«أنت أشجع أب».. كلمات موجعة من نجل تيمور بعد فاجعة الرحيل

خيمت حالة من الحزن الكبير على الوسط الفني والإعلامي، عقب الإعلان عن وفاة مدير التصوير الشاب تيمور تيمور، الذي رحل عن عالمنا في مشهد مؤثر غرقًا بمياه شاطئ رأس الحكمة، أثناء محاولته إنقاذ نجله من الغرق.
وقد ترك الحادث صدمة مروعة في نفوس أسرته وأصدقائه وكل من عرفه، حيث اعتبره الكثيرون «شهيد الأبوة» لما جسده من بطولة وتضحية نادرة.
اللحظات الأخيرة على شاطئ رأس الحكمة
وفقًا لشهود العيان، كان الراحل يقضي إجازة أسرية بصحبة نجله على الشاطئ، قبل أن يتعرض الابن لموقف صعب أثناء السباحة.
لم يتردد الأب للحظة واحدة، وألقى بنفسه في المياه لإنقاذ فلذة كبده، لكن الأمواج الغادرة حالت دون عودته، ليُسجل مشهدًا إنسانيًا خالدًا يجسد معنى الفداء الأبوي.
رثاء مؤثر من نجل الفقيد
من بين اللحظات التي هزت قلوب متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، كان رثاء سليم، نجل الراحل، لوالده بكلمات موجعة عبر خاصية «ستوري» بحسابه على إنستجرام، نشر صورًا جمعته بوالده وكتب: «أنت أشجع أب، أحبك يا أبي».
كلمات بسيطة لكنها تختصر حجم الفقد، وتعكس مشاعر الفخر بما قام به والده من بطولة وإنسانية.

دموع الوسط الفني وزملاء المهنة
لم يتوقف الحزن عند حدود الأسرة، بل امتد إلى الوسط الفني بأسره، حيث نعى العديد من الفنانين والمخرجين مدير التصوير الراحل بكلمات مؤثرة.
الفنانة ريهام عبد الغفور كانت من أوائل الذين عبروا عن صدمتهم، إذ كتبت عبر صفحتها على فيسبوك: «يا حبيب قلبي يا تيمور.. كنت حنين وفرفوش وطيب وبتحب جبر الخواطر.. أهل مراتك قالوا إنك جبت لهم الأمان والسلام، وأمك قالت إنك كنت ابن بار وحنين، وزمايلك كلهم قالوا إنك مسهل حياتهم. ربنا يسعدك في الجنة ويجمعنا بيك».
كلمات ريهام عكست صورة إنسانية خالصة لشخص أحب الخير للآخرين، وأدخل السعادة على قلوب المحيطين به، مما يفسر حجم حالة الحزن التي خيمت على كل من عرفه.
إعلان الوفاة ورسالة أحمد خالد موسى
بدوره، أعلن المخرج أحمد خالد موسى خبر الوفاة عبر حسابه على فيسبوك، قائلًا: «لا إله إلا الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله مدير التصوير تيمور تيمور، الله يرحمه ويغفر له».
وقد وقع الخبر كالصاعقة على المتابعين، خاصة أن الراحل كان لا يزال في مقتبل عمره، ما ضاعف من وقع الفاجعة وأعاد إلى الأذهان قصصًا مشابهة لأشخاص ضحوا بحياتهم في سبيل إنقاذ أحبائهم.
إرث فني وبصمة إنسانية
عرف عن تيمور تيمور مهنيته العالية في مجال التصوير، حيث شارك في عدد من الأعمال الفنية التي لاقت إشادة من صناع الفن.
لكن الإرث الذي تركه لا يقتصر على البصمة الفنية، بل يمتد إلى ما هو أبعد، إذ شهد الجميع بدماثة خلقه وطيبة قلبه، وقدرته على تقديم يد العون لكل من يحتاج.
«شهيد الأبوة».. وصف خالد
أطلق الكثير من زملائه ومحبيه وصف «شهيد الأبوة» على الراحل، في إشارة إلى بطولته في التضحية بنفسه من أجل نجله.
فقد ترجم في لحظاته الأخيرة المعنى الحقيقي للأبوة والرحمة، ليخلد اسمه ليس فقط كمدير تصوير بارع، بل كأب بطل سيظل حاضراً في الذاكرة.
وداع صعب وذكرى باقية
رحل تيمور تاركًا خلفه فراغًا كبيرًا في قلوب أسرته وأصدقائه وزملائه، إلا أن ذكراه ستظل حية، سواء في الصور التي جمعته مع أحبائه أو في كلمات الرثاء التي تعكس عمق الحب الذي أحاط به، وسيبقى حاضرًا بما غرسه من قيم إنسانية وما تركه من أثر لا يُمحى.
دعوات بالرحمة والصبر
اختتمت العديد من رسائل الوداع بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم الله أسرته وذويه الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل.
كما طالب الكثيرون بقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة، مؤكدين أن مكانته بين محبيه ستظل راسخة رغم الغياب.
برحيل تيمور تيمور، فقد الوسط الفني والأوساط الإنسانية شخصية استثنائية جمعت بين الموهبة والإنسانية.
قصة رحيله ستبقى محفورة في الذاكرة، ليس فقط كحادث مأساوي، بل كملحمة بطولية جسدت معنى التضحية في أنقى صورها. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.
- تيمور
- ريهام عبد الغفور
- سكن
- شاب
- صورة
- مخرج
- الحب
- كتب
- الدعاء
- الخير
- قلب
- آلام
- الإعلام
- الود
- الحكم
- الوفاة
- مياه
- الله
- إعلام
- الذاكرة
- الحزن
- السعادة
- الحكمة
- متهم
- حكم
- طالب
- حادث
- درة
- مال
- السب
- الأب
- المخ
- الحق
- مشاعر
- الفن
- ملح
- المياه
- الفقيد
- السلام
- بطولة
- أبو
- الرحمة
- التواصل الاجتماعي
- رأس الحكمة
- المحيط
- التصوير
- الوسط الفني
- أثناء السباحة
- إجازة
- شاعر ا
- الصور
- غرق
- شخص
- فقد
- خالد
- رسالة
- فيسبوك
- ساني
- خواطر
- مواقع التواصل الاجتماعي
- مواقع
- الفقد
- حساب
- ريهام
- عرض
- الاجتماع
- عمال
- بطل
- روح
- أسرى
- السل
- ألم
- القارئ نيوز