«إسرائيل تستنفر».. الجيش يطالب المواطنين بالبقاء قرب الملاجئ تحسبا لضربة إيرانية وشيكة

دعت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، السكان في مختلف أنحاء البلاد إلى التزام الحذر الشديد والبقاء بالقرب من الأماكن المحمية والملاجئ، في ظل التهديدات المتصاعدة بشن إيران ضربة صاروخية جديدة على نطاق واسع.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه «رصد إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل»، مشيرًا إلى أن «أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى، وتعمل حاليًا على اعتراض هذه التهديدات».
تصعيد خطير وضربات متبادلة
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن «سلاح الجو الإسرائيلي يهاجم أهدافًا عسكرية داخل طهران في الوقت الراهن»، مضيفًا أن تلك الضربات «تتزامن مع جهود الجيش لاعتراض الصواريخ التي أطلقتها إيران».
وأوضح أن الوضع الميداني يشهد تصعيدًا متسارعًا، وأنه «تم إصدار تعليمات أمنية عاجلة للمواطنين في مختلف المدن، تدعوهم للبقاء قرب المناطق المحمية وتقليل الحركة في الشوارع إلى الحد الأدنى، وتجنب أي تجمعات أو فعاليات عامة».
صافرات الإنذار تدوي وحرائق في حيفا
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن صافرات الإنذار دوّت في عدد من المدن، من بينها تل أبيب، بئر السبع، وحيفا، وذلك بعد رصد وصول دفعات من الصواريخ الإيرانية إلى المجال الجوي الإسرائيلي.
وأشارت التقارير إلى أن «صواريخ سقطت بشكل مباشر على بعض المناطق في حيفا، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدة مواقع»، بينما لا تزال طواقم الطوارئ والدفاع المدني تعمل على التعامل مع الحرائق والسيطرة على الموقف.
الجيش يطلب التزام التعليمات
وقالت قيادة الجبهة الداخلية في بيان رسمي: «في أعقاب رصد تهديدات مباشرة من إيران، يجب على المواطنين الدخول فورا إلى المناطق المحمية بمجرد سماع الإنذار، وعدم مغادرتها حتى صدور تعليمات جديدة».
كما شددت التعليمات على «ضرورة تقليل الحركة في الشوارع والامتناع عن التجمهر أو التنقل في الأماكن المفتوحة»، مؤكدة أن خطر الضربات الصاروخية لا يزال قائمًا وقد يمتد لساعات.
هجوم إيراني مركب بالصواريخ والمسيرات
من جهتها، أكدت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية أن «القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني بدأت بشن هجوم مركب على إسرائيل باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة»، وذلك ردًا على ما وصفته بـ«الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على منشآت عسكرية داخل الأراضي الإيرانية».
وقالت قناة «برس تي في» الإيرانية الناطقة بالإنجليزية إن «الهجوم الإيراني يستهدف مواقع حيوية في الداخل الإسرائيلي»، فيما وصفت وكالة «فارس» الهجوم بأنه «أكبر رد عسكري مباشر من طهران ضد إسرائيل حتى الآن».
تقارير استخباراتية سابقة حذرت من الهجوم
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد نقلت في وقت سابق عن مصادر عسكرية قولها إن «الاستخبارات رصدت تحركات وتعزيزات عسكرية داخل الأراضي الإيرانية خلال الأيام الماضية، ما رجّح إمكانية تنفيذ ضربة صاروخية وشيكة ضد أهداف داخل إسرائيل».
وبحسب ذات المصدر، فإن الجيش الإسرائيلي استعد لاحتمالية الهجوم من خلال رفع جاهزية بطاريات القبة الحديدية ومنظومة «مقلاع داوود» في عدة مناطق استراتيجية.
الوضع الدولي يزداد توترا
ويأتي هذا التصعيد في ظل مخاوف متزايدة من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، خاصة بعد فشل الجهود الدبلوماسية الأخيرة في تهدئة الأوضاع، وسط دعوات أمريكية وأوروبية إلى «ضبط النفس وتجنب خطوات غير محسوبة قد تؤدي إلى انفجار أوسع».
وبينما تحاول واشنطن الضغط على الطرفين لاحتواء التصعيد، قال مراقبون إن «رد إيران العلني بالصواريخ يعد تحولا خطيرا في مسار المواجهة»، خاصة وأنه يأتي بعد تقارير عن تورط إسرائيل في هجمات استهدفت منشآت نووية داخل إيران قبل أيام.
حالة طوارئ وتخوف شعبي
وفي الشارع الإسرائيلي، سادت حالة من الذعر والتوتر مع بدء الهجمات الإيرانية، حيث هرع المواطنون إلى الملاجئ، وسط تخوفات من تصعيد أكبر قد يشمل ضربات على مراكز حيوية داخل إسرائيل.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن المستشفيات وضعت في حالة طوارئ استعدادًا لاستقبال إصابات محتملة، كما تم إيقاف الدراسة والفعاليات الرياضية في كافة أنحاء البلاد حتى إشعار آخر.
- إسرائيل
- الجيش الإسرائيلى
- مراقب
- أنظمة الدفاع الجوي
- التوتر
- اشتعال النيران
- ايران
- طهران
- النيران
- الدفاع الجوي
- الدراسة
- إطلاق صواريخ
- حاله تأهب قصوى
- الأراضي الإيرانية
- حيفا
- بئر السبع
- طائرات
- الداخلية
- كاف
- فتوح
- الإسرائيلي
- عمل
- المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي
- الصواريخ
- الضغط
- قنا
- الوقت
- طالب
- المنطقة
- واشنطن
- تعليمات
- أمن
- سلاح
- الدفاع المدني
- الضرب
- الاعتداء
- الهجوم
- حولا
- صواريخ
- المناطق
- ضغط
- السكان
- القارئ نيوز