الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 الموافق 06 جمادى الأولى 1447
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة
القارئ نيوز القارئ نيوز
رئيس مجلس الإدارة
محمد جودة الشاعر
رئيس التحرير
د.محمد طعيمة

بداية فصل الشتاء 2025 بمصر وإلغاء التوقيت الصيفي

التوقيت
التوقيت

تبدأ مصر خلال ساعات في تطبيق «التوقيت» الشتوي لعام 2025، حيث تستعد البلاد رسميًا لإلغاء «التوقيت الصيفي» الذي استمر العمل به طوال الأشهر الماضية، ويترقب المواطنون هذا التحول السنوي الذي يُعد من أبرز التغييرات في نظام «التوقيت» المعتمد في الدولة، إذ يتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة كاملة لتبدأ مرحلة جديدة من العام تتزامن مع بداية فصل الشتاء، وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا لقرارات الحكومة التي تهدف إلى تنظيم استهلاك الطاقة وتنسيق مواعيد العمل الرسمية بما يتناسب مع التغيرات المناخية وتوزيع ساعات النهار والليل في هذا الوقت من العام.

العد التنازلي لعودة التوقيت الشتوي

مع اقتراب موعد تطبيق «التوقيت» الشتوي، يعيش المواطنون حالة من الترقب استعدادًا لتغيير عقارب الساعة مع نهاية شهر أكتوبر، حيث يُعد هذا التغيير من الإجراءات الثابتة التي تم اعتمادها منذ العام الماضي، بعد أن أعادت الحكومة العمل بنظام «التوقيت الصيفي» ثم إلغاؤه في فصل الشتاء، ومن المقرر أن يبدأ تطبيق «التوقيت» الشتوي رسميًا في مصر مع حلول منتصف ليل الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر، أي في تمام الساعة 11:59 مساءً، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة كاملة لتعود إلى وضعها الطبيعي.

ويأتي هذا التحول في «التوقيت» تزامنًا مع انخفاض درجات الحرارة وقصر ساعات النهار في هذه الفترة من السنة، مما يجعل العودة إلى «التوقيت» الشتوي أمرًا ضروريًا لتنسيق الحياة اليومية وتوفير استهلاك الكهرباء والطاقة، خاصة في المؤسسات الحكومية والمدارس والمصانع التي تعتمد على ساعات النهار في إنجاز الأعمال.

الهدف من تعديل نظام التوقيت

من المعروف أن نظام «التوقيت» الصيفي والشتوي تم وضعه أساسًا لتحقيق التوازن بين استهلاك الطاقة وساعات العمل، إذ يتم تقديم الساعة في الصيف للاستفادة من ضوء النهار الطويل، ثم تأخيرها في الشتاء لتتناسب مع قصر النهار وطول الليل، وبهذه الطريقة يتحقق ترشيد ملحوظ في الطاقة المستهلكة يوميًا، حيث تم رصد انخفاض كبير في معدلات استخدام الكهرباء منذ إعادة تطبيق النظام العام الماضي، وقد أكدت الحكومة المصرية أن هذا الإجراء يأتي في إطار خطة شاملة لترشيد الموارد والحفاظ على الطاقة.

موعد انتهاء فصل الخريف وبداية الشتاء

بحسب الحسابات الفلكية الرسمية فإن فصل الخريف في مصر ينتهي يوم 21 ديسمبر 2025، وهو اليوم الذي يوافق الانقلاب الشتوي، حيث يكون الليل أطول فترة في السنة والنهار أقصر، ويُعد هذا اليوم بمثابة الإعلان الرسمي لبداية فصل الشتاء فلكيًا، بينما يستمر العمل بـ«التوقيت» الشتوي منذ نهاية أكتوبر وحتى حلول فصل الربيع القادم.

وقد بدأ فصل الخريف في 22 سبتمبر 2025 ليستمر نحو ثلاثة أشهر كاملة، تميزت بتقلبات جوية بين ارتفاع وانخفاض في درجات الحرارة، استعدادًا للدخول في الأجواء الباردة التي تسيطر تدريجيًا مع حلول ديسمبر.

جدول الفصول الأربعة لعام 2025

تشير البيانات الفلكية إلى أن العام الميلادي 2025 يشهد توالي الفصول الأربعة وفق المواعيد التالية:

• الربيع يبدأ في 20 مارس 2025 وينتهي في 20 يونيو 2025، ومدته نحو 92 يومًا

• الصيف يبدأ في 21 يونيو 2025 وينتهي في 22 سبتمبر 2025، ومدته نحو 93 يومًا

• الخريف يبدأ في 23 سبتمبر 2025 وينتهي في 20 ديسمبر 2025، ومدته نحو 89 يومًا

الشتاء يبدأ في 21 ديسمبر 2025 ويستمر حتى 19 مارس 2026

ويُلاحظ أن «التوقيت» الشتوي يتقاطع زمنيًا مع نهاية الخريف وبداية الشتاء، مما يجعل تطبيقه مناسبًا للظروف المناخية في تلك الفترة.

تفاصيل تطبيق التوقيت الصيفي والعودة إلى الشتوي

كانت الحكومة المصرية قد طبقت «التوقيت» الصيفي لعام 2025 بدءًا من الجمعة الأخيرة في أبريل، وذلك في تمام الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، واستمر العمل به لمدة ستة أشهر متواصلة، ومع حلول الجمعة الأخيرة من أكتوبر أي يوم 30 أكتوبر 2025 يتم إلغاء العمل بـ«التوقيت» الصيفي والعودة مجددًا إلى «التوقيت» الشتوي، وهو ما يعني أن الساعة ستُؤخر 60 دقيقة لتصبح 11 بدلًا من 12، ويُعتبر هذا التغيير خطوة ثابتة ضمن القانون الذي أقره مجلس النواب لتنظيم مواعيد «التوقيت» في مصر سنويًا.

نص القانون المنظم لنظام التوقيت

جاء تطبيق نظام «التوقيت» في مصر وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023 الصادر عن مجلس النواب، والذي نص على أن تكون الساعة القانونية في البلاد مقدمة بمقدار ستين دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة في أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من أكتوبر من كل عام ميلادي، أي أن القانون يحدد بشكل واضح بداية ونهاية العمل بـ«التوقيت» الصيفي، مما يجعل العودة إلى «التوقيت» الشتوي عملية منظمة ومعلنة مسبقًا لجميع المواطنين والجهات الحكومية والخاصة.

استعدادات المواطنين والمؤسسات لتغيير التوقيت

ومع اقتراب لحظة التحول إلى «التوقيت» الشتوي، تبدأ المؤسسات الحكومية والمدارس والمصانع والمحال التجارية في تعديل مواعيدها بما يتناسب مع التوقيت الجديد، كما يتلقى المواطنون تذكيرات من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول ضرورة ضبط الساعات وأجهزة الهواتف المحمولة قبل منتصف ليل الجمعة، تجنبًا لأي ارتباك في المواعيد أو التأخير في العمل.

كما أن قطاع النقل والمواصلات يتخذ إجراءات دقيقة لتحديث جداول الرحلات وفقًا لـ«التوقيت» الشتوي الجديد، سواء في القطارات أو الطيران أو الحافلات العامة، لضمان انضباط حركة السفر بين المحافظات.

ملامح الطقس مع تطبيق التوقيت الشتوي

تزامن تطبيق «التوقيت» الشتوي مع بداية انخفاض درجات الحرارة في معظم محافظات الجمهورية، إذ تبدأ الأجواء في التحول إلى البرودة خاصة في الساعات المتأخرة من الليل والصباح الباكر، كما تقل ساعات سطوع الشمس تدريجيًا، ما يجعل المواطنين يشعرون بالفارق الواضح بعد تأخير الساعة ساعة كاملة، ويؤكد خبراء الأرصاد أن فترة تطبيق «التوقيت» الشتوي هي الأكثر استقرارًا في درجات الحرارة مقارنة ببداية الخريف أو نهاية الشتاء.

عودة «التوقيت» الشتوي في مصر لعام 2025 تمثل مرحلة تنظيمية مهمة تسهم في ترشيد استهلاك الطاقة وضبط نظام الحياة اليومية بما يتناسب مع تغيرات الفصول، إذ يأتي هذا القرار استمرارًا للسياسات الحكومية الهادفة لتحقيق الكفاءة في استخدام الموارد والطاقة، وتأكيدًا على حرص الدولة على الالتزام بالتنظيم الفلكي الدقيق لمواقيت العمل والحياة في مختلف فصول العام.

تم نسخ الرابط