سعر الدولار يواصل الثبات أمام الجنيه المصري بتعاملات اليوم الجمعة
شهد سعر «الدولار الأمريكي» أمام الجنيه المصري حالة من الاستقرار الملحوظ والثبات النسبي، وذلك وفقاً لآخر تعاملات مسجلة اليوم الجمعة الموافق 28 نوفمبر 2025 في البنوك المصرية.
ويأتي هذا الاستقرار في نهاية تعاملات الأسبوع، معززاً حالة التوازن في سوق الصرف بعد سلسلة من التطورات التي شهدتها الفترة الماضية.
ويعكس ثبات السعر في البنوك الرئيسية جهود البنك المركزي المصري في إدارة السياسة النقدية والعمل على توفير سيولة دولارية كافية، مما يقلل من حدة التذبذب في سعر الصرف.
وتترقب الأسواق المحلية العالمية أي إشارات حول تدفقات النقد الأجنبي الجديدة أو قرارات البنك المركزي القادمة التي قد تؤثر على مستقبل الجنيه المصري.
تفاصيل السعر في البنك المركزي والبنوك الرئيسية
حافظ سعر الدولار الأمريكي على مستوياته المسجلة في البنك المركزي المصري والبنوك التجارية الرئيسية، حيث جاءت الأسعار كالتالي:
1. البنك المركزي المصري
سجل سعر الدولار في البنك المركزي المصري المستويات التالية:
2. البنوك الرئيسية (سعر موحد)
جاء سعر الدولار موحداً في عدد من أهم البنوك العاملة في السوق المصري، مما يؤكد انتهاء ظاهرة تعدد أسعار الصرف بشكل كبير:
| البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
|---|---|---|
| البنك الأهلي المصري | 47.60 | 47.70 |
| بنك مصر | 47.60 | 47.70 |
| بنك الإسكندرية | 47.60 | 47.70 |
| البنك التجاري الدولي (CIB) | 47.60 | 47.70 |
| بنك القاهرة | 47.60 | 47.70 |
ويُلاحظ أن سعر الدولار في هذه البنوك استقر عند «47.70 جنيه للبيع»، وهو ما يمثل نقطة مرجعية للمتعاملين في السوق.
تأثير الاستقرار على القرارات الاستثمارية
يُعتبر استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري مؤشراً إيجابياً للعديد من الأطراف الفاعلة في الاقتصاد:
للمستوردين: يمنحهم الاستقرار القدرة على وضع خطط مالية وتجارية أكثر دقة، مما يقلل من مخاطر التكلفة النقدية ويساهم في استقرار أسعار السلع المستوردة.
للمستثمرين الأجانب: يعزز هذا الثبات من جاذبية السوق المصري، حيث تقل مخاطر تآكل الأرباح بسبب تقلبات العملة، مما يشجع على زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر.
للمواطن: يُساعد استقرار سعر الصرف في كبح جماح التضخم الناتج عن ارتفاع تكلفة الدولار، خاصة فيما يتعلق بالسلع الأساسية ومدخلات الإنتاج.
الخلفية الاقتصادية: ترقب لتدفقات النقد الأجنبي
يأتي استقرار سعر الصرف مدعوماً بتوقعات بتدفقات نقد أجنبي مستمرة، سواء من القروض الدولية، أو الاستثمارات الأجنبية، أو زيادة في موارد قناة السويس، بالإضافة إلى الزيادة المتوقعة في عوائد السياحة وتحويلات المصريين العاملين بالخارج.
ويُعد الحفاظ على هذا المستوى من الاستقرار أمراً حيوياً لتنفيذ خطط الإصلاح الاقتصادي، ويؤكد قدرة البنك المركزي على امتصاص أي صدمات خارجية محتملة قد تؤثر على قيمة العملة المحلية.
وتظل الأنظار مسلطة على أي قرارات تتعلق بأسعار الفائدة، حيث يمكن أن يؤدي أي تغيير في أسعار العائد إلى التأثير على شهية المستثمرين نحو الأصول المقومة بالجنيه أو الدولار.
استراتيجية المركزي: مرونة مُدارة وتوفير السيولة
يؤكد خبراء أسواق الصرف أن استقرار الدولار عند هذا المستوى يعكس تبني البنك المركزي لاستراتيجية «مرونة مُدارة»، تهدف إلى الحفاظ على قيمة الجنيه دون السماح بتقلبات حادة قد تضر بالاستقرار الاقتصادي.
ويشيرون إلى أن الفارق الضئيل بين سعري الشراء والبيع في معظم البنوك (10 قروش) دليل على «توفير السيولة الدولارية» الكافية لتلبية طلبات الاستيراد والاحتياجات الأساسية.
ومن المتوقع أن يستمر هذا التوازن في ظل استمرار جهود الدولة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتعزيز مواردها الدولارية.
ويُشدد المحللون على أن أي زيادة في الصادرات أو إيرادات السياحة سيعزز من قدرة الجنيه على الصمود في المرحلة القادمة.
- الدولار
- المصري
- الجمعة
- الجنيه
- البنك التجاري
- آلام
- بنك
- الرئيس
- البنك
- إسكندرية
- ملح
- المركزي
- البنوك
- يوم الجمعة
- الإسكندرية
- البن
- الدول
- تجار
- عامل
- الدولا
- الأهلي
- مصر
- سكن
- التجار
- نوفمبر
- بنوك
- جمعة
- بنك القاهرة
- البنوك المصرية
- الاهلي المصري
- رئيس
- دولار
- أهلي
- سعر الدولار الامريكي
- بيع الدولار
- الدولار الأمريكي
- المركزي المصري
- صحفية
- بيع
- ألم
- الجن
- دولي
- البنك المركزي المصري
- لبن
- القاهرة
- المركز
- الدولي
- البنك المركزى
- بنك الاسكندرية
- البنك التجاري الدولي
- الجنية المصري
- البنك الاهلي
- البنك الأهلي المصري
- سعر الدولار
- القارئ نيوز



