الأربعاء 29 أكتوبر 2025 الموافق 07 جمادى الأولى 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
عاجل

أنيلكومار بولا.. سعيد الحظ باليانصيب الإماراتي يروي قصة الفوز الكبير

  أنيلكومار بولا
أنيلكومار بولا

في قصة أشبه بالخيال وتجسد المفاجآت الساحرة التي يخفيها القدر، أصبح أنيلكومار بولا، البالغ من العمر 29 عاماً، والمقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، محور اهتمام إعلامي واسع، بعد فوزه بالجائزة الكبرى في اليانصيب الإماراتي، والتي بلغت قيمتها 100 مليون درهم. 

لقد تفوق بولا على احتمالات بالغة الصعوبة وصلت إلى واحد من بين 8.8 مليون مشارك، ليصبح بذلك أحد أكثر الأشخاص حظاً في دولة الإمارات العربية المتحدة.

جاء هذا الفوز في توقيت رمزي، عشية احتفالات عيد ديوالي، أحد أهم الأعياد الهندية التي تحتفي بالأمل والبدايات الجديدة، ما أضاف بعداً روحياً وشخصياً للاحتفال بالجائزة المالية الضخمة.

رد الفعل الأول: سيارة خارقة وإقامة سبع نجوم

بعد إعلان النتيجة بشكل رسمي، تحدث بولا لوكالة أنباء «KhaleejTimes»، حيث عبر عن صدمته وفرحته التي لا توصف. 

لقد أكد أن هذا المبلغ لا يمثل مجرد ثروة، بل هو تحول جذري في مسار حياته: «هذا المبلغ سيُغيّر حياتي إلى الأبد».

وفي تعبير عفوي عن خططه الفورية للاحتفال، كشف الفائز الشاب عن أولوياته، التي تعكس الرغبة في تدليل النفس بعد سنوات من الكفاح: «أخطط لشراء سيارة خارقة أولاً، ثم أُدلّل نفسي بإقامة شهر كامل في فندق سبع نجوم، فقط لأستوعب ما حدث». 

هذا التصريح يلخص حالة الذهول التي يمر بها أي شخص يجد نفسه بين ليلة وضحاها في مصاف الأثرياء.

الإماراتي  أنيلكومار بولا<br> 
الإماراتي  أنيلكومار بولا
 

القيمة التقديرية للجائزة: أرقام تتجاوز الخيال

لتقدير حجم الثروة التي فاز بها أنيلكومار بولا، فإن مبلغ 100 مليون درهم إماراتي يعادل قيمة هائلة من الأصول والسلع الفاخرة. 

فلو قرر بولا الاستثمار في القطاع العقاري الفاخر بمنطقة «نخلة جميرا» الشهيرة، يمكنه شراء ما يقرب من أربع فلل فاخرة، بمتوسط سعر 25 مليون درهم لكل فيلا.

أما إذا كان شغفه بالسيارات الفارهة، فإن المبلغ يمكن أن يغطي تكلفة نحو 60 سيارة رولز رويس كولينان، وهي واحدة من أغلى السيارات رباعية الدفع في العالم. 

هذه الأرقام المذهلة تضع بولا في وضع مالي يمكنه من تحقيق أي طموح أو حلم.

ومع ذلك، أكد بولا أنه لا ينوي الإفراط في الإنفاق، بل يتبنى رؤية استثمارية حكيمة، مضيفاً: «سأخصص وقتًا للتخطيط بعناية لكيفية استثمار هذا المال بحكمة.

 لا يمكنني إنفاق كل شيء دفعة واحدة». هذا الوعي بأهمية التخطيط المالي يشير إلى نضج الفائز الشاب في التعامل مع ثروته الجديدة.

لمسة الوفاء: الرقم 11 كـ«تكريم للوالدة»

كشف أنيلكومار بولا عن تفاصيل مثيرة وراء اختياره للأرقام التي قادته إلى هذا الفوز العظيم، مؤكداً أن فوزه ارتبط بذكرى عائلية عزيزة.

 لقد اختار الرقم «11» من مجموعة «الأشهر» تحديداً «تكريمًا لشهر ميلاد والدته». وقد أضاف إلى هذا الرقم الأساسي رقماً عشوائياً من مجموعة «الأيام».

وقال بولا: «كانت تلك الأرقام مميزة بالنسبة لي.. اخترت الرقم 11 لأمي.. لم أكن أتوقع أن يكون مفتاح هذا الفوز»، إن ربط هذا الحظ السعيد بلمسة وفاء عائلية يضفي على القصة بعداً إنسانياً مؤثراً.

رمزية التوقيت: نعمة عشية ديوالي

جاء فوز بولا كما ذكرنا، عشية عيد ديوالي، الذي يعتبر مهرجان الأنوار والأمل في الثقافة الهندية. هذه المصادفة جعلت المناسبة أكثر رمزية وأهمية للفائز الشاب.

وأوضح بولا أهمية هذا التوقيت في تصريحاته، حيث قال: «أشعر أنها نعمة عظيمة، الفوز في مناسبة مباركة كهذه يزيدها أهميةً». 

هذه الرمزية تؤكد على أن الحظ يمكن أن يتجسد في اللحظات التي تحمل معاني الأمل والتفاؤل.

«رسالة أمل»: الأحلام يمكن أن تتحقق

وفي ختام حديثه، عبّر أنيلكومار بولا عن امتنانه للفرصة التي منحتها له الإمارات، مؤكداً أن قصته يجب أن تكون تذكيراً قوياً بأن الأحلام يمكن أن تتحقق في أي لحظة ولأي شخص، بغض النظر عن خلفيته أو وضعه الحالي.

وقال بولا: «فوزي هذا دليل على أن الأمل والحظ يمكن أن يجتمعا مع أي شخص، خاصة عندما لا يتوقعه أحد». 

وتُرسخ قصته صورة الإمارات كأرض للفرص والبدايات الجديدة، حيث يمكن للمقيمين تحقيق أحلامهم الأكثر جموحاً.

 وتُعد هذه القصة الجديدة إضافة إلى سجل القصص الملهمة التي تتوالى في الدولة.

تم نسخ الرابط