محمد أبو بكر يوضح الحكم الشرعي في وفاة إسماعيل الليثي

الثلاثاء 11/نوفمبر/2025 - 07:45 م

علق الداعية الشيخ محمد أبو بكر على الجدل الواسع الذي أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة إسماعيل الليثي المطرب الشعبي، إثر حادث سير أثناء عودته من حفل.

وشدد الشيخ أبو بكر على أنه «لا يحق لأحد إصدار أحكام» على الراحل أو التجرؤ بالحكم عليه بـ «النار أو عدم المغفرة».

وقال الداعية في بث مباشر عبر صفحته على فيسبوك: «لا يجوز لأحد أن يحكم على الراحل بأنه توفي خلال عودته من حفل، فالحقيقة لا يعلمها إلا الله، ولا نعرف ما كان بينه وبين ربه.»

ويأتي هذا التصريح رداً على التعليقات التي ربطت بين عمل الفنان وبين الحكم على خاتمته ومصيره الأخروي.

علامات حسن الخاتمة: شعور الليثي بقرب لقاء ابنه

أضاف الداعية الشيخ محمد أبو بكر أن الفنان الراحل كانت تظهر عليه «علامات حسن الخاتمة» قبل وفاته، مستشهداً بكلمات الليثي نفسه: «قبل وفاته كان يقول: أرجو من الله خاتمة حسنة، وأشعر أني سأقابل ابني قريباً.»

ويشير هذا الحديث إلى نجله «ضاضا» الذي توفي قبل عام في حادث سقوط مأساوي، مما يضيف بعداً إنسانياً لرحيل الفنان الراحل.

نداء الاتعاظ: ترك الحكم لله والدعاء للموتى

اختتم الشيخ محمد أبو بكر حديثه بالتأكيد على المبادئ الإسلامية في التعامل مع الموتى، مشدداً على ضرورة «الترحم على الموتى» وترك الحكم لله وحده.

ودعا الجميع إلى الاعتبار والاتعاظ من الموت والدعاء للراحل «بالمغفرة والرحمة».

أهم التفاصيل عن حياة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي

وخيمت حالة من «الحزن الشديد» على وسائل التواصل الاجتماعي والوسط الفني الشعبي، بعد انتشار خبر وفاة المطرب إسماعيل الليثي، الذي رحل عن عالمنا متأثراً بالإصابات البالغة التي تعرض لها منذ أيام قليلة.

المطرب الشعبي فارق الحياة في المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، رغم المحاولات المكثفة التي بذلها الفريق الطبي لإنقاذ حياته، لكنها لم تنجح في السيطرة على تداعيات الإصابة الخطيرة.

توفي المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، اليوم، بعد تدهور حالته الصحية في المستشفى، حيث تعرض لحادث مأساوي ومروع أثناء عودته من إحياء حفل زفاف في أسيوط.

وقد تصدر سؤال: «من هو المطرب إسماعيل الليثي؟» محركات البحث، نظراً لشهرة الفنان في الأفراح والمناسبات الشعبية، ولأن خبر وفاته جاء بعد صراع قصير مع الإصابة.

سبب الوفاة: حادث تصادم مروع على طريق ملوي

عن سبب وفاة المطرب إسماعيل الليثي، كشفت التقارير أن الفنان تعرض لحادث تصادم عنيف لسيارته مع سيارة أخرى على طريق الجيش القديم بملوي.

أدى الحادث إلى إصابات بالغة استدعت نقله الفوري إلى العناية المركزة، حيث وضع تحت الملاحظة الدقيقة نظراً لخطورة حالته.

الإصابات الخطيرة التي تعرض لها الليثي:

كسر في الجمجمة: تحديداً من الجهة اليمنى.

كسر في الصدر: مما أثر على وظائف التنفس والجهاز الدوري.

وأكد مصدر طبي أن نسبة وعي المطرب الشعبي لم تتخطَ الـ 5% بعد الحادث، ودخل في غيبوبة تامة.

كما عانى من نزيف حاد في الأنف والفم، مما أدى إلى تدهور حاد في وظائف الكلى والجهاز الدوري، بالإضافة إلى نزيف متجدد في الأذن، كان له دور حاسم في إعلان وفاته.

الساعات الأخيرة: محاولات فاشلة للسيطرة على النزيف

بالنسبة إلى «اللحظات الأخيرة في حياة إسماعيل الليثي قبل وفاته»، أكد مصدر طبي أن الحالة الصحية للمطرب الشعبي شهدت تدهوراً كبيراً خلال الساعات الأخيرة التي سبقت الوفاة.

وشهدت تلك الساعات تجدد النزيف في الأذن مرة أخرى، وقد حاول الجهاز الطبي جاهداً السيطرة على هذا النزيف الحاد والمضاعفات المصاحبة له، إلا أن «كل المحاولات لم تنجح» في إنقاذ حياته، ليتم الإعلان عن وفاة إسماعيل الليثي رسمياً بعد تأثر أجهزته الحيوية بالإصابات البالغة.

ملامح من حياة الراحل: من هو المطرب إسماعيل الليثي؟

يُعد المطرب إسماعيل الليثي أحد أبرز المطربين الشعبيين الذين ظهروا خلال الفترة الأخيرة، وحقق شهرة واسعة من خلال تواجده البارز في الأفراح والمناسبات الشعبية، وصوته المميز الذي يجمع بين القوة والطبقة الشعبية.

ترندات