دعم فلسطيني.. فيلم «ضايل عنا عرض» يعرض في مهرجان القاهرة
شهدت فعاليات الدورة الـ 46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عرضاً مؤثراً ومتميزاً لفيلم «ضايل عنا عرض».
يعتبر هذا العمل، الذي أخرجته مي محمود سعد، ابنة الإعلامي البارز محمود سعد، أولى تجاربها الإخراجية في عالم الأفلام الوثائقية، وقد حظي العرض بحضور لافت ودعم خاص بسبب قصته الإنسانية العميقة وارتباطه بالقضية الفلسطينية.
دعم عائلي وفني: محمود سعد في مقدمة الحضور
حرص الإعلامي الكبير محمود سعد على دعم ابنته مي سعد في أولى خطواتها الإخراجية الوثائقية، حيث تواجد في قاعة العرض لمشاهدة الفيلم.
إلى جانب الدعم العائلي، شهد العرض حضور عدد كبير من نجوم الفن الذين حرصوا على مشاهدة الفيلم الفلسطيني المعروض ضمن فعاليات المهرجان، مما يؤكد على أهمية العمل الفنية والإنسانية.
أبرز نجوم الحضور
الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي.
المخرج كريم الشناوي.
الفنان صبري فواز.
الفنانة فدوى عابد.
رسالة من الريد كاربت: مي سعد تتضامن مع المخرج المحتجز
شهدت سجادة العرض الحمراء (الريد كاربت) لحظة تضامن قوية ومؤثرة من المخرجة مي محمود سعد. ظهرت مي سعد وهي تحمل صورة للمخرج الفلسطيني أحمد الدنف، الذي شارك في صناعة الفيلم، لكنه محتجز حالياً في غزة بسبب ظروف الحرب.
وعلقت مي سعد على حملها للصورة قائلة: «محبوس في غزة ونتواصل معه فيديو كول». هذه اللفتة عززت البعد الإنساني والرسالة المباشرة للفيلم، مؤكدة أن الفن يمكن أن يكون «فعلاً مقاوماً» يتجاوز الحصار والدمار.
قصة الفيلم: أمل وسط الدمار (ضايل عنا عرض)
تدور أحداث فيلم «ضايل عنا عرض» في سياق قاسٍ ومؤلم، حيث تُعرض قصته وسط «الدمار الناتج عن الإبادة الجماعية» في قطاع غزة.
الشخصيات المحورية: يتتبع العمل فرقة سيرك غزة الحر، المكونة من خمسة فنانين هم: يوسف، بطوط، إسماعيل، محمد، وجاست.
النزوح والمقاومة: اضطر أعضاء الفرقة للنزوح القسري من شمال غزة إلى جنوبها، هرباً من القصف والمعارك.
ورغم قسوة الواقع ورفضهم الاستسلام لليأس، حولوا فنهم إلى «فعل مقاومة وصمود وأمل».
الرسالة: يُظهر الفيلم كيف يمكن للإبداع والفن، حتى في أبسط صوره كعروض السيرك، أن يصبح مصدراً للقوة الداخلية والتمسك بالحياة في أصعب الظروف الإنسانية.
مكانة المهرجان: منصة عريقة للسينما والحوار الثقافي
في سياق متصل بفعاليات العرض، يؤكد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مجدداً على دوره كمنصة ليست فنية فحسب، بل ثقافية وإنسانية.
تاريخ عريق: يُعتبر المهرجان أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، حيث تأسس عام 1976.
مكانة دولية: هو أحد أبرز المهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF).
الأهداف: يقام المهرجان سنوياً تحت رعاية وزارة الثقافة، ويحرص في كل دورة على الجمع بين «البعد الفني والبعد المهني»، ما يجعله منصة رئيسية للحوار بين الثقافات وتعزيز حضور السينما العربية عالميًا، خاصة الأعمال التي تحمل قضايا إنسانية عميقة كقضية الفيلم الفلسطيني «ضايل عنا عرض».
رمزية العرض: الفن يصرخ في وجه الدمار
يشكل عرض فيلم «ضايل عنا عرض» في مهرجان القاهرة السينمائي رسالة قوية ومباشرة للمجتمع الدولي بأن «الرواية الفلسطينية حية»، وأن الإبداع مستمر رغم القصف.
فالفيلم يجسد قوة الروح الإنسانية على التكيف وتحويل الألم إلى أمل، من خلال فنانين يصرون على تقديم عرضهم حتى وسط أنقاض الإبادة.
وتؤكد مي سعد، من خلال عملها الأول، على الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه الفن الوثائقي في «نقل الحقيقة دون تجميل» ولفت انتباه المحافل الدولية إلى المعاناة المستمرة في غزة.
ويعتبر اختيار المهرجان لهذا العمل شهادة على التزام السينما المصرية والعربية بدعم القضايا العادلة.
التقدير النقدي للفيلم كان مرتفعاً، حيث أشاد النقاد بـ «الجرأة البصرية والعمق الإنساني» في تناول قصة فرقة السيرك، مما يجعله مرشحاً قوياً للجوائز المهرجان.
- مهرجان
- شمال غزة
- السينما
- الدمار
- الاتحاد
- الفن
- فلسطين
- الشناوي
- عمل
- العمل
- شاهد
- الثقافة
- محمود سعد
- الثقافات
- الفيلم الفلسطيني
- فدوى عابد
- القاهرة
- العالم العربي
- الوثائقية
- صبري فواز
- الإعلام
- الدول
- تجار
- مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
- وزارة الثقافة
- الفنان حسين فهمي
- الفنان صبري فواز
- الإعلامي محمود سعد
- الإتحاد الدولي
- مهرجان القاهرة السينمائي
- الدم
- مهرجان القاهرة
- المهرجانات
- أفلام
- العالم
- صورة
- فريق
- غزة
- حسين فهمي
- فيديو
- اتحاد الدولي
- نجوم الفن
- إعلام
- مخرج
- العرب
- اتحاد
- القارئ نيوز



