الرئيس السيسي يؤكد أن القوات المسلحة أنقذت مصر من السقوط

شهدت لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي بقادة القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، تأكيداً حاسماً على الدور المحوري والتضحيات الجليلة التي قدمتها المؤسسة العسكرية المصرية عبر تاريخها.
ووجه الرئيس السيسي تحية تقدير وإجلال لقيادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة، مشدداً على أن هذه الانتصارات لم تكن مجرد حدث تاريخي عابر، بل كانت «بدايه انطلاقة كبيرة» للدولة المصرية الحديثة نحو الأمن والسلام.
تحية العزة والوفاء: تقدير القيادة للشهداء والمحاربين
استهل الرئيس السيسي كلمته بتوجيه لفتة ذات دلالات عميقة، تعكس الوفاء للتضحيات التي بذلت في سبيل الوطن.
وقفة إجلال للشهداء
طلب الرئيس السيسي من الحضور «الوقوف احتراماً وتقديراً وإجلالاً وتحية لشهداء الوطن من القوات المسلحة».
تُعد هذه الوقفة رمزاً للاعتراف بالدين الذي يحمله الوطن لهؤلاء الأبطال الذين جادوا بأرواحهم للحفاظ على تراب مصر، وتأكيداً على أن تضحياتهم هي الأساس الذي بُني عليه الاستقرار والأمان الحالي.
التهنئة وتحية أكتوبر
توجه الرئيس السيسي بتحية احترام وتقدير للحضور، موجهًا لهم «التهنئة بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات 6 أكتوبر».
كما خص القوات المسلحة، قيادة وضباطاً وصفاً وجنوداً، بـ «التحية والاحترام والاعتزاز لما قدموه منذ أكتوبر وحتى الآن».
هذه التحية الشاملة تستهدف ترسيخ مفهوم استمرارية العطاء والتضحية للقوات المسلحة على مر العقود.
أكتوبر 1973: بداية الانطلاقة نحو استعادة الأرض والسلام
أكد الرئيس السيسي على الأهمية التاريخية والحاسمة لـ حرب أكتوبر 1973 كمنعطف جوهري في مسيرة الدولة المصرية.
الحفاظ على الدولة المصرية
قال الرئيس السيسي إن القوات المسلحة قد «قدمت كل ما لديها من أجل الحفاظ على الدولة المصرية» على مر السنوات الماضية.
وشدد على أن تاريخ «6 أكتوبر 1973 كان بداية انطلاقة كبيرة للجيش في استعادة الأرض وتحقيق السلام».
لم تكن الحرب مجرد نصر عسكري، بل كانت النقطة التي أعادت لمصر سيادتها وفتحت الباب أمام مسار دبلوماسي انتهى بالسلام الكامل.
استمرارية الدور الفعال
وأشار الرئيس إلى أن الدور الفعال للقوات المسلحة لم يتوقف عند تحقيق النصر، بل «استمر دورها بفعالية» في كافة المراحل التي مرت بها البلاد بعد ذلك التاريخ وحتى اللحظة الراهنة، مؤكداً أن المؤسسة العسكرية هي دائماً «صمام الأمان» في وجه التحديات الداخلية والخارجية.
دور الجيش خلال أصعب المراحل: من 2011 إلى حرب الإرهاب
خصص الرئيس السيسي جزءاً من كلمته لتسليط الضوء على الدور الوطني الذي لعبته القوات المسلحة خلال الفترات الحرجة التي أعقبت ثورة يناير 2011، وما تلاها من تحديات أمنية غير مسبوقة.
الحفاظ على كيان الدولة «2011-2013»
أوضح الرئيس أن السنوات التي أعقبت الفترة من 2011 وحتى 2013 مثلت اختباراً حقيقياً لمدى تماسك الدولة.
وذكر أن القوات المسلحة كانت «على قدر المسؤولية»، حيث «حافظت على الدولة المصرية من السقوط في ظروف كانت في منتهى الصعوبة».
وأكد أن هذا الدور تم بفضل «عزيمة وصبر وتضحية وفهم» عميق لطبيعة التهديدات التي واجهت الكيان المصري حينها.
الحرب الضروس ضد الإرهاب
أشار الرئيس السيسي إلى أن التحدي الأكبر تمثل في خوض القوات المسلحة لحرب استمرت لمدة «10 سنوات» وكانت حرباً «ضروساً في مواجهة الإرهاب».
هذه الحرب الاستنزافية تطلبت جهداً هائلاً وتضحيات متواصلة في سيناء ومناطق أخرى.
وأكد الرئيس على النجاح الاستثنائي في إنهاء هذا الملف، قائلاً إن القوات المسلحة «استطاعت بفضل الله سبحانه وتعالى أن تنهي مشكلة من أكبر المشاكل التي تواجه أي دولة في العالم».
وتشكل هذه الكلمات اعترافاً صريحاً بأن القوات المسلحة لم تتوقف عن حماية الجبهة الداخلية، وتحولت من حامية للحدود إلى قوة ضامنة لبقاء الدولة في وجه العنف والتطرف.
- الرئيس
- القوات
- أكتوبر
- مصر
- العالم
- واحة
- حرب
- تمر
- السن
- شهداء
- العقود
- آلام
- الدول
- الدولة
- ماسك
- دية
- المصري
- التضحية
- الضروس
- الاستقرار
- العنف
- أمن
- التاريخ
- عزة
- القيادة
- بداية
- الحرب
- النصر
- هدف
- الانتصارات
- ليل
- إبر
- السلام
- الأمن
- كاف
- المحور
- السيسى
- القوات المسلحة
- عبد الفتاح السيسي
- انتصار
- الدولة المصرية
- شهداء الوطن
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الرئيس السيسي
- القارئ نيوز