سقوط « اسانسير» داخل مستشفى جامعة المنوفية.. وعشرات المصابين

وقع حادث مروع داخل مستشفى جامعة المنوفية، منذ قليل، حيث سقط اسانسير من الطابق الثالث، وأسفر الحادث عن إصابة 12 شخصا جميعهم من العاملين بالمستشفى، وتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة وتحرر محضر بالواقعة.

تفاصيل سقوط اسانسير بمستشفى جامعة المنوفية

ترجع أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية، إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد بورود بلاغا بسقوط أسانسير من الطابق الثالث داخل مستشفى جامعة المنوفية، ويوجد مصابين.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية وسيارات الإسعاف إلى مكان سقوط أسانسير مستشفى المنوفية، وبعد الفحص والمعاينة تبين إصابة 12 عاملا بالمستشفى بإصابات مختلفة ما بين كسور وجروح وكدمات بمختلف أنحاء الجسم، وحالتهم الصحية مستقرة، و يتلقون العلاج اللازم.

وأمرت جهات التحقيق المختصة بفرض طوق أمني حول المنطقة، فيما بدأت الجهات المختصة في إجراء المعاينة الفنية لتحديد أسباب الحادث.

وتحرر محضر بالواقعة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، واخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيق.

تدابير أمنية للتأكد من سلامة مصاعد مستشفى جامعة المنوفية

وعلى الجانب الآخر، نسقت إدارة المستشفى مع الجهات المعنية إجراءات التحقيق في الحادث، كما تم التأكيد على اتخاذ كافة التدابير الوقائية لضمان سلامة المصاعد داخل المنشأة، منعًا لتكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.

سقوط اسانسير بمستشفى جامعة المنوفية.. يسبب الذعر

وعقب سقوط اسانسير داخل مستشفى جامعة المنوفية، شعر جميع العاملين بالمستشفى وذوي المرضى بالذعر والخوف، مطالبين بسرعة الكشف عن نتائج التحقيقات واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان سلامة الجميع

تعرف على أسباب سقوط المصاعد الكهربائية

أوضح المهندس محمود حسن، متخصص صيانة وتركيب المصاعد في إحدى الشركات، أنه لابد أن تُجرى الصيانة في مواعيد دورية سواء بصفة منتظمة ومحددة، على أن تشمل جميع أجزاء المصعد والعمل على استبدال أي مكون تالف منه، كما لا يجوز تشغيل اسانسير إلا بعد اجتيازه لاختبارات الفحص.

كما أشار المهندس إلى أن في أغلب الأحيان يكون السبب وراء حوادث المصاعد تعود لرغبة المقاول في توفير نفقات البناء، فيتعاقد مع إحدى الشركات غير المعتمدة، وكذلك عدم الاهتمام بإجراء صيانة دورية لتركيباته.

وذكر أن أهم أسباب سقوط المصاعد هو عدم تركيب منظم سرعة علوى أو سفلى يوقفه في حالة حدوث إخلال بشبكة الكهرباء العامة، أو تركيب «براشوت» يرفع الأسانسير عند حدوث عُطل في الكهرباء السفلية، كي لا يتسبب في حريق عند السقوط للأسفل.

كما كشف «محمود» عن أن السبب الأكثر شيوعًا في حوادث سقوط المصاعد هو افتقار المحركات والفرامل إلى زيت التليين الذى يسهم في عدم انقطاعها عند التوقف المفاجئ.

كما وجه رسالة إلى المواطنين بضرورة الالتزام بالأوزان المحددة لكل مصعد والمحددة على معظمها؛ لأنه في بعض الحالات ونظرًا للاستعجال، فإن «أسانسير» ما يصبح مكتظًا بأشخاص أوزانهم أكبر من الحجم المسموح.

وايضا شدد على أهمية الاهتمام ببئر المصعد، الذي يجب أن تكون محاطة بجدران وأرضية وسقف، وأن يكون متوافرًا بها ما يسمى بـ«البراشوت»، الذي تكون مهمته إيقاف المصعد في مكانه عند

دور المسعف تجاه مصاب الحوادث

1_ المحافظة على حياة المصابين في الحوادث و الطوارئ.

2_ تسجيل تاريخ و نوع الإصابة واسم المصاب.

3_ تقدير الموقف بما يتناسب مع الحادث والاستعانة بالأشخاص الموجودين في محل الحادث.

4_ تخفيف الآلام الناتجة عن الحادث.

5_ منع حدوث مضاعفات للإصابة.

6_ المواجهة: يجب أن يواجه المسعف أية حالة طارئة بسرعة وهدوء، وعليه ألا يضع نفسه في أي خطر، وأن يعلن عند وصله إلى مكان الحادث أنه مسعف مدرب؛ وإذا لم يكن هناك أطباء أو ممرضون في المكان، فعليه أن يأخذ الأمر على عاتقه.

كيفية التعامل مع مصابي الحوادث

وفي وقت سابق، اوضح الدكتور حسن درويش رئيس مرفق الإسعاف الأسبق بمحافظة الإسماعيلية، عدة نصائح للمواطنين بضرورة التعامل بحكمة فور وقوع الحوادث.

ومن أهمها ان يتوجب على المواطنين الاتصال على الرقم الخاص بالإسعاف وهو رقم 123 ويجب أن يكون الاتصال سريعا وذلك للعمل على إنقاذ حياة المصابين.  

كما أكد الدكتور حسن درويش مدير مرفق الإسعاف، على  حتمية عدم التعامل مع المصابين في حوادث السير أو حوادث انقلاب السيارات وكذا الحروق وانهيار المنازل، إلا بواسطة المسعفين لأنهم مدربين على التعامل مع حالات الإصابات بالحوادث.

وايضا ناشد المواطنين بعدم محاولة حمل المصابين من أماكنهم أو محاولة تحريكها لان ذلك يمكن أن يتسبب في سوء إصابتهم، وحدوث مضاعفات غير محمودة، كما يمكن أن ينتج عن ذلك التدخل الغير المدروس وفاة الحالات المصابة بخاصة أصحاب الإصابات الخطرة.