عصام صاصا يخرج عن صمته بعد الطلاق ويدافع عن جهاد

الأربعاء 19/نوفمبر/2025 - 11:07 م

أعلنت الفنانة جهاد أحمد رسمياً انفصالها عن مطرب المهرجانات الشهير عصام صاصا، في خبر مفاجئ لجمهورهما ومتابعيهما على منصات التواصل الاجتماعي.

جاء إعلان الانفصال ليؤكد نهاية العلاقة الزوجية بين الثنائي، التي كانت دائماً تحت الأضواء.

جهاد أحمد تعلن الانفصال وتتحدث عن خسارة الذات

كانت جهاد أحمد هي أول من أعلن عن خبر الطلاق، وذلك عبر خاصية «القصص القصيرة» (Story) بحسابها الرسمي على إنستجرام.

إعلان موجز: كتبت جهاد في ستوري عبر حسابها على إنستجرام: «تم الانفصال بيني وبين أبو رحيم».

ولم تكشف جهاد عن تفاصيل أخرى تخص أسباب الانفصال أو ظروفه، مفضلة الإيجاز في الإعلان الرسمي.

المنشور السابق يكشف الأزمة

جاء هذا الإعلان بعد منشور سابق لجهاد كشف عن شعورها بالضياع الشخصي، حيث قالت فيه: «دخلت حياة ناس كتير وكنت دايما إضافة، بس في الآخر خسرت نفسي.. وده مش حاجة بسيطة».

أكدت جهاد بهذا المنشور أنها شعرت بـ «الخسارة الشخصية العميقة» نتيجة العلاقة، وأنها اضطرت لاتخاذ قرار الابتعاد عن بعض الأشخاص الذين لم يعد لهم تأثير إيجابي في حياتها.

كما أشارت إلى أنها لا تريد الحديث عن التفاصيل أو فتح المجال للشائعات، وطلبت من جمهورها احترام خصوصيتها وعدم التدخل في حياتها الشخصية، مؤكدة أن من لا يعجبه سلوكها يمكنه حظرها بكل بساطة.

رد عصام صاصا: شهادة تقدير لشريكته السابقة

جاء أول تعليق لمطرب المهرجانات عصام صاصا بعد طلاقه رسمياً ليؤكد احترامه الكبير لشريكته السابقة، في خطوة نالت إعجاب المتابعين لابتعاده عن الخوض في تفاصيل الخلافات.

نشر صاصا التعليق عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، مؤكداً على الجانب الإيجابي لعلاقتهما.

منشور الاحترام والخير

كتب عصام صاصا: «يعلم ربنا إني مشفتش أي حاجة في حياتي وحشة من الست دي ومشفتش منها غير كل خير، وعمرها ما كانت غلطانة في حقي لا بالعكس، عشان بس محدش يظلمها. وربنا يصلح حال الجميع ويسترها على كل الناس».

يُظهر تعليق صاصا حرصه على «تبرئة ذمة طليقته» جهاد أحمد من أي اتهامات أو لوم قد يوجهه إليها الجمهور أو وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنها كانت نِعم الشريك طوال فترة زواجهما.

الضغوط والشهرة على العلاقات

يُلقي انفصال الثنائي الضوء على الضغوط الهائلة التي تتعرض لها العلاقات الشخصية تحت الأضواء وفي أوساط الشهرة.

فمطربو المهرجانات يعيشون حياة سريعة ومتقلبة، تتطلب تواجداً مستمراً في الحفلات والسفر، وهو ما قد يؤدي إلى «تآكل الحياة الخاصة» والشعور بالخسارة الشخصية الذي عبرت عنه جهاد أحمد.

يُعد طلب جهاد الابتعاد عن التفاصيل تأكيداً على رغبتها في الخروج من دائرة «الجدل الإعلامي» والتركيز على استعادة ذاتها، في حين جاء رد عصام صاصا كرسالة نضج واحترام، يسعى بها لغلق باب التكهنات والتدخلات التي عادةً ما تصاحب انفصال المشاهير.

تأكيد على الخصوصية والقرار المشترك

يُشير الهدوء الذي أحاط بإعلان الطلاق، مقارنة بالصخب المعتاد في مثل هذه الأخبار، إلى أن القرار اتخذ بوعي ورغبة في الحفاظ على الاحترام المتبادل بعيداً عن صراعات الشهرة.

ويُعد عصام صاصا، الملقب بـ«كروان المهرجانات»، واحداً من أبرز وأنجح الأسماء في هذا النوع من الغناء الشعبي حالياً، ويتابعه الملايين عبر منصات الموسيقى المختلفة، مما يزيد من الضغوط المسلطة على حياته الشخصية.

ورغم أن انفصاله يعد خسارة على المستوى العائلي، إلا أن تعليقه جاء ليؤكد على أن «العلاقة الإنسانية الطيبة» تظل قائمة بينهما.

ويبقى التركيز الآن منصباً على مسيرة كل منهما، حيث ينتظر الجمهور أعمال صاصا الجديدة بعد هذه المرحلة الشخصية الحاسمة، مع التزام الجميع بطلب الثنائي احترام خصوصية قرار الانفصال.

يتمنى المتابعون أن يتمكنا من تجاوز هذه المرحلة بنجاح، وأن يجد كل منهما طريقاً جديداً يضمن له «السعادة والاستقرار النفسي» بعيداً عن ضجيج الأضواء.

الفن