عودة شيرين وحسام تثير الجدل من جديد.. ومطالبات بتدخل عاجل من الدولة

الجمعة 22/أغسطس/2025 - 09:22 م

عاد اسم الفنانة شيرين عبد الوهاب ليتصدر المشهد الفني والإعلامي من جديد، وذلك بعد إعلان محاميها السابق ياسر قنطوش عن عودتها إلى طليقها الفنان حسام حبيب، في خطوة أثارت الكثير من الجدل، خصوصًا بعد سلسلة طويلة من الخلافات والقضايا التي شغلت الرأي العام لسنوات.

وأكد قنطوش في بيان رسمي أن موكلته تمر بظروف صعبة للغاية، مشيرًا إلى أن هناك شخصًا رفض الإفصاح عن هويته تسبب في تحويل حياتها إلى ما وصفه بـ«الجحيم»، في تلميح اعتبره كثيرون إشارة غير مباشرة إلى حسام حبيب.

زيارة مفاجئة تكشف المستور

وأضاف المحامي أن مجموعة من زملائه المحامين توجهوا إلى منزل الفنانة شيرين عبد الوهاب للاطمئنان عليها، إلا أنهم فوجئوا بوجود حسام حبيب برفقتها، وهو ما أثار دهشتهم، خاصة أنها بدت في حالة غير طبيعية، وفق وصفه.

وأشار قنطوش إلى أن الفنانة نهرت المحامين، ورفضت التحدث معهم، ما زاد من علامات الاستفهام حول حقيقة وضعها الحالي، وحول طبيعة العلاقة التي عادت لتربطها بطليقها.

مطالبات رسمية بالتدخل

وفي تطور لافت، طالب المحامي ياسر قنطوش بتدخل عاجل من جانب كل من وزير الصحة ووزير الثقافة، إضافة إلى نقابة المهن الموسيقية، لإنقاذ الفنانة شيرين عبد الوهاب مما تمر به حاليًا.

وقال في بيانه: «أطالب وزير الثقافة المسؤول الأول عن الفن في مصر بالتدخل الفوري، والتواصل مع وزارة الصحة لانتداب لجنة طبية لفحص حالتها، وإبعادها عن أي أشخاص يسعون لتدميرها نفسيًا وصحيًا وفنيًا».

هذه التصريحات فتحت الباب واسعًا أمام النقاش حول الوضع الصحي والنفسي للفنانة، التي لطالما ارتبط اسمها بأزمات أثارت تعاطف الجمهور وقلقه في الوقت نفسه.

بداية عودة العلاقة بين شيرين وحسام حبيب

وعن كواليس عودة العلاقة بين الطرفين، كشفت مصادر مقربة أن الأمر بدأ عقب إقدام شيرين على استبعاد مدير أعمالها، واتخاذ إجراءات قانونية بحقه، لتدخل في أزمة جديدة وجدت نفسها بحاجة إلى دعم أحد المقربين منها.

وبحسب نفس المصادر، استعانت شيرين بطليقها السابق حسام حبيب في هذه الفترة، باعتباره من أقرب الأشخاص إليها وأكثر من يفهم طبيعتها، وهو ما مهد لعودة التواصل بينهما ثم عودة العلاقة بشكل كامل.

تاريخ من الأزمات والخلافات

جدير بالذكر أن علاقة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب لم تخل يومًا من الجدل، حيث شهدت سنوات زواجهما العديد من الخلافات التي وصلت إلى ساحات المحاكم، وتخللتها بلاغات متبادلة وتصريحات متوترة عبر وسائل الإعلام.

ورغم محاولاتهما السابقة للحفاظ على العلاقة، إلا أن الانفصال وقع رسميًا قبل نحو عامين، ليظن الكثيرون أن تلك الصفحة قد طويت إلى الأبد، غير أن عودتهما الأخيرة أعادت النقاش إلى المربع الأول.

ردود فعل الجماهير

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انقسمت ردود الفعل حول خبر عودة شيرين إلى حسام حبيب؛ فبينما عبر البعض عن قلقهم على الفنانة وتخوفهم من تكرار سيناريوهات الأزمات السابقة، رحب آخرون بالخطوة، معتبرين أن الحب قد يغلب أحيانًا على الخلافات.

وذهب فريق ثالث إلى المطالبة بضرورة تدخل الجهات الرسمية للحفاظ على صحة الفنانة النفسية والجسدية، في ظل ما وصفوه بـ"الدوامة المتكررة" التي تعيشها منذ سنوات.

نقابة المهن الموسيقية في موقف محرج

عودة شيرين إلى حسام حبيب وضعت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل أمام موقف صعب، خاصة أن النقابة كانت قد تدخلت سابقًا أكثر من مرة لاحتواء أزمات الفنانة، سواء المتعلقة بصحتها أو خلافاتها الشخصية.

ويرى مراقبون أن النقابة قد تجد نفسها مضطرة للتواصل مع الجهات المعنية لمتابعة الحالة، استجابة لمطالب محاميها السابق.

مستقبل مجهول

يبقى السؤال الأبرز الذي يشغل الوسط الفني والجمهور هو: هل ستنجح شيرين عبد الوهاب في تجاوز أزمتها الحالية والحفاظ على استقرارها الفني والشخصي، أم أن عودتها إلى حسام حبيب ستعيدها مجددًا إلى دائرة الخلافات والجدل التي أرهقتها وأرهقت محبيها؟

الإجابة لا تزال غامضة حتى الآن، لكن المؤكد أن شيرين تظل واحدة من أبرز الأصوات في الساحة الغنائية العربية، وأن مستقبلها الفني مرهون بقدرتها على تجاوز هذه المرحلة المضطربة.

الفن