعويضًا جزئيًا عن وداع البطولة، وستدعم خزينة النادي، خاصة في ظل الاستحقاقات المتتالية التي تنتظر الفريق على الصعيد المحلي والقاري.
فرصة لإثبات قدرات اللاعبين وعودة الروح
مباراة بورتو أيضًا ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرات نجوم الفريق الذين لم يظهروا حتى الآن بالصورة المطلوبة، وقد تمثل فرصة للعديد منهم لإثبات أحقيتهم بالمشاركة وإعادة الثقة لجماهيرهم.
وقد يقرر المدير الفني للأهلي الدفع بعناصر جديدة أو تغيير طريقة اللعب سعيًا وراء تحقيق الانتصار، ما يمنح بعض اللاعبين فرصة لتقديم أوراق اعتمادهم مجددًا، سواء أمام الجهاز الفني أو الجمهور.
خروج مشرف أم وداع محبط؟
تتبقى ساعات قليلة قبل المواجهة الحاسمة، التي ستحمل في طياتها الإجابة عن سؤال محوري: هل ينجح الأهلي في خطف تأهل دراماتيكي في اللحظة الأخيرة؟ أم سيغادر البطولة بهدوء لكن برأس مرفوع؟
وفي الحالتين، تبقى جماهير القلعة الحمراء تنتظر رد فعل قوي، يؤكد أن الفريق لم يذهب إلى أمريكا للسياحة أو التجربة، بل ذهب للمنافسة حتى اللحظة الأخيرة.
- الأهلي
- النادي الاهلي
- كأس العالم للأندية 2025
- الصور
- الدولار
- مونديال
- بالميراس البرازيلي
- نادى الأهلي
- الأمريكية
- بطولة كاس العالم
- انتصار
- المجموعة الأولى
- بطولة
- عاشق
- القلعة الحمراء
- الولايات المتحدة
- المونديال
- بورتو
- الولايات المتحدة الأمريكية
- دور ال16
- بطولة كأس العالم للأندية
- الفن
- التاريخ
- البرتغال
- البرازيل
- كأس العالم للأندية
- العالم
- آلام
- الدول
- أرق
- الروح
- المتحدة
- ضغط
- جدول
- إنتر ميامي
- عناصر
- الدولا
- دية
- إنتر
- البط
- البطولات
- القارئ نيوز