الأحد 05 أكتوبر 2025 الموافق 13 ربيع الثاني 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

الأمن يكشف تفاصيل واقعة سرقة أتوبيس مدرسة الفاروق

أرشيفية
أرشيفية

شهدت منطقة النزهة بالقاهرة واقعة أمنية غير تقليدية، حيث ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على سائق يعمل في مدرسة الفاروق الإسلامية الخاصة، بتهمة سرقة الباص المخصص لنقل التلاميذ.

 لم تكن دوافع السرقة جنائية بحتة، بل جاءت نتيجة مباشرة لوجود «خلافات مالية» بين السائق وإدارة المدرسة.

تفاصيل الجريمة بعد نهاية اليوم الدراسي

بدأت خيوط الواقعة عندما تقدم محامي المدرسة، المسؤول عن الشؤون القانونية، ببلاغ رسمي إلى الجهات الأمنية.

سيناريو الاستيلاء على الباص

أفاد محامي المدرسة بأن السائق استغل انتهاء يوم العمل الدراسي، فبعد أن قام بتوصيل جميع التلاميذ إلى منازلهم بسلام، بدلاً من إعادة الباص إلى جراج المدرسة، قام بـ «الاستيلاء على السيارة وهرب بها».

 أثار اختفاء الباص حالة من القلق داخل الإدارة، مما دفعها للتحرك قانونياً فوراً، وتعد هذه الجريمة شكلاً من أشكال «الاستيلاء على ممتلكات جهة العمل» رغم أنها جاءت تحت مسمى السرقة.

اعتراف المتهم الصريح ودوافعه

تمكنت فرق البحث والتحري من تحديد موقع السائق وضبطه، وخلال التحقيقات، أقر المتهم بارتكاب الواقعة، مؤكداً أنها لم تكن بدافع البيع أو الإتجار، بل جاءت «نظراً لوجود خلافات مالية مع إدارة المدرسة».

شرح السائق لجهات التحقيق أن نيته كانت الاحتفاظ بالمركبة كـ «ضمان لحقه» لحين حل تلك الخلافات المالية العالقة بينه وبين الإدارة. 

وصرح في اعترافاته بجملة مختصرة تلخص دوافعه: «أخدت السيارة قولت أحفظ بيها حقي». 

هذا الاعتراف يضع الواقعة في إطار نزاع مالي تحول إلى فعل إجرامي، على الرغم من أن القانون يعتبر أخذ مال الغير أو ممتلكاته دون وجه حق جريمة سرقة أو حيازة غير مشروعة.

وتؤكد هذه الواقعة على أهمية إنهاء الخلافات العمالية والمالية عبر القنوات القانونية المتبعة، بدلاً من اللجوء إلى مثل هذه الأفعال التي تعرض مرتكبها للمساءلة الجنائية. 

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة المتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

تصوير سري لوضع مخل يتحول إلى واقعة اعتداء مثيرة

في سياق منفصل، شهدت منصات التواصل الاجتماعي تداولاً واسعاً لواقعة غريبة ومثيرة للجدل، حيث تحولت محاولة تصوير سري لشخصين «شاب وفتاة» داخل سيارة وهما في «وضع مخل» إلى حادث اعتداء جنائي بعد أن قاموا بتحطيم سيارة المصور رداً على انتهاك خصوصيتهما. 

تسلط هذه الواقعة الضوء على التحديات القانونية المعقدة في الفضاء العام والخاص، بين حماية الخصوصية وحظر الأفعال المخلة.

تفاصيل الواقعة: التصوير ينتهي بالعنف

وفقاً للتفاصيل المتداولة، قام أحد الأفراد بتصوير شخصين «رجل وامرأة» داخل سيارتهما في وضع غير لائق، مستغلاً رؤية الوضع من الخارج، وتسبب فعل التصوير في رد فعل فوري وعنيف من قبل الشخصين.

انتهاك الخصوصية في مكان عام

يُتهم الشخص الذي قام بالتصوير بانتهاك «الحياة الخاصة»، حيث قام بتوثيق سلوكهما دون رضاهما، بقصد النشر أو التشهير

ورغم أن الفعل كان داخل سيارة قد تكون مرئية للعامة، إلا أن النيابة العامة والقانون يعاقبان على التصوير والنشر بدون إذن، خاصة إذا كان الغرض منه التشهير أو الإساءة.

الرد الجنائي بتحطيم السيارة

رداً على فعل المصور، قام الشخصين بالاعتداء على ممتلكاته، حيث تم تحطيم سيارته، في فعل يمثل «اعتداءً جنائياً على الممتلكات». 

هذا الرد، على الرغم من استفزاز فعل التصوير، يُعد مخالفة قانونية صريحة يُعاقب عليها القانون تحت بند «الإتلاف العمد للممتلكات».

الموقف القانوني: جريمتان متوازيتان

تضع هذه الواقعة جميع الأطراف تحت طائلة القانون، حيث يواجه كل طرف اتهاماً مختلفاً، مما يجعل القضية مثالاً على «تضارب الحقوق والواجبات» في الفضاء العام.

عقوبة التصوير والتشهير

بموجب قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، يواجه الشخص الذي قام بالتصوير ونشر المحتوى دون موافقة اتهامات تصل إلى الحبس والغرامة بتهمة «انتهاك حرمة الحياة الخاصة» و«نشر محتوى يخل بالآداب العامة»، وقد تصل العقوبة إلى السجن إذا اقترن ذلك بالتشهير.

عقوبة إتلاف الممتلكات

في المقابل، يواجه الطرف الأخر اتهاماً بـ «إتلاف ممتلكات الغير عمداً»، وهي جريمة يعاقب عليها القانون المصري بالسجن والغرامة، بغض النظر عن الدافع الذي أدى إلى ارتكاب الفعل.

تم نسخ الرابط